Powered By Blogger

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

قاربُ الصّبْر بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه


قاربُ الصّبْر بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه



قاربُ الصّبْر
تَرْسُو مشاعري...
على شاطئ الذكرى..
تَقودُني كما الدَمْعَه...
على مِرفأِ البلوى...
لِتُبِحِرَ بالسلوى...
على أيامٍ باتت هي ذكرى...
أُجَدِّفُ بعَرضِ حياتي...
أيامي...
فتغوصُ أشواقي..
كما تذوبُ دمعاتي بأحداقي...
فتنتشي آهأااتي..
تشُدُّ قاربَ الصّبْرِ...
بلا جدوى...
تموجُ بيِّ الآمي..
هي الأُخرى...
تُذكرُني بأحلامي..
بأفراحي..
بسجِّلِ ايامي..
فتاهت منيِّ الفكرة...
فتعصُرني..
وتَخُنقُ منيَّ العَبَرَة..
تمُدُّ فيَّ البحرَ...
فتَجزُرهُ مرةً اخرى....
لكِ اللهُ يا حياتي...
بينَ افراحي وأحزاني
لكِ وقفةَ...
تذودُّ عن افراحي
ببسماتي..
فتضحك وجْنَةَ الدنيا...
وتشرقُ شمسها الحرّى..
فتُزهرُ ربيعَ الكونِ..
بأكمامِ أزهارٍ وشطئآني...
وترسو كلُ مراكِبنا 
بنجاةٍ
وأفراحٍ
وبرقُ سمائها
يُنذرُ بأمطارِ....
وإذا تاهت النجوى...
بآلامٍ ..
وحَمّتِ الفكرة...
تنهمرُ من قلبي...
صرخاتُ ..
ودقاتٌ..
تزمجرُ بهديرٍ...
وأمواجٍ تقلبُ زورقي المسكينُ
بلا رحمة...
تباً لك يا صّبْرُ...
متى تَهدى...
ستبقى أنت عنواني...
ومفتاحُ لأحزاني..
متى أحيا...
متى تموتُ..
هي البلوى...
وأمسك مجدافي...
وأرسو جانب الشاطئ...
وأترك اجفاني السهرى...
تموجُ بأحلامٍ...
هي سكرى.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق