Powered By Blogger

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

من بينِ ألفِ غيمةٍ بيضاء بقلم الشاعر يسام سعيد


من بينِ ألفِ غيمةٍ بيضاء  بقلم الشاعر يسام سعيد

من بينِ ألفِ غيمةٍ بيضاء
أو داكنة الّلون أعرُفُك
أهتدي إليك بين أوردتي
بينَ أضلُعي
على ضفافِ جداولي الجاريةِ بماءِ الوردِ 
***

أهتدي إليك بين الحروفِ والكلماتِ 
والسّطورِ 
في سفرِ ملحمتي الكُبرى
آيةً من نورٍ 
تهدني سواء السّبيلِ إليك
***

أهتدي إليك بين الأسماء والألقاب 
والقصائدِ 
كسهم النّورِ 
يرسمُ مسارَ الّلقاء 
***

فرغم النّأي والتّرحالِ 
وطولِ الدّروبِ 
وكثرةِ التّجوالِ
والسّؤالِ 
أرى طيفَك بدراً 
يُنيرُ الكونَ في ليلِ العاشِقين
أسمعُ صوتكَ يناديني 
أقبل أيُّها الغافي بين ورودِ الجوريِّ
وبتلات الزّنابقِ والقُرُنفُلِ
والياسمين



بوابة الامنيات بقلم الشاعر بشار الجراح

بوابة الامنيات بقلم الشاعر بشار الجراح




بابعاد جديدة 
ورؤيا ساحرة
يسرح بي الخيال
اليك
ساحاول ان احبك مرة اخرى
متناسيا اني نسيت التحليق
كعصفور ليلي
فوق خنادق العشق
ساحملك
لمدن دهشة 
على بواباتها كرنفالات فرح
ومشاعل نار
حكاياتها طويلة
تحت ظل نوبات رقص مجنونة
تشجعي 
نحن اﻻمل اﻻخير
لنكون اغنية
قبل انسداد بوابة العشق المجنون
سترافقنا صلوات
عشاق قضوا غراما
سنبني مدينة اخرى
لا يكبر فيها المحبين
طرقها مطرزة بالقطيفة
نهرها سكري 
تكون بداية لعصر مشمس
تحكمه الامنيات



حائر بات الدجى فاستودعك بقلم الشاعر صباح البصري


حائر بات الدجى فاستودعك بقلم الشاعر صباح البصري



حائر بات الدجى فاستودعك
سدل الليل فأجرى مدمعك 
فلقد كنت الهوى فيما مضى
يتباهى الود في تيه معك
تحت أقدار الهوى لنت له
وتوسدت الردى لو ينفعك
فضرام الشوق دوما اشبعك
وسهام الصد فيها اتبعك
خطك المحبوب سطرا ينمحي
وكؤوس الهجر دوما اترعك 
وسقاك الهجر صاف سلسلا
ثم ثنى بالجوى فاستتبعك
قلقا بت له في خطوه
فرماك البعد بعدا اوجعك 
فترفق واستقم أمرا وكن
مثل أيام الصبا ما اروعك
كنت تغفو في تقاسيم الهوى
ثم تصحو من هوى كي يصرعك
كنت في طور الصبا قيثارة
تسمع الحب فصك مسمعك
فتسسلت على مر المدى
حلقات بات فيها مرجعك
ياحياة تاه فيها مطلعك
وجرى دهرك يجفو مهجعك
فلك العتبى الى ان يجتمع
قلب محبوب صفا كي يجمعك



(راقية الأوصاف) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي

(راقية الأوصاف) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي




شفتاكِ ...!
نسكيّ في الليلِ إذا أسدل
عنوانُ صمتي ..
أيماءُ لغتي ..
في الحياةِ وحينَ أرحل
منابرُ شوقٍ ..عندَ محرابها
أنكرُ كلَّ الحروف فأضيعُ الجمل
قطراتُ شغفٍ
ثوراتُ لُطْفٍ
أبلُّ منها ريقي عندما أُقتل
الحناءُ ...!
سجادةٌ في ربوعها
تتقلبُ بصفاءِ ألوانها
أغفو من بريقِ سحرها
أحتارُ كيفَ أرشفها
فأعيريني ولو بعضَ القُبل
تقيُّ الأشواقِ قلبي
نقيُّ الرضابِ حلقي
لاأعشقُ قاموسَ الشبهات
وعداً .. حينَ ترضين
سأعيدُ اليكِ ألفاً وألفاً من القبلات
عيناكِ ...!
ملاذُ ضياعي ..
واحةُ غرامٍ في صحرائي
نجومٌ تتلألأُ في ظلمائي
أني عابرُ سبيل
جئتها أبحثُ عن ذاتي
هما ...!
وطني المفقودُ منذُ عصور
منذُ كنتِ ...
مابينَ السحابِ قمراً منشور
أُكابرُ في الوصولِ اليها
أمسكُ أوهامَ رمشيها
فأعيريني نظرةَ هيام
راهبٌ أنا في الغرام
رقيُّ الهوى .. عدلتُ عن الحرام
وعداً .. حينَ ترضين
سابحرُ فيهما دونَ همسٍ أو كلام
أحضانُكِ ...!
دفءُ شتاءٍ ممطر
غفوتي ...
حينَ أرتجفُ من القدر
حين ...!
أخافُ وحشةَ ليلٍ أغبر
تراتيلي ..
لو مسّني شيطانٌ وقتَ السَحَر
فضميني يا أميرتي
ودعيني ...
ألتقطُ ولو بعضَ أثمار الزهر
طفلٌ أنا ..
أصابني يُتْمُ الحبِّ والقهر
وعداً .. لو رضيتِ
لن أكونَ صبياً أرعن
لن أكونَ ذاتَ قوةٍ لاتتقهقر
أو مثلَ نارٍ ..
تلتهمُ اليابسَ والأخضر



.جلسة محاكمة..بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه

.جلسة محاكمة..بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه




سأشرع الليلة بترتيب أوراقي..
وسأراجع ملف القضية...
واضيء مصباحي..والملم دفاتري القديمة..
لأستعيد بعض اعترافاتي...
وأذكّرُ نفسي بتفاصيل غابت عن ذهني..
وسأطرح عليكِ سيدتي بعض اسئلتي..
فتنهدت بكل وقار الارض..ونهضت..
تجر ثيابها المخملية..على أرض غرفتي ..
وكأنها تتبختر بصالون قاعات الملوك المذهلة..
بتحفها وأضوائها وبساطها الاحمر المخملي..
وباتت تقف امامي كالنخيل الباسق بصمت الملوك
وخلعت تاجها الماسي ..ووضعته بجانب مطرقتي..
وقالت: أمرك سيدي..ما تهمتي ؟
فرفعت ناظري عن وريقاتي..التي اكتبها..وصرعني
ما ارى..يا لذهولي..يا لأوصالي تذوب لتوها...
هزة ارضية اصابت معقلي..ام نجم هوى من سمائي..
ماذا ارى ..؟؟
أيُّ مخلوقٍ انت..هل من كوكب الهوى..
ام نجمةٌ مرصعةٌّ ..تهاوت من الفضاء..
اهذا الثوب القرمزي كشفاهك ..يطأُ الثرى..
ويدوس بساط العشق..وينتظر اللظى..
أيُ حوريةٍ انت ..برب الكعبة..
اطرقت برأسها خجلا..يا ابن الذين..صمتت اللمى..
وارتجف كأس العشق ثملا ..بين يديها يروي الظمأ..
وقالت بصوت الف حورية ..تسرق الطرف مني..والتوى لسانها..فعبثت بكلامٍ غير مفهوم وتمتمت الشفاه..
ماذا تريد يا سيدي القاضي..وما ذنبي..ومن أنا..
اطرقت امام القد والحسن والبهاء..وهاج شرياني..
ووقف القلب نابضا بأحاسيس الجوى..
وقلت..رفقا سيدتي..وهل يحاكم الملاك ..حاشا.
حاشاك
ِ ان تنزلي لمرتبة البشر ..وتحاكمين.
بل سأصدر حكما تعسفيا ..وتنفذي..
ان اراقصك لحظة يطيب بها الخاطر ..وتستكين البلوى..
فتناجت مقلتينا ترفا..وأطلت النظر..حتى تهاوت معي..
وارخت بجيدها اللؤلؤي على كتفي..
واللتوت بقدها المياس حول يدي..
ومسكتُ بكفها ..وشبكت أناملي أعتصر مواجعي..
وتنهدتُ بلهيب الشوق وجذبتها فتلتصق بجلدي وعظمي..
وتعصر أشواقي ويتصبب جبيني...
وأضمها..ثم أطلق يديها..وأعاودها..حتى ..تلاشت ..بين أذرعي..
وذابت كقطعة سكر..في قهوتي..
واستفقت..من حلمي..
أين دفاتري..وأين مطرقتي..وأين الماثلة امامي..
فنهضت فزعا يائسا متألما من حلمي..
تبا للنوم ..تبا للحلم..تبا لمن أيقظني..
هنيهااات ..اجمل وارق من كل ايامي..
مثلت امامي..زرقاء اليمامة..وشجرة الدر..وبلقيس..
بتاجها الماسي ..وثيابها..تجر..وعطرها يفوح..وقلبي يختلج..
وآهااات ..مبعثرة..
لا أعلم هل اكمل المحاكمة؟؟؟
انتهت المحاكمة..



دامت لي ضحكاتك سر سعادتي بقلم الشاعر #احمدخليفة

دامت لي ضحكاتك سر سعادتي بقلم الشاعر #احمدخليفة



دامت لي ضحكاتك سر سعادتي 
أملأ بها الكون ضياء ورونقا 
ودامت لي ايضا سر لهفتي 
الى قيودك و حنينك موثقا 
سأسقي كل محروم من فيض جنتي
وسأشدوا بأعذب ألحان غنوتي 
ياقيس لا تنتحب من عشق ليلى
فقد جاء عاشق من اخر الأزمان
من الحب يرتوي



اقترب مني حبيبي بقلم الشاعر وليد الجوهري

اقترب مني حبيبي بقلم الشاعر وليد الجوهري




اقترب مني حبيبي
سأطلق همساتي من أعماق سكوني
فــ خذ الحب من نظرة عيوني
وسأزرع البسمة على شفاهك من دلع جنوني
ياأجمل ملاك فقد سكنتَ بين جفوني
حبيبي لا تسألني من أكون و من تكون
فأنا روحك التي عشقتك بهذيان
أنا الطيف الذي يرافقك بكل مكان
أنا وردتك أنا زهرة الرمان
التي تنفستها بشوقٍ وادمان
وأنتَ روحي أنتَ لي الجنان
أنتَ قلبي الذي ضمك بحنان
أنتَ عمري في هذا الزمان