Powered By Blogger

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

(راقية الأوصاف) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي

(راقية الأوصاف) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي




شفتاكِ ...!
نسكيّ في الليلِ إذا أسدل
عنوانُ صمتي ..
أيماءُ لغتي ..
في الحياةِ وحينَ أرحل
منابرُ شوقٍ ..عندَ محرابها
أنكرُ كلَّ الحروف فأضيعُ الجمل
قطراتُ شغفٍ
ثوراتُ لُطْفٍ
أبلُّ منها ريقي عندما أُقتل
الحناءُ ...!
سجادةٌ في ربوعها
تتقلبُ بصفاءِ ألوانها
أغفو من بريقِ سحرها
أحتارُ كيفَ أرشفها
فأعيريني ولو بعضَ القُبل
تقيُّ الأشواقِ قلبي
نقيُّ الرضابِ حلقي
لاأعشقُ قاموسَ الشبهات
وعداً .. حينَ ترضين
سأعيدُ اليكِ ألفاً وألفاً من القبلات
عيناكِ ...!
ملاذُ ضياعي ..
واحةُ غرامٍ في صحرائي
نجومٌ تتلألأُ في ظلمائي
أني عابرُ سبيل
جئتها أبحثُ عن ذاتي
هما ...!
وطني المفقودُ منذُ عصور
منذُ كنتِ ...
مابينَ السحابِ قمراً منشور
أُكابرُ في الوصولِ اليها
أمسكُ أوهامَ رمشيها
فأعيريني نظرةَ هيام
راهبٌ أنا في الغرام
رقيُّ الهوى .. عدلتُ عن الحرام
وعداً .. حينَ ترضين
سابحرُ فيهما دونَ همسٍ أو كلام
أحضانُكِ ...!
دفءُ شتاءٍ ممطر
غفوتي ...
حينَ أرتجفُ من القدر
حين ...!
أخافُ وحشةَ ليلٍ أغبر
تراتيلي ..
لو مسّني شيطانٌ وقتَ السَحَر
فضميني يا أميرتي
ودعيني ...
ألتقطُ ولو بعضَ أثمار الزهر
طفلٌ أنا ..
أصابني يُتْمُ الحبِّ والقهر
وعداً .. لو رضيتِ
لن أكونَ صبياً أرعن
لن أكونَ ذاتَ قوةٍ لاتتقهقر
أو مثلَ نارٍ ..
تلتهمُ اليابسَ والأخضر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق