العمُر لا يَقضِمْ روحأ بقلم الشاعرة ملاك سماوي
العمُر لا يَقضِمْ روحآ مُرهَفةً في طَعُم أُنوثَتهِا تُفاحةْ
وهي روحٌ في آحِساس آنوثَتِها مَخَمليةً فَواحهْ
كُلَ آنواعَ الآحاسيس تَوجَتها في عَرشِ أُنوثَتهِا ذَواقهْ
تِلكَ الصَغيرَةِ لو تَعرِف سِرَ أُنوثَتِها.. ! لا نِهايةً لها تَواقَهْ
وَتَبقى تتَشَبثُ بِدُمَيتِها لِتذَوبُ بِحَنانِ طُفولَتِها وَداقهْ
آبراجها وآن رَحَلَ الرُّسلُ عَنها تَسَلَقتها روحٌ خَلاقهْ
تلَوحُ في الآفِقِ البَّعيدِ كَصُبحٍ يُسِفرُ بِنورِها آشراقهْ
وآسأل عَاصَافيركَ لِتُخِبرُكَ عَن جَمالِ روحِها المُشتاقهْ
وآن غادرَ آلرَّسامونَ مًدينَتِها بَقيت تَرسمُ مِن نَّسجٍ خَيالِها لَوحَةِ لِقاءَهْ
وَيَبقى عِطرُ إحساسِ روحِها يَعجُ بِرائحةِ ورودٌ مٍن عُطورٍ الآناقهْ
فِيها حَنانٌ وَعَطاءٌ كثيرٌ تَجَسدَ فِيها صَحوةَ طفولةٍ رَواقَهْ
هي إمرآةً تَجعلُ مَن يَميلُ لَها يَنكرُ تاريخَهُ و ذاتهْ
لو حَسَ بِطعم أُنوثَتِها وهي مُرتاحهُ وشواقهْ...