يُعاتبني الرفاق بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان
يُعاتبُني الرِّفاقُ على هواها
وكيفَ اخْتَرتُها عَمّا سِواها
فَقلتُ ونبرتي تَزدادُ شَوقاً
عِتابٌ والفُؤادُ قد انْتَقاها
لَقدْ خَيَّرتُ قلبي من سَيَهوى
ومن بين الجُموعِ قد اصْطَفاها
فَقالوا : أينَ حزنك هل تَلاشى
وَجرحُكَ هل تعافى من هَواها
فَقلتُ ضَمَمْتُها فَنسيتُ حُزني
وطابَ الجَرحُ مُذْ قَبَّلتُ فاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق