Powered By Blogger

الجمعة، 14 يوليو 2017

فستان بقلم الشاعر عاطف عبد الحميد


فستان بقلم الشاعر عاطف عبد الحميد



طب مالو فستانك...يا ماريا متعفر؟
ولا غيرها وإحزانك...هيا اللى ف المنظر؟
و السن ف جبينك...و الفرح مسجونك
وأنا لسه ف عيونك...ع الحلم متحير ؟!!
.......
ما للنسيم عدى...شميت انا الاحزان؟
بقت العروس جده...و مكرمشه الألحان!! 
والسحر تاه والريش. ..بين عالم الخفافيش
ونوارس الكورنيش...ما بقتش بالألوان
يا مبعتره حلمنا...حواديت ف كل زمان!!
.......
يا أميره ف الحكايات...فين راحت والصوره؟ 
و شوارعك المرايات. ..ف عينيا مكسوره؟
واللى ف هواكى اسير...مابقاش خلاص بيغير
لو سكتت العصافير...ف سماكى معذوره!!
بس انتى ف عيونى...لساكى اموره!!



ظلم وطغيان بقلم الشاعر محمد موسى


ظلم وطغيان بقلم الشاعر محمد موسى 



قدرت الاقدار 
وحكمت بمنظار 
وعرفته غدار 
سكن قلبي وطار 
وعزف على الاوتار ليل ونهار
كان شريك بالدار 
واغلى من الجار 
ولفت الانظار
وزاد الابصار
احنا بزمن التتار
والقهر واللانكسار
زمن غدار وجبار
المر والمرار
رسالة من الأشرار 
ولى زمن الأخيار 
ولاعاد سابع جار 
لف الزمان ودار
للبشر انذار
والصبر والصبار
والراقص طبله وطار
يصعد وينول البشاير
والحق الوفير 
والخصب اليسير 
فى زمانا عسير
ياشاكى للستار 
وعالم الاسرار 
النفوس مثل القبور 
ظلام ونور
الظالم يوم هيغور
والحق دمه يفور
يا زمان النفور 
ياكاتب الاثار 
على الباغى انتصار
بتعانى من الفجار 
وكانهم تجار
والسوق بإنهيار
وكمل المشوار 
صافي اوجافي اختار
وصيد الاسماك من البحار 
طلع عليه حوت من البشر غدار
اكل كل الثمار
قصده يمحى الخير 
ياظالم لاتجور 
بكره بيوم تغور
لحوم البشر الكل بخطر 
خط احمر خط وردى وخط ناااار
العدل باقي لاتحتار 
وارفع ايديك للغفار
ياستار ياستار 
العدل من البشر طاااااااااااااار
وسافر للمطاااااار 
ولاعوده وجب الانتحااااااار 
او البقاء خلف الاسواررر
والله معين ستاااار 
واللله معين ستار



أي عزف لنشيد حب بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


أي عزف لنشيد حب بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

أي عزف لنشيد حب 
وهذا ..... الحزن 
يسكن في ....الضلوع ...........

يكفي قلبي وجعا 
وكفى عيني ذرف الدموع ............

يكفي أن أبقى أملا لقلب
أحبني كضوء ......الشموع ......... ..

يكفيني أن صدفة عمر جعلتني
أعيش حبك في قداسة وخشوع ..............

رممت مني رفاة عمر
عاش متعبا ..مرهقا في صدوع ..................

حين عرفت الحب كان
طيفك يضيء قدري في سطوع ..............

كان الحزن يأكل كلي وكان
العدم يأبى عني .... الرجوع ................

كان العبق منك 
يحمل ذاتي ويعيد
للربيع طعمه ويبيح الممنوع .................

كنت ياسيدتي كما 
الربان يعيد المسير في
بحر لجي وكنت به المخدوع .............

ماعرفت الحب في شهده
إلا حين كان العسل منك
يشفي قلبي ..... الموجوع ..........

حب تغلغل في الصدر وكم
عانيت من فقده وكم تعبت لأقنع
روحي ان حبك سبدتي حلال ومشروع ............

هي هكذا قصتي تحكي
أملا برغد عيش وحب
فلا تسالي عن الموضوع ..............



القلب تاب وداب بقلم الشاعر محمد موسى


 القلب تاب وداب بقلم الشاعر محمد موسى



القلب تاب وداب 
ولما دق الباب 
كان من الدنيا غاب 
رجع وانااااب وعلا الجواب 
كتب كتاب
ونسي الهجر والعتااااب
انا دوقت مر وعذاب
ولما القلب دق لبي واجااااب
ياكل الدروب الحب للمحبوب
اكتب واخط بالمكتوب
الحب كاس لو مر 
مامنه مفر ولامهروووب
انا كنت مع الضباب
وحبيبي كشف عنى الحجاب 
صعدت للسحااااب
صوت الدبيب 
لاقيته قريب وطبيب
انا لقيت إعجاب 
وظنى عمره ما خاب
كنت وضعت على القلب بواب
لا يرد سؤال وجواب
ودقى لهيب نار وبالاحطاب
اكتفيت بهمس الحبيب 
ومع االادب بيجيب
القلب أعلنها بخطاب
العاصي بالحب تاااب
ولاقى صاحب واتراب
يا دنيا العجايب
العمر منى اتحسب
وبكل دقه للحبيب انتسب
وبدايه الحب بااااب
فتحته لكل سؤال جوااااااااااب
كنا بزمن اغراب 
وعملنا بينا وبين الحب 
ساتر وحجااااب
راجل وذاق عذاب 
وبعد ماغاب حن واناااااب
وصفي القلب 
والغريب صاااار قريب
بين الرمال والصخور 
نحت حفرت القبور
وبعيد عن البشر 
نسانى الخطر
وفى الصحراء والبيداء
لقيت الارض ظمياء
رويت قلبى وخففت العناء
ومن كل البشر لقيتك 
انتى صفاء ونقاء
حصون العهد والوفاء
الحب امل ورجاء 
ويزيد وينمو بصحراء 
من البشر خلياء



الحب و القدر بقلم الشاعر متولي لاشين

الحب و القدر بقلم الشاعر متولي لاشين




قالت له وداعا.............................وهي تبكي قهرا
.الموت اسدل ستائرة...............ووصلنا للنهاية..حتما
لم يقل شيئا...............وصمته قال كل شيء ....عجزا
انتحرت الاشواق...............ومات الحب الجميل عمدا
وانتقلت قصتنا الحزينة ...............الى رحمة الله قدرا
وشيعت ذكرياتنا............. ......الى مثواها الاخيردفنا
واعلنت الحروف العصيان.........وبكت القصيدة..دمعا
وتمردت السطور والقافية
......................ولبست السماء رداء... الحداد حزنا
قالت له وداعا...........................وهي تبكي قهرا
*********************************************
لا تقولي الوداع.
.........................وان النهاية اقتربت بالاحتضار
لا تقولي اني راحلة
............قاومي المرض من اجلي .
.........................................بكل قوة واقتدار
تمسكي بالامل
...............واذهبي عن عقلك 
.................................تلك الوساوس والافكار
ليتني استطيع
................ اهبك روحي........واطيل في الاعمار
اشعر بنبضات قلبك
.......اشعر بمنجاة روحك
...........................اسمع همسك
............................في البعد..بحاسة الاستشعار
محال ان يكون بيننا فراق
.......................فموتك موتي .
........................فاعيشي من اجلي بكل اصرار
هكذا انت اية 
...............الموت اللعين ...............دائما تغار
..من كل من احبة قلبي
....................................فتاخذة دون انتظار
اعلم ان لا شفاعة في الموت
....................وسالت الله الشفاء
..........................لكي وان يطيل في الاعمار
لا استطيع العيش بدونك
...ف بدونك سيكون الموت .......كمدا..دون انذار
انا انتظر عودتك بفارغ الصبر
...................لآطمئن عليكي و اعرف الاخبار
وكل ثانية تمر
...............احترق..احترق... من طول الانتظار
ستعودين من اجلي 
..............ياملكة الاحساس
.......................ياحب عمري..ياسيدة الاقدار
ستعودين
................. بوجهك الصبوح يشرق بالانوار
وثغرك الباسم.................تزهر منة الازهار
احببتك حبا جما 
.............................راسخ كالجبال لا ينهار
يقهر المرض
....... ويكسر القيود
......ويحطم السجن والسجان
...............فعيشي بكل كبرياء...ولا للانكسار
انتظرك بكل اشواق العاشقين
يا اجمل امراة في الكون .....احببتها بكل افتخار
تقولين تذكر اني احببتك
..........لا احتاج الي الذاكرة
...............فحبك يسري في الشرايين ليل نهار
لا تخافي ساادعو لك بالشفاء
........................بقلب مخلص في الاسحار
لن تزبل جوريتي الجميلة
......وسوف تزهر وتصمد في وجة الاعصار
حبيبة الروح الي اللقاء
سنلتقي حتما....ان شاء الله مهما طال الانتظار




الكبرياء لله وحده بقلم الشاعر محمد علي محمود نويشي


 الكبرياء لله وحده بقلم الشاعر محمد علي محمود نويشي

قل لي بربك ايها المغرور
كيف الفخار و الجحيم تفور.............................@
أتنازع المولي فيما يمــــلك
فكيف حالك و السماء تمور..............................@
أتحاكي ابليس فيمــا يفعــــل
ام انت مع ابلبيس شاهدا زور..........................@
فق الي رشدك و خالف غيـــه
ان الحيـــاة منيـــة و قبــــــور................................@
اين القرون الأولي في عمرالزمن
قـــد أهلكوا و الايات حضـــور............................@
أتختال بمالك علي فقير معــدم
هــو عند ربه فاضــل مسـرور.............................@
أتريد ان تحشـــــــــر مع قارون
بمالك ذو المفاتح مارأتها دهـور........................@
أتفخربقوتك علي ضعيف منهك
لوشاء ربك لكنت مكانه محسور......................@
أرأيـت نمرودالعراق وقوته قدسلط الله
عليه بعوضةبانفه والراٍس منهاتدور.................@
لا يهدأ له بال الا اذا ضــــــرب
النعــــــال براســــه المغــرور.................................@
أرأيت فرعــون القــوي وامـــره
و جنـــود هامان عليه نســـــور............................@
و هذه اوتادهم تشهد لهم بحضارة
ما رأتــها ابـــدا ازمنــه و عصــور..........................@
سل عن همو اليم العظيم بشاطئيه
اذفتح فاه مهللا و الكبر بجوفه مقبور..............@
عد الي رشدك و اعلم ان البغي
مهما كانت قوته فان الدوائر عليه تدور............@
و لاتنازع المولي في ردائه و ازاره
فالمولي منتقم شيد في جهنم دور..................@
و اعلم بان الجنة قد شيدت و فتحت
و اعدت بها للمتقين من الاله قصور.................@



الطَّبيب بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

الطَّبيب بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان 


أخَذَ الطَّبيبُ يَجِسُّ نَبْضي ثانِيا
وَرَأَيْتُهُ ..... مُسْتَغْرِباً مِمّا بِيا

عَجِزَ الطَّبيبُ وَما دَرى ما عِلَّتي
وَاحْتارَ في وَصْفِ الدَّواء لِحالِيا
وَسَألْتُهُ : ماذا تَرى ...؟ فأَجابَني :
صَبْراً قَليلا ً .. سَوْفَ أفْحَصُ ثانِيا
وَقَفَ الطَّبيبُ مُتَمْتِماً في نَفْسِهِ
وَمَشى قَليلاً ..... ثُمَّ قالَ عَلانِيا :
عِشْرونَ عاماً أوْ تَزيدُ بِمِهْنَتي
ما قَدْ سَمِعْتُ كَما سَمِعْتُ بِأذْنِيا
نَبْضٌ طَبيعِيٌّ ..... وَلكِنْ فَجْأةً
النَّبْضُ يُصْبحُ في ثَوان ٍ عالِيا
وَأقيسُ ثانِيَةً ..... يَعودُ لِوَضْعِهِ
ماذا جَرى لي هَلْ فَقَدْتُ صَوابِيَا
فأَجَبْتُهُ : قَلبي سَليمٌ ..... إنَّما
الِعشْقُ أعْياني وَسَبَّبَ دائِيا
إنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنْ تَسارُعِ نَبْضِهِ
سَجِّلْ لَدَيْكَ إذَنْ جَواباً شافِيا
فَأنا فُؤادي هادِئٌ في طَبْعِهِ
وَالَّنْبضُ عِنْدي عادَةً .. مُتَتالِيا
وَبِلَحْظَةٍ يَزدادُ نَبْضي سُرعَةً
إنْ مَرَّ طَيْفُ حَبيبَتي في باليا