Powered By Blogger

الجمعة، 14 يوليو 2017

ياقلبي كفاكا بقلم الشاعر عادل غتوري

ياقلبي كفاكا بقلم الشاعر عادل غتوري



كــثـيـرا قــلــتُ يـاقـلـبي كـفـاكـا
فــلـم تـأبـه ولــم تـسـمع لـذاكـا
-
وفى وسط العواصف سرت تهزي
فـضـعت وضـاع أيـضا مـن عـصاكا
-
أراك مـــجـــنــدلا لاتــســتـفـيـقُ
أهـــذا كل ما كسبت يداكـا؟
-
تــقـول الـنـاس عني ولا اُبالي
فمــاقـصـدوا بـقـولـتـهم ســواكــا
-
وتــصــرخ مـعـلـنـا حــبــاً ولــكـن
تــرى مـن يـاتري يـسمع نـداكا؟
-
انــــا حــقــا مـلـلـتـك يــافــؤادي
وقــد اُشـبـعت مٌــرا مــن جـنـاكا
-
لـتـرحل عــن مُـعـذب قــد كـفـاه
مــن الـوهـم الـمـضلل مـا كـفاكا



هـــــــــــذي بـــــــــلادي يكـــــاد الــنّهـــب يقـــــتلـــــها بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

هـــــــــــذي بـــــــــلادي يكـــــاد الــنّهـــب يقـــــتلـــــها بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي



هـــــــــــذي بـــــــــلادي يكـــــاد الــنّهـــب يقـــــتلـــــها
كلّ الخــــلائق في الأبــــدان أكـــفاء***من آدم انحــــــدروا والأمّ حــــوّاء
أغواهم الأمل الخدّاع فاعـــــتقدوا***أنّ الحــــــياة خلـــــــيلات وأهــواء
وآثروا البغي والبــــــهتان في زمن***قادته نحو فعل الشّــــرّ دهـــــــماء
لم يدركوا قيم الإنسان فــي وطن***شلّت قوائــــمه بالــــــــــــــسّقم أدواء
حـــتّى غدوا على حـــرد فراعــــنة***وفي التّــــــسلّط أغـــوال وأســماء
والنّاس مثل كلاب الصيد قد خنعوا***منهــــم ســـــماسرة لله أعــــــــداء
وفيهمو طــــغمة بالقمع قد حــكمت***شعارها المختفي قـهر وإقــــــصاء
وغارق في عـيوب النّاس منشـغل***فوق النّميمة بين الخــــــــلق مشّــاء
ّّ
وآخرون بنهب النّاس قــد أمـروا***كأنّــــهم مـــــن وراء البــحر جاؤوا
والكلّ في دنس الفحشاء منغمس***وليس تغـــفر بعد الـــــــــيوم أخطاء
بالقول نأسف والأفــــــعال تدبحنا***وهل يعالج خبث الـــــــنّفس إغراء؟
إنّي أخاف عليهم من تخـــــــلّفهم***فإن غـــفوا فهمو المـــــوتى الأرقّاء
ياشعب مجدك إن لم ترس صخرته***يداك أنت فقـــــــد أخـــــلته أهواء
فقــــــــــد شراعك لا تسلم قيادته***لغـــــــير كــــــفّك إنّ الريح هوجاء
لم يـــــنج من شرّها ماء ويابسة***وقد تـــــــميت إذا لم يحــــــسم الدّاء
أحلّــــــها الرّجل الطّاغي وحرّمها***شـــرع به حــرّر القــــــوم الأذلاّء
يا طامحا بغد التـــــغيير منشرحا***هذي بلادي تعدّ الـــــــــــيوم عجفاء
هذي بلادي يكاد النّهب يقـــتلها***تنــــزو بها أمّة كــــــــلمى وأحشــاء
طعامها من فتات العيش مسبغة***وريّـــــــــها منـــــــــه أوجاع وإشقاء
توسّلت وبكت ولـــهى أليس لها***على يديكـــــــــم من العــلاّت إبراء؟
ماذا سنفعل والــــبلوى تحاصرنا***ولـــــــيس ينــــــفع بعد اليوم إنشاء
وددت لو كسّــــــر الأغلال فتيتها***أو أنّ شبّانـــــــها بالـــــبعث جاؤوا
وعاد بالذكريات الأمس وانقشعت***بالشمس أنفــــــسنا واستؤصل الدّاء
فاسعوا إلى أمل ينهي تعاستنا***إنّ الــــــــــتّحـــــــــــرّر أفـكار وآراء


غرور المرأة بقلم الكاتب محمد سعيد أبو النصر


غرور المرأة  بقلم الكاتب محمد سعيد أبو النصر


غرور المرأة 
بقلم محمد سعيد أبوالنصر 
محبوبتي مستبدة
تعاندني من مدة
وتعدني بالمودة
لكنها تلقاني وأشواقها حادة
فهل اتركها للندم 
والندم نديمه الوحدة
أم لا اتحمل قسوتها 
وهذا سبيله الفرقة
الغرور البشري من الصفات الذميمة التي قد يحملها الإنسان ... وحينما يكون الغرور صادرًا من الأنثى فهو يختلف عن غرور الرجل فهو غرور مغلف بالمكر، مطعم بالكيد، ملفوف بالدهاء مجدول بالخبث ومن الأمور التي تجيدها المرأة : البكاء ،والإغراء ، والدهاء، وإذ أضيف إليهم الغرور والقصور فقد تمت الخيبة واكتملت المصيبة.... قد يتحمل الرجل بعض الصفات الذميمة من الأنثى إلَّا أن تكون مغرورة ...بعضهن قد تكون مغرورة لكنها على الأقل تمتلك أدوات الغرور من الجمال والدلال والذكاء واللياقة واللباقة ...أما أن تكون المرأة خالية الوفاض فلا شياكة ولا لباقة ولا جمال ولا دلال ومع ذلك مغرورة فيا لحزن مصيرها وشقاء حالها ... وتعاسة غدها .. وكما قيل غرور المرأة كوب بغير قاع لا يمتلئ. والحياة فصول: والمرأة ربيعه.. والعجائز خريفه.. والرجل صيفه.. أما العوانس فهن شتاؤه. ومن جميل ما قرأت في غرور المرأة وهي تقابل غرور الرجل ، قول المرأة " انا حواء أنا جوهرة مكنونة .. أنا الشمس أنا الأمس أنا أساس الهمس ..أنا الأم .. أنا البنت .. أنا الأخت .. أنا الصديقة والرفيقة أنا نصف هذا الكيان ..
وفي تحدي للرجل تقول :
إذا كنت الكرم .... فأنا الكرامة ..
وإذا كنت الكون .... فأنا الكينونة ..
وإذا كنت العلم .... فأنا المعرفة ..
وإذا كنت الحب .... فأنا السعادة ..
وإذا كنت الصفح .... فأنا التضحية ..
وإذا كنت التسـامح .... فأنا السماحة ..
كما أنك النور .... و أنا الشمس ..
وإذا كنت الشعر .... فأنا المشاعر ..
قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـرٌ ؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى !!
قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرٌ؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى !!
قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــرًا ؟؟
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !!
قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكرٌ ؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!!
قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرٌ ؟؟
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!
فأخذ نفسـا ً عميقـا ً وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلـــك .. قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى .. فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرٌ ..
قال لها ولكنهم يقولون إن الخديعـة أنثـى..
فقالت له بل هن يقلـن إن الكـذب ذكـرٌ..
قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـرٌ
قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى
فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـرٌ
قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى
فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكـرٌ
تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة ،أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس مما فعله ،ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم لـه قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـرٌ قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى فقالت له ربمـا ولـك الحـب .
فالمرأة ليست باللقمة السهلة فهي مع غرورها تمتلك " الدموع والألم والبكاء وهي " أجمل معاني الكبرياء! ودموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين ... وهو أقوى نفوذاً من القوانين..و تسع أعشار المرأة دهاء والعشر الآخر فتنة. وفي المرأة دمعة لكل المصائب وابتسامة لكل الأفراح.. وقانا الله شر الدهاء والفتنة ورزقنا ابتسامة الفرح والنعمة .



()كم داعبَ الحُبُّ() بقلم الشاعر فيصل احمد الحمود

()كم داعبَ الحُبُّ() بقلم الشاعر فيصل احمد الحمود


كم داعبَ الحُبُّ في الوجدانِ أغصانا
حتّى تَمكنَ منّا ثُمَّ أضنانا

نسائِمُ الشَّوقِ تَغزو فيضَ ذاكِرَتي
فَتَعزفُ الرّوحُ أنغاماً وألحانا

تُدَغدِغُ النَّفسَ تُغريها بِضِحكتها
فتُزهرُ الرّوحُ نوّاراً وريحانا

وتذكرُ الحُورَ من إبداعِ خالِقها
تَهيمُ بالنُّجلِ والجفنينِ قد صانا

إذ يكمنُ الحسنُ في الأقواسِ قد حَمَلَتْ
سهامَ سحرٍ ومنها كانَ ما كانا

مَيلٌ فودٌّ فإعزازٌ لذي شَغفٍ
وَجْدٌ وشوقٌ هُيامٌ قادَ بُركانا

أُوارُ نارٍ بأحشاءٍ مُضَرَّمَةٍ
جوىً لِعشقٍ ،وُلوهٌ سادَ أركانا

إسرارُ نَوْحٍ لقلبِ الصَّبِّ أرَّقَهُ
صَدٌّ ونأيٌ لِحُبٍّ زادَ هُجرانا

نرجوا بقربٍ ووصلٍ نستبيحُ هناً
مايُبهجِ النَّفسَ أفراحاً فاغرانا

من خدّها يَقطِفُ التُّفّاحُ حُمرَتهُ
والجُلّنارُ مِنَ الجنّاتِ رُمّانا

ماذا لو انَّ لحاظَ الرِّيمِ قد نظرَت
بِعينِ عطفٍ إلى من كانَ هيمانا

أم أنَّهُ قدَرالعُشّاقِ تعرفُهُ
ترى الفُراتَ هوىً والكلّ ظمآنا

أو انَّهُ لا عِجٌ بالنَّفسِ ارَّقها
قد سَهَّدَ الرّوحَ ايّاماً وأبكانا

بينٌ وبُعدٌ واحلامٌ مُسَهدَةٌ
وموجُ بحرٍ يرى الأوجاعَ شُطآنا

الحمدُ للهِ زَكّاها لأنفُسِنا
قدراً مِنَ الصَّبرِ والإيمانِ أعطانا



_قلوب وأشواق بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم

_قلوب وأشواق بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم




إذا ما الهوى يغزو فلابُدَّ يَحْتَلُ
ويَحْتارُ فيه القلب والروح والعقْلُ
فكيف تريني عُذْره والهوى هوى
وكُلٌّ بهِ في المبتغى عَجباً طِفْلُ
أيا من تقول الشعر تنأى تَبَتُلاً
إذا ما الهوى أغْراك يَحْلو لكَ الميْل
فكم إحْتفينا ليلهُ وحيُ منْسِكٍ
وقدْ زاننا حلمُ اللقاءِ بهِ الوصْل
نذوبُ إذا ما الشوقُ أبدى تَلوُّعاً
ونركضُ فوق الشَوكِ يبهرنا الطَلُ
سلوا من كواه الصدُّ هل تابَ وأكتفى
فإنَّ الهوى فينا ملاذٌ بهِ الظِلُ
خرابٌ جميل رغم دمْعاتِ ليْله
رهيفٌ ومنه القلبُ يَنْدى ويَبْتلُ
يُرينا يَبابَ الأرضِ يبدو جنائنا
عيون الهوى أطيافها لمْعَةٌ شُهْل
ومهما يزيدُ العمرُ نحيىٰ مع الجوى
وكم في غرامِ العاشقينَ بغى القَوْل
نديمُ الهوى أُنْساً ونهوى بأضْلعٍ
لنبضاتها سحْرٌ وتوْقٌ فيَنْسلُ
دعوا عنكم الشعر البليد مُحاجِجاً
سيبقى الهوى نبْعاً زلالا لنا يحْلو
وفي ذُلَلِ الكاساتِ يَهفو صبابة
نعيشُ الهوى مهما نُقاسِي ونَعْتَلُّ



يكفيني....من النساء أنتِ بقلم الشاعر جليل احمد الشمري

يكفيني....من النساء أنتِ بقلم الشاعر جليل احمد الشمري




يكفيني....من النساء
أنتِ...
لماذا اذن....
تتجملين....
ياقوتة...في نظري....
وكل....عطور الياسمين....
يا بلقيس...عمري...
ظلي...تتراقصين....
ساكتب فيك
الاف الدواوين....
وبحروف غزلي...
ساجعلك....
تتعطرين....
ستظلين...
حبيبتي
اميرتي...
معشوقتي
الاف السنين....
سارسمك....
على وجنتي....
حلمآ....
علك...يومي...
في سمائي....تمطرين....
اتعلمين....
بك اكتفي....
عن كل نساء العالمين....
يا...عسلا
يا كرزا.....
بين الشفتين.....



اميرتي بقلم الشاعر مهند العبادي


اميرتي  بقلم الشاعر مهند العبادي 

تمايلي امامي كغصن الزيزفون
واملئي ناظري بجمال الطبيعه

شعرك سواد ليل ذاب على كتفيك
و آه من عينيك اعماق بحر سحيقه

وحاجبان يعلوان فوقهما سيوف واقواس
ترمي سهام شوق و تطعن قلوب انيقه

ولك انف راكع بين خدين كانهما التفاح
كساقيةزلال تزيد من جمال الحديقه

وفم أخاذ مرسوم كقلب شفته العليا
وكقارب مخطوط شفته التحت الرقيقه

لؤلؤآ تحتهما متناسق لماع صف صفا
ولسان يعزف الالحان باجمل طريقه

ونحر يغار المسك من طيب ريحه
ياخذ العقل ان بانت لمعان بريقه

وصدر واسع كالكون دافئ و حنينا
يحمل الطيب داخله وحب فتاة غريقه

يطفو على شاطئه شراعا سفينة 
جمالهما يغري البحر و يغص شهيقه

وخصر كمضيق يتلاطم الموج على طرفيه
ان تمايل اثمل ناظره بدون كأس خمر رائقه

كم اتمنى يا حبيبة الروح يا جمال الطبيعه
ان اقطف ثمره وارتوي من حرارة عناقه