Powered By Blogger

الأحد، 28 يناير 2018

قصيدة الثّريّا (37) بقلم الشاعر بسام السعيد


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

قصيدة الثّريّا (37) بقلم الشاعر بسام السعيد

ثلاثةُ آلاف ممّا تعدّون
عُمرُ حبيبتي ثلاثُ

آلافِ سنةٍ ممّا تعدّون
أُحبُّها منذُ بدءِ التّكوينِ
قبل إشراقةِ الشّمسِ والقَمَر
قبلَ بزوغ الفَجرِ وأوراق الشّجر
قبلَ تفتُّحِ الزّهورِ
و
الورودِ بمئةِ عام ويزيد
***


قبَلَ تكبيرةِ المآذنِ 
وقرعِ أجراسِ الميلادِ المجيدِ
في بيتِ الخُبزِ المُبارَكِ
قبلَ نزولِ القطرِ بعامٍ وشهر ويومٍ
قبلَ تغاريدِ اليمامِ 
و
شدوِ الحساسينِ
***

أحبّها منذُ كُنّا نفساً واحدةً في جسَدٍ واحدٍ
منذُ كنّا أوَّلَ الخلقِ
في أجملِ صورةٍ وأحسنِ تقويمٍ
تباركَ الخالقُ في علاه
تباركَ أحسنُ الخالقين

قصيدة زمان يا حب بقلم الشاعر م.بكري دباس

قصيدة زمان يا حب بقلم الشاعر م.بكري دباس


زمان يا حب
قَصُرَ الزَّمانُ بِقْرْبِكُمْ أمْ طالا
لَنْ يُثْنِني عَنْ حُبُّكُمْ مِثْقالا 
طَرِبَ الفُؤاد لِذِكْرِكُمْ وَتَمايَلَتْ
أغْصانُ أيْكٍ في النَّسيمِ وَمالا 
يَصْرَعْنَ لُبَّ العاشِقينَ بِنَظْرَةٍ
مُتَرَنِّحاً أضْحى اليَمينُ شِمالا 
كَمْ يُلْهِبَنَّ بِبَسْمَةٍ يَفْتَرُّها
لَحْظٌ تَهَلَّلَ بَهْجَةً وَجَمالا
يالّيْتَ شِعْري كَيْفَ تَقْوى مُقْلَتي
لَوْ حَدَّقَتْ سَتَخالهُ مُخْتالا 
عَنَمٌ أصابِعُ كَفَّها لَوْ حُرِّكَتْ 
بإشارَةٍ سَتُقَطِّعُ الأوْصالا 
نَجْلاءُ عَيْنٍ وَاللِّحاظُ نَواظِرٌ
لَوْ أشْرَقَتْ بَدْرُ البُدورِ لَزالا
وَقَناةُ مُرّانٍ تَميلُ وَتَنْثَني
فَضَرَبْنَ في أرْدافِهِ الأمْثالا 
يا أكْحَلَ العَيْنَيْنِ يا ريمَ الفَلا 
أتْعَبْتَ قَلْبي رِقَّةً وَدَلالا
والشَّعْرُ مِنْ فَوْقِ الجَبينِ بِنَسْمَةٍ 
لَثَمَ الخُدودَ فَعانَقَتْ شَلاّلا 
كَمْ لَيْلَةٍ حَدَّثْتُ طَيْفَكَ في الدُّجى
والحُلْمُ في ذِكْرِ الحَبيبِ تَوالا 
فَلََكَمْ رَجَوْتُ اللهَ أنْ أحْظى بِهِ
يا عاذِلي فَلْتُقْصِرِ الأقْوالا

صورة ملف ‏‎Bakri Dabbas‎‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

الثلاثاء، 23 يناير 2018

قصيدة خلوة زائفة بقلم الشاعر رمزي الناصر



قصيدة خلوة زائفة بقلم الشاعر رمزي الناصر

يامن بكاه الحرف في شعره
دهرا يبل الحبر صوت حداد
ماذا جرى ملهمنا المبتلى
في واهم يُقبل منه العناد
لايختلي فيه سوى أسطر
يختالها أعذب نثر يُراد
تنقشها أفرعه حيثما
زبرج بيض الصحف صدر المهاد
في نفحة كالطلّ أسرى بها
يد احتضاري زيف فجر البعاد
حكاية تحار فيها الرؤى
سامعة تدنو فيهفو الفؤاد
تستنهض الروح حثيثا لها
والنبض للأحباب أحرى ضماد



الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

عشق في الأصلاب بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي


عشق في الأصلاب بقلم الشاعر  المهندس سعيد الزيدي


أنا مذ كنتُ في الأصلابِ
أبحرتُ في بحرِ عينيها
وعشقتُها طفلاً 
وشعرتُ بقماط صدّها
وكأن روحي ملك لها
عشقٌ خُطَّ في لوحٍ محفوظٍ
أنا مطرُها عندما تنثُ 
زخات ابتسامتها
من سحاب فمها
أنا قلمي يرتعشُ
لينسجَ حروفَ حزنٍ
ثياب قصائدي تنزف
دما...
عاري الفرح حبري!!
أنا ولادةُ جنينٍ
بمشيمةِ الآهاتِ
بصراخِ الايامِ
إبتدأتُ مشواري
طغى الزمانُ
بسهامِ الغدر يرميني
أنا ...أنا ...آهٍ يا أنا
في اللحودِ هناك 
بيتُ الأفراح يأويني



انا إمرأة من الأساطير بقلم الشاعرة سمر بومعراف

انا إمرأة من الأساطير بقلم الشاعرة سمر بومعراف 
انا إمرأة من الأساطير
أسخر الريح و اطير
احكي قصصا للرضيع
عن ملك بوجه بديع
و اغير ستائري
و ألون جدران غرفتي
وافتح نوافذي
لعلي اطرد عطرك
وانسى إني شربت من خمرك
وانني رقصت بين ذراعيك
وافيق من احلامي
وأعيد ترتيب أوراق قصائدي
كانك لم تعني لي شيء يوما من ايامي


لماذا نكتب الاشعار ...بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

لماذا نكتب الاشعار ...بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

لماذا نكتبُ الاشعارَ دوماً
سؤالٌ جاء في خلدي يدورُ

أأكتب كي يقول الناس عني
بأني شاعرٌ .... جلدٌ هصورُ

أأكتب غايةً في نفس نفسي
أأكتب كي يساورني الغرور

فلا والله .... لا هذا ... وهذا
ولم يخطر ببالي ذا الشعورُ

ولكن يا رفاق الدرب اني
ارى الأوطان قد قُلِبَتْ قبورُ

ففي بغداد تحترق الأماني 
وآلاف الحرائر .... تستجيرُ

وفي الشام الحبيبة ألفُ سيف ٍ
تُقَطِّعُ بالشآم ..... ولا مجيرُ

وبات الياسمين بها حزيناً
يطأطئُ زهره... فالأرض بور

وصنعاء التي كانت جناناً
تسرُّ الناظرين .... بها حبور

واما اليوم ... وا أسفي عليها
دمارٌ ... والرَّحى فيها تدورُ

وأولى القبلتين ومهد عيسى
يُدَنِّسُها يهوديٌّ ...... حقيرُ

فبعد الآن قل لي يا صديقي 
انبقى صامتين ... متى نثورُ

أليس العار في صمتٍ مريبٍ 
لهذا كان في شعري ...هديرُ

سأكتب من مداد القلب شعرا ً
فإنَّ الشعرَ ..... بركان يثورُ



__نزيف الإرتحال__ بقلم الشاعر رضوان عبد الرحيم


__نزيف الإرتحال__ بقلم الشاعر رضوان عبد الرحيم



قِف..ْ لاتَسِرْ كمْ هدَّكَ التغريبُ
بلْ قمْ فَسِرْ..إنَّ الشمال َجنوب
والشرقُ غربٌ إنْ نَظَرْتَ بِحِيرةٍ
والغرْبُ تيهٌ والمزارُ عصيب
البَيْنُ فيكَ خريطةٌ معكوسةٌ
في حكْمه تاه المدى مقلوب
دعْ عنْكَ بوْصَلةَ الهوى معطوبةٌ
كلُّ الجهاتِ يَطالُها التخريب
مازلتَ في شَتَتٍ وتمْضي تائها
فيكَ الأماني خانها التَجْريب
غَفَتِ الجفونُ بلا كرىٰ موجوعةً
إنَّ السهادَ تشرذمٌ وشحوب
في القلبِ تغدو الآهُ محْض ضَريبةٍ
حيثُ الشهيقُ كما الزفير لهيب
روحٌ ينادي روحهُ متألماً
صَمْتٌ يَلفُّكَ والخيالُ هروب
كَمِّلْ مساركَ فالخطى مجبورةٌ
والهمُّ ظِلُّكَ تابع ورقيب
عجِّلْ.. فإنَّ الشمسَ حينَ شروقِها
تهْوىٰ الجُنوح َ مآلها فغروب
في لوْحَةِ الإحباط ِرَسْمٌ باهتٌ
وكأنَّهُ قَدَرُ الأفُولِ مَغِيب
هل تذْكر الأحْبابَ أينَ تغَيَّبوا
أفقُ الفضاء مضَبَّبٌ محجوب
أم ْ تذْكر الأصحابَ أينَ تفرَّقوا
والحلْمُ مجْهولٌ وأنت غريب
عاتَبْتَ عُمْركَ تكْتفي بجراحه
ما زالَ فيك اللْومُ و التأنيب
حاورْتَ رَوحكَ والعذابُ مُهيْمِنٌ
وهْمُ السؤالِ مَتاهةٌ ونضوب
رَوِّضْ فؤادكَ يحتوي إيلامه
القْهر لا يَنْفكُ مِنْك رهيب
أنْظرْ لدربكَ هلْ ترى طيفَ المُنى
حتىٰ اليقينُ مُكابِدٌ ومريب
لا تَشْتكِ الأوجاع َ أنتَ لها الأسى
أدْمنْتَها وَكفَى فذا المكتوب
يبقى الوقارُ مهابةً تحيا بها
قدْ زانها فوق المشيب مشيب
ماذا بوِسْعكَ والحياة رهينةٌ
في ملْعبِ الأقدار شُذَّ نصيب