Powered By Blogger

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

تغريدةُ حب / بقلم الشاعر محمد الوسيم


تغريدةُ حب /بقلم الشاعر محمد الوسيم

امتَلأ كأسي بِصبابَتِك

وبحرارةِ الشَّوقِ ثَمِلتُ بكِ
كُلُّ صباحٍ أنتظرُ هَمسَكِ
رِفقاً بقلبٍ أدمَنَكِ
بِنُواةِ الهوى سُقيتُ سِحرَكِ
كأنَّ العُمرَ أعادني
حينَما ارتَشَفتُ قَطرَك
بِحَ صوتي أذ يُُنادي
!
أما من سبيلٍ للقياكِ 
لوصلك

أيتها السَّاقيةُ نَديِّ قلبي
أينَ المَسيرُ بقافلةِ
رَحلك

أبتَهجُ حينَما يَخترِقُ
خافِقي قَلبَكَ
فلِمَ تَرمينَ بالقطيعةِ حبالك
أين دُموعي التي
كانت صَريخَ طِفلٍ عَليلٍ
يبحثُ دفئاً في حنانيك

الجمعة، 2 فبراير 2018

نثرية بعنوان وقفة... «....إحباط. » بقلم الكاتب هارون قراوة

نثرية بعنوان وقفة... «....إحباط. » بقلم الكاتب هارون قراوة



كم منزل في الليل أزوره : أبعثر محتوياته... أقلب الأشياء فيه... أقرأ فيها بعض ملامحي.... لكن هناك
على ضفاف الروح يربض بحياء في عمق الذاكرة البعيدة : منزل أغلقت الأقدار بابه المشروخ ونوافذه
المهترئة.... هناك أجدني أقف بإجلال... أقف طويلا
أنادي :« يا ساكن الحنين... يا رابضا على تلة الشوق
الدفين... يا من علمني كيف أتحسس مواطن الراحة
عندما تتقارب خطواتي عياء.....علمني كيف أشرب من سنامي عندما تشتد الهاجرة، وأمتص أناملي لأشنق الآهات في في صدري...... 
أجبني يا ملاكا.... علمني كيف اعتصر السراب خمرا
واستنبت الصخر زنبقات صغيرة... علمني كيف اركب
الريح والتحف الضباب وأختزل البحر في راحتي :
ها قد عدت بعد أن هدني الحل والترحال ، وتقاذفتني المحطات الباردة........ عدت بعد ان نمت
الطحالب والاشواك على ظهري ، وتجمد العرق المر
فوق أهدابي ، وشقق الملح والجفاف إهاب روحي....
أجيبيني : فانا ما الغيت خيالك من دائرة اهتمامي ، ولازهدت يوما في التوشح بالظلام.... لا..... ولا اقلعت عن حب القطيفة والرخام..... أجيبيني فكل جنوني كان خطيئة الاقدار.........»
قلت هذا قبل ان يترآى لي طيف يسند ظهره للايام
كانت ملامحه باهتة ، متعبة ....وهو يقول بصوت بدا 
مبحوحا : « ارحل.... فأنت لم تعد أنت......... وأنا ما عدت هنا.... ارحل فقط »
بعد تردد ثقيل.... رحلت...... نعم رحلت وأنا امتطي صهوة جرح ، وأجر عيبة وجع.


قصيدة هل عرفت من أكون بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


قصيدة  هل عرفت من أكون  بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

إن لم تعرفي
بعد من أكون ...................

وكيف سرى حبك 
بقلبي والجفون ...................

وناداك كلي وبعضي
قلبي وعقلي والعيون ..................

وتناغمت خفقات قلبي
كما العزف الحنون ................. .

فصمتت الروح تناجيك 
بكل رهبة وسكون ....................

لعل قلبك ينتشي بما
في حبي من جنون ...................

لعل ألليل يحكي كم
يعاني الوجد من الظنون ..................

ولعل الحب يصلك بلا
عتب ولا حزن أو شجون ...............

هل عرفت ياسيدتي 
من أنا ومن اكون....................

أنا حبك الغافي في 
وجدانك وفي ولا أخون ................

والحب كما الجمر 
يحرق الصدر بنار الآتون ...................

أفتحي قلبي بقلبك 
وانظري ما فيه من فنون ...................

حب قصيد كلام يسكر الروح 
وهو لديك أسير ومسجون ..................

وستبقى روحي تعيش 
هواك على مر السنون .....................

وصورتك بداخلي تتنقل
بعمري كما الطير والحسون...............

فهل عرفت باسيدتي هويتي 
ومن لك وبك أكون ....................



قصيدة / مش خطيئة عشقي ليكي بقلم الشاعر عادل عمران

قصيدة / مش خطيئة عشقي ليكي بقلم الشاعر عادل عمران

مش خطيئة عشقي ليكي

مش خطيئة أشتريكي
رغم رفضك وجودي وحدودي وقلبي
عصفورة على غصن روحي
خربشني منقارك جرحني
جوًه العذاب مرجحني
وانا عشت عمري أشتهيكي
” لست أدري ما الخطيئة”
كوني احبك مش خطيئة
سكنت غربان الضلمة ف نني
واخلع بدنى ألقى الوطاويط
وأحبك موت
واشتهيكي لحد حد الموت
بس يا خسارة في سكوت


مش قادر اصدق ما حصل
رغم الهزيمة
مش قادر اصدق تخدعيني
أو حتى تكدب عينيكي
مش خطيئة عشقي ليكي

ف عينيكي أرفض أتسجن
لكني تاعبني فراقك
ماشي ادوًر في الهوامش
من سمًك بابحث عن دائي
لملمت ذكرانا القديمة
وفردت صورتك عالبيوت

دواير دواير يا زمن حزني
والخطوة رحًالة بدون ترتيب
فردت صدري قوارب
بس الموج عالي وصعيب
وانا مستحيل افبل فراقك
غير لما يحضني تابوت

تعبتني خطاويكي
رفضتني موانيكي
وان عدًيت لهناك باتذكر
إنك مش ليًا وانا مش ليكي

كنت أضحوكة لضفايرك
وانا هدني لون العيون
شعلقتني عالرفوف
لخبطتني في الحروف
عجنتني في الجنون
مش خطيئة عشقي للعيون
مش خطيئة ازرع واديكي

مش خطيئة عشقي ليكي
الخطيئة اني أخون عينيكي
وانا عمري ما كنت خاين
وطول عمري عايش باشتهيكي
مش خطيئة عشقي ليكي
ده انتي حب عمري
وأوطان هيًا عينيكي

أرجوكي ما تمنعنيش إني احبك
أبوس يا حبيبتي إيديكي



قصيدة نداءُ الحروف بقلم الشاعر محمد الشرقاوي


قصيدة نداءُ الحروف بقلم الشاعر محمد الشرقاوي

مِنَ الشمسِ نورٌ صباحًا ظهر
وعند المساءِ ضياءُ القمر

وللعلمِ دارٌ تجودُ وتسمو
إذا حلَّ يومًا جُحودُ البشر

جمعتَ القلوبَ بنهجٍ فريدٍ
وقاها التساقطَ عِندَ الحُفَر

وحزتَ المكارِمَ مِنْ خيرِ نبعٍ
فسارَ السلامُ هنا وانتشر

وصاحبتَ عُمرًا كِبارًا شَبابًا
وجيلًا بِكُم في البلادِ افتخَر

وصافحتَ بالعفوِ قولًا جهولًا
وحاورتَ باللينِ عقلًا حجر

وأعلنتَ للحقِّ صوتًا وعونًا
بعصرٍ سليمُ النوايا اندثر

تداوي النفوسَ بصادقِ حبٍّ
يُزيلُ الشِقاقَ ويمحو الخطر

وتدعو إلى غرسِ فِكرٍ نبيلٍ
يُنادي العلاءَ ويرضى القدر

فتحيا الزهورُ بأرضٍ وغُصنٍ
إذا ما احتواها جميلُ المطر

ويبقى التسامحُ رمزًا أصيلًا
لفِكرٍ أضاءَ وقلبٍ صبر

ويرسو الأمانُ إلى كُلِّ بيتٍ
إليهِ بشتَّى العصورِ افتقر

لكَ الأجرُ يعلو على كُلِّ لَفظٍ
إلى العدلِ سارَ ويومًا عبر

حروفي تُناديكَ خِلًّا وفيًّا 
مدى الدهرِ تحيا مُنيرًا عُمر 



قصيدة الثّريّا (43) بقلم الشاعر بسام سعيد

قصيدة الثّريّا (43) بقلم الشاعر بسام سعيد


ألف قبلة ضوء
ألفُ قبلة ضوء 
وألفُ ألفُ إشراقة شمسٍ
وألف ألف ألف نسمة عشقٍ شرقيّة

***
سوارانِ من أزرارِ الياسمينِ لمعصميها
قلادة لؤلؤ المحارِ لِنحرِها الجميلِ
لقدها الميّاسِ سفرُ العاشقينَ
***

لطلّتها القمريّة همسُ الجداولِ السريّة 
بماءِ الوصلِ
لوجنتيها العامرتين بلونِ سلافة كرمة الحبِّ
لخُطاها المُبارَكةِ في دروب السّنابل
طيبُ أنفاسِ الورودِ
عشقُ الطّيورِ لأغصانِها
مُقلُ العيونِ
باصرةُ الكونِ البهيّ
غيومُ السّماءِ المأهولَةِ بقطر الحياة
***

يا قِبلةَ الوجودِ
يا نجمةَ البدرِ
لأجلكِ تفتّحت أزاهيرُ الّلوزِ 
والّليمونِ والبُرتقالِ
غرّدَ اليمامُ تغاريد الفَرَحِ
في بلادِ الخبزِ والنّخيلِ
ترقصُ فراشاتُ الهوى رقصةَ الخلودِ
تنحني أغصانُ الأبديّةِ
إكراماً لسيّدةِ الدّارِ
أيقونة المعبدِ
أهزوجة البقاء


الأحد، 28 يناير 2018

قصيدة قلائد الشعر بقلم الشاعر سعيد الزيدي



قصيدة قلائد الشعر بقلم الشاعر سعيد الزيدي


حناني لمِنْ في القلبِ شوقاً دعاني 
سأطربُ مِنْ شدوي ويُطرِبُ لساني 
ستُسحِرُ أبياتي بنورِ جمالها
ويرقصُ حرفي بسحرِ بناني
أنا سهمُ ماسٍ في قلائدِ شعرٍ
رميتُ بودياني وعبقرُ داني 
تزورُ طيوفٌ من الشعراءِ وتَصْغي
فأنشدُ أبياتي حزناً قدْ رماني
فيالائمي في الشوقِ نارٌ أزيزها
سُقيِتُ و منها القلبُ عطشان ضاني
وكم من عذولٍ حاسدٍ وشامتٍ
تمنّى سقوطَ الخيلِ منّي سقاني
بكأس موتٍ سمّهُ و فحيحهُ
ويحسب أنّي غافلٌ اذ لقاني