Powered By Blogger

الأحد، 3 يونيو 2018

قصيدة حديثي عنك / بقلم الشاعر عامر الرفاعي







تباً مِنْ أنامِالَ لمْ تَلتَفُ ..
حولَ مِعصَمَكِ لِتمنعكِ مِنْ الرحيلَ ..
و مِنْ مُفرداتٍ خذلتني ..
و منعتني من التَحدُّثَ إليكِ ..
و مِنْ صمتٍ حظرَ دونَ إذني ..
اعلمُ أنَّ كُلَّ من حولنا يغارُ مِنَّا ..
حينما نكونُ معاً ..
حدثيني عنكِ .. 
عن غُربتُكِ وماذا ..
حلَّ بكِ بعدَ الرحيلِ..
ف كِلانا يا حبيبتي غريبانِ بِتّنا ..
في زمنٍ صارَ الحُبَّ فيهِ مستحيلَ ..
لا تُطيلي عليّا غُربتُكِ ..
فأوراقي بدأت بالسقوط ..
وخريف العُمرَ باتَ يُداعبُ أغصاني ..
تعالي فأنتِ وحدكي يَعرِفُ ..
أين يجب أن يكونَ قبري ..
... أتذكُرين ...
ذلِكَ المكان الذي التقينا بِهِ أولَّ مرة
و عندما سألتيني لماذا كتبتُ ..
أحرُفَ إسمُكِ على جذعِ شجرة ..
ألا تعلمين بأنَّ القبرَ ..
يحتاجُ إلى شاهدِ قبرَ ..
لذلك حفرتُ إسمك يا صغيرتي ..
على جذعِ شجرة ..

#بقلمي_عامر الرفاعي.

قصيدة صلاة العشق الاخيرة/ بقلم الشاعر سعيد الزيدي




صلاة العشق الاخيرة
***********
انتِ انتِ
جميلة تبقين وتبقين ملهمتي
وكم رأيتُ من الوردِ
لكنّي لم ارَأجمل منك ياوردتي 
هو القلب يهواك
 يذوب بين ثناياك
 الله الله ما احلاك
فنسيم الصباح فراشتي
كقيظ تموز ساعة الزوال
في صحراء غربتي
اذا لم يعانقني نسيمك 
قولي لي سيدتي
 أين السرّ في حبّكِ
ولماذا أنا هائم فيك حبيبتي
أنتِ أنتِ لغز حيّرَ  قلبي
تاه فيكِ عقلي 
اضطرب كموجٍ فيك
فكري...
تسير  اليك روحي 
قربانا  لمحبتي
وأنشد محرابك 
كي اردد  ترانيم عشقي
الاخيرة ثم اصلي صلاة 
الوداع واموت  بين عينيكِ
كلمات الشاعر المهندس سعيد الزيدي
العراق -بغداد 3-6-2018

الجمعة، 1 يونيو 2018

قصيدة كيف يكون عنك سيدتي الرحيل /بقلم الشاعر اسلام نبيل البطل



قصيدة / كيف يكون
          عنك سيدتى
             الرحيل          

ورجعت من حيث إستقر البعد أسأل......
...هل تعود الروح يومآ إلى جسد القتيل

وإذا ما ملئ القلب أنت حبيبتى...........
..........فكيف يكون عنك سيدتى الرحيل

وأنا أحبك رغم أن لقاءنا...................
..........................صار قدرآ مستحيل

رغم أن جناحى المكسور وجعآ............
.......من طول السفر ضل يبحث عن بديل

رغم أنى صرت أعمى أبحث عن شاع.....
......شعاع النور فى ظلمة الدرب الطويل

مأذلت أرقب الغيم الظليل مبشرآ.........
........بالغيث بالمطر رطبآ فى لظى إبريل

لاذلت أبحث عن غابات فل ووديان..........
عن حقول الزعفران فى رمل صحراء قحيل

عن إنعكاس القمر فوق الماء ..............
....عن شروق الشمس ما بين سعفات النخيل

ربما أنى جننت لكننى مادمت حيآ..............
....سأظل أسأل أوليس فى خطى البعد القليل

فبما أننى لن أنساك يومآ ما حييت............
................فكيف يكون عنك سيدتى الرحيل

بقلمى / إسلام نبيل البطل
                   مصر

الثلاثاء، 29 مايو 2018

قصيدة سلام سلام /بقلم الشاعر ابو رؤى قاسم الدوسري

سلام،،،سلام،،،سلام
يهتف العالم كله للسلام
يكتب العالم كله للسلام
فأين يختبأ السلام....؟
أيُّها المجهول إظهر لاتنام
أيُّها المرسوم في جنح الحمام
أيُّهاالهارب من الدُنيا منذ قرنٍ 
ليس عام،،،
سلام،،،،سلام،،،،سلام
كم سفيرٍ أصبح لجلك ينادي
أيُّها الهارب لاتمسكه أيادي
كيف تسكن في بلادٍ
 تضمر الشرَّ والكره لبلادي
انت تحيا في بلاد الأعادي
سلام،،،،سلام،،،سلام
كلّنا نهتف فلسطين الحبيبة
فهي للعرب ملاذٌ أو طبيبة
ثم نهتف للعراق
أيُّها العُربِ ماهذا النفاق
إنّها حقا أفعالاً غريبة
عكس هذا نحن عشنا في دمار
سلام،،،سلام،،،سلام
يابلادي ضاع منكَ الأوفياء
يابلادي مات فيكَ الأبرياء
كيف يحكمك الآن الأغبياء
وتعيش الظلم والجهل معاً
انت أصبحت للأعداء يابلدي
مأوى و سكن
شعبك المظلوم دوماً في فناء
سلام،،،،سلام،،،سلام

أبو رؤى قاسم الدوسري


سلسلة اسرار مقدسة /بقلم الكاتب بسام سعيد



أسرارٌ مُقدَّسة (46)
مُتلازمةُ البقاء

في البدءِ كان كلمةً
صارَ إنساناً عاشقاً للضّوءِ
مُحبّاً للحياة
أضحى خلقاً مُبارَكاً على صورةِ الجمالِ
تبارك الخالِقُ في عُلاه أحسن الخالقين
***

في البدءِ كانَ نوراً وضياء
صارَ النّورُ شمساً يفرحُ النّهارُ بها
قمراً يُسرجُ الّليلَ بِحُسنهِ الكريمِ
***

في البدءِ كانا سُنبُلةً ووردةً
 تأوي إليهما فراشاتُ السّهولِ والحقولِ
تنشدُ ودَّهما وصلاً يُبهجُ الكونَ 
يُفرحُ نسمةَ الصّباحِ الأولى
يوقظُ الغيومَ الغافياتِ 
على وجدِ الذِّكرى
وموجاتِ الشّوقِ السّاعيةِ إلى شاطِئها المأهولِ
 بأصداف الهوى ولؤلؤِ المَحارِ

***

في البدءِ كانا واحداً في واحدٍ
صارا واحداً في اثنينِ ذكرا وأُنثى
شمساً وقَمَراً
ينيران النّهارَ والّليلَ بضوئِهما البهيِّ
ينثرانِ الضّوءَ من فرطِ عشقِهِما السّخيّ 
للبقاء الأبديّ
ينشدانِ الحياةَ فيضاً
 وغمرَ الخلودِ

د. بسّام سعيد

قصيدة بوابة الشمس / بقلم الشاعر اسلام نبيل



بوابة الشمس

أنا آخر فرعون خلقت...
بقدر الله فى زمن الورد
الضائع من تيجان اللوتس... 
والباقى كى يكتمل العقد
ركبت بذورق مصنوع من ورق البردى
ونزلت اليم لكى يكتمل الوعد
بإمرأة وقفت فى قابس تبصرنى..
كتب عليها سفك دمائى عمد
لكنى حين نظرت بعينيها إرتعد الخنجر..
إنسالت غرقآ فى عرق اليد
وإبتهجت فرحآ لمجيئى شرعت ..
فى شدى نحوها شدآ شد
عشقت فى تفرعن روحى..
لاقت بالجزر المد
لأسبوعين عشقت روحى طواعية..
واليوم تصر على تنفيذ ذاك العهد
عودى لرشدك يا إمرأتى...
وتعالى نغير منطوق العقد
بروحى وبقدرى لن تعرفى أبدآ...
لا من قبل ولا من بعد
لا أحدآ غيرى سوف يلقح فى خديك..
حدائق وحقول الورد
من إلايا كفؤآ سوف ينسق...
فى شفتيك خلايا الشهد
من ذا سوايا سيصرخ حلماتك...
ويجيد قوام عجين النهد
لا كفؤآ غيرى
سيسيل لعاب الجورى المتأجج..
كى ينسال بدلتا الفخد
أفيقى يا إمرأة ملكت روحى...
وتعالى نغير منطوق العقد
كى تتلاقا روحانا عند الفجر...
خروجآ من باب الشمس لدنيا الخلد
فى دنيا الأرواح تلاقينا...
فلنكمل فى جنات المجد
كونى كليوباترا فأنا آخر فرعون..
خلقت فى زمن الورد

بقلمى / إسلام نبيل البطل
           فرعون مصر
       24/4/2018

قصيدة عهد الهوى / بقلم الشاعر بكري دباس



عهد الهوى 

رَبّاهُ قُلْتَ  بِعِزَّتي وَجَلالي 
لي نُصْرَةُ المَظْلومِ في الأهْوالِ

أحْيا عَلى عَهْدِ الهَوى حَتّى غَدى 
حُبّي لَكُمْ ضَرْباً مِنَ الأَمْثالِ

صَرُمَتْ حِبالُ مَوَدَّتي وَتَباعَدَتْ
مَنْ قالَ قَطْعُ الوُدِّ مَحْضُ خَيالِ 

يا مَنْ بِحُبِّكُمُ زَرَعْتُ رَوابياً 
وَلَكُمْ جَمَعْتُ زُهورَها بِسِلال ِ

مَوْلاي َلا ضاقَتْ عَلَيْكَ رِحابُها 
هَلّا رَأَفْتَ بِما رَأَيْتَ بِحالي 

إنّي مِنَ الشَّوْقِ الَّذي يَنْتابُني
النّارُ شَبَّتْ مِنْك َفي الأوْصالِ 

يا سائِلي كَيْفَ الحَبيبُ وَحالُهُ 
أوَهَلْ تَراني بِتّ ُلَسْتُ بِسالي

ما مَر َّبي يَومٌ نَسيت ُلِذِكْرِهِ 
وَمُعَذِّبي يَخْتالُ غَيْرَ مُبالي

المانِعونَ مِنَ اللُّقا أحْبابَهُمْ
وَالصّامِتونَ عَلى دَوام هُزالي

وَالمُعرِضونَ عَنْ المُحِبِّ بِنَأْيِهِمْ 
وَالمُمْسِكونَ عَطاءَهُم ْبِسُؤالي

ما ضَرَّ إن ْرَمَقوا الحَبيبَ بِنَظْرةٍ
تُجْري دَمي كَتَدَفُّقِ الشَلّالِ

مُتَعُ الحَياةِ لأِنْ هَجَرْتَ رَخيصَةٌ  
عَبْرَ المَدى أنْتَ العَزيزُ الغالي 

أمْسِكْ وَدَعْ وَارْفَعْ وَضَعْ ما الضَّيْرُ لَوْ
كُرْمى الغَرام ِحَلَلْتَ لِلأغْلالِ 

م.بكري دباس