تباً مِنْ أنامِالَ لمْ تَلتَفُ ..
حولَ مِعصَمَكِ لِتمنعكِ مِنْ الرحيلَ ..
و مِنْ مُفرداتٍ خذلتني ..
و منعتني من التَحدُّثَ إليكِ ..
و مِنْ صمتٍ حظرَ دونَ إذني ..
اعلمُ أنَّ كُلَّ من حولنا يغارُ مِنَّا ..
حينما نكونُ معاً ..
حدثيني عنكِ ..
عن غُربتُكِ وماذا ..
حلَّ بكِ بعدَ الرحيلِ..
ف كِلانا يا حبيبتي غريبانِ بِتّنا ..
في زمنٍ صارَ الحُبَّ فيهِ مستحيلَ ..
لا تُطيلي عليّا غُربتُكِ ..
فأوراقي بدأت بالسقوط ..
وخريف العُمرَ باتَ يُداعبُ أغصاني ..
تعالي فأنتِ وحدكي يَعرِفُ ..
أين يجب أن يكونَ قبري ..
... أتذكُرين ...
ذلِكَ المكان الذي التقينا بِهِ أولَّ مرة
و عندما سألتيني لماذا كتبتُ ..
أحرُفَ إسمُكِ على جذعِ شجرة ..
ألا تعلمين بأنَّ القبرَ ..
يحتاجُ إلى شاهدِ قبرَ ..
لذلك حفرتُ إسمك يا صغيرتي ..
على جذعِ شجرة ..
#بقلمي_عامر الرفاعي.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق