Powered By Blogger

الخميس، 8 يونيو 2017

مرمى قدري بقلم الشاعر عماد عبد الملك الدليمي



مرمى قدري بقلم الشاعر عماد عبد الملك الدليمي 

تحررت من الألم
في سجون حبك
أطلقت سراح
العصافير 
بقرار من محكمة
عدلك
كم تشظت 
جمرات الحب
في متاهات التمني
وما الذي كنت
ترجوه مني
فأي سر
أنت تضمر 
واي سر
انت تعلن
لاتقطع خيط الرجاء
من اول وهلة
لاتغلق الباب بوجهي
لقد خسرت اللعبة
 منذ الشوط الاول 
والشوط الاخير
بركلة جزاء
في مرمى 
 قدرك و قدري






همسه بقلم الشاعر طائر المساء

همسه بقلم الشاعر طائر المساء



وتبحثين عن احلام الشمس ..
ونفسي الحزينة ..
كفراشه صغيرة ..
كطفلة رقيقة..
ضاعت عروستها ..
بين الام قلبي ..
واحلام الامس..



حوار مع حواء بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

حوار مع حواء بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي



علامَ الليل ُ يَعْشَقُ البَدْرَ 
وَعَلامَ تَسْهَرُأنجمٌ تُغازلُ القَمَرَ
ياحواءَ أنتِ سِحْرُ العشقِ
وتسأليني لماذا أََعْشَقُ السِحْرَ ؟
لوحةٌ جميلةٌ مِنْ خالق ٍمبدعٍ 
سُبْحانهُ قَدَّرَ فَصَوَّرَ
ياسقراطُ الحبِ وفلسفةُ
فراشاتٍ تُراقِصُ الزَهْرَ
تَشْدو هياماً لكلِّ جميلٍ
تُزيُّنُ العْطَرَ
فَيُسافُرُ قاربُ الحبِ
وَبَعْدَ كُلِّ ظَلامٍ يَبْزُغُ الفَجْرَ
إٍنما الحَياةُ حلمٌ سيدتي
فيها حُزنُ الشِتاءِ 
وَتَعْشَقُها فُصولَ الشجرَ
والامر لِلهِ مَنْ خَلَقَ البَشَرَ 
سَمْراءُ أَمْ بَيضاءُ هَيفاءُ
تُطاوِلُ زُحَلَ
جَمالُ عَيْنَيها وَكِحْلِها
بهما ضاعَ البحرَ
أسْتَظُلُ بِرِمْشِها 
مِنْ حَرِ شَوقٍ 
ويَرثيني مِسْكُها
يُعْطِّرُها  العَنْبَرَ



بدر المعرفة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


بدر المعرفة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


بدري تجلّى وعنّي زالتِ المِحَنُ
 والعيدُ هَلَّ وفي إهلالهِ المِنَنُ

والحُبُّ صَحَّ فوجهُ الحِبِّ في ألقٍ
 والكونُ رَقَّ فعيشي كله سَكَنُ

هذا الهناءُ فنَسمُ الوِدِّ ليس لهُ
 عنّي غيابٌ وإني في الهوى فَنَنُ

الليلُ صُبحٌ ففيهِ البدرُ في سَفَرٍ
 والشّمسُ قلبي فقلبي للمُنى الوطنُ

أهديتُ روحي فقالَ الرّوحُ لي فمتى
 تُهدي الفؤادَ ويأتي بالجوى البَدَنُ

لا يُقبَلُ الصَّبُّ و الأعضاءُ مُشرِكةٌ
 إلا التي أقبلت يزهو بها الكفنُ

كل الذين أرادوا اللهَ أخلَصَهم
 من داءِ نفسٍ فنِعمَ البيعُ والثّمنُ

فرَشتُ في حُبّهِ خدًّا فطابَ هوىً
 فالذُّلُّ عِزٌّ بشرعِ الحُبِّ يُمتَهنُ

ما أصدقَ العِشقَ في قلبٍ به لَهَبٌ 
والعينُ دمعٌ ولا يدري بها الوَسَنُ

غابوا بسِرٍّ دفينٍ دائمٍ فبَدوا
 من شدَّةِ الهمِّ في الأحياءِ قد دُفِنوا

لا يرهبون كرَهبِ الناسِ من فِتَنٍ
 أو يسعدون بخيرٍ ساقهُ الزَّمنُ

عاشوا بجنَّتِهم قبلَ المماتِ فلن
 يلقى الشّهيدُ عذابًا حين نُرتَهنُ

هم أهلُ قُربٍ فوجهُ اللهِ غايتُهم 
 لا الخوفُ يعرفُهم يومًا ولا الحَزَنُ

فازوا بمَشهدهِ والناسُ في حُجُبٍ
 فالقلبُ يشهدهُ والعينُ والأذنُ

سبحانَ من أشرقت من نورهِ ظُلَمٌ
 وأبحرت رغبةً في وجههِ السُّفُنُ

من لُطفهِ فُرِضَت في القلبِ وصلَتُهُ
 فالحِبُّ ليس له في وَصلهِ سُنَنُ



رمضان للتيسير وصحوة الضمير بقلم الكاتب صلاح الورتاني

رمضان للتيسير وصحوة الضمير بقلم الكاتب صلاح الورتاني



نعم يا أحبة ..
شهر رمضان للعبادة والتيسير .. لا للتخمة ونسيان الضمير .
رمضان شهر التفكير في خبز الفقير .. لا في إهدار المال بالاكل وفي التبذير .
رمضان شهر العبادة والطاعات .. لا للعب الورق والرقص والمجون وكثرة اللذات .
رمضان شهر المغفرة والرضوان .. لا للشحناء والبغضاء والتفرقة والهوان .
رمضان شهر الوحدة والتوحيد .. لا للركض وراء الشهوات والتقليد .
رمضان شهر رص الصفوف لطرد الإرهاب من أراضينا .. لا للرقص وضرب الدفوف .
رمضان لنسيان المآسي والماضي الأليم .. والتفكير في الغد المشرق لشعوبنا بالنصر والخير العميم .
 كونوا عباد الله على قلب رجل واحد في وحدة المصير وفي نصرة الشعوب المضطهدة بالعون والمساعدة ووحدة الضمير .
 رباه كن لامتنا وشعوبنا خير معين لها بالتمكين والنصر المبين على الغاصبين يا رب العالمين .



زواج أبيض بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار


زواج أبيض بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار 

&& ليست قصة ،، سرد قصصي يفوق القصة &&
هل هناك زواج أبيض وزواج أسود ، أم أن الزواج أصبح ملوّناً ؟
في الواقع لا ، لكنها الضرورات التي تجبر الإنسان على مصارحة شريكة حياته بأن زواجهما سيكون أبيضاً ، بمعنى أنه لا علاقة فيه بين الزوجين مثل كل الأزواج ويعيش الزوجين كالأخوات تماماً !
هذا ما حدث لبطلة قصتنا تيسير التي جاءتني حزينة مهمومة تقول : حين كنت طالبة بكلية العلوم في التاسعة عشرة من عمري تقدم لخطبتي طبيب شاب ، فرفضت في البداية لكن أبي أقنعني بقبول الخطبة فوافقت ثم لم ألبث أن ارتحت لخطيبي سعيد لما لمسته فيه من تهذيب ورِقـّة في المعاملة ، وكانت فترة الخطبة مشحونة بالخلافات الكثيرة بين أبي وخطيبي سببها كلها مسائل مادية !
ذات مرة خرجت مع خطيبي سعيد للتنزه بسيارته وشاءت إرادة الله أن نتعرض لحادث كبير حيث اصطدمت السيارة بأتوبيس عام ، وكانت جروح سعيد سطحية ، أما جروحي أنا فكانت جرحاً غائراً في جبهتي وجرحاً كبيراً في كتفي ، ثم جرح داخلي عميق استدعى تدخلاً جراحياً سريعاً وانتهى الأمر بأن أصبحت عقيماً غير قادرة على الحمل والإنجاب !
تماثلت للشفاء بعد فترة وخرجت من المستشفى حزينة يائسة حيث أظهر لي الحادث معدن خطيبي الرديء ، فقد تخلى عني نهائياً وتباعدت زياراته لي !
كانت صدمتي فيه كبيرة للغاية ، مرت الأيام وبعد فترة قصيرة تأهبت للعودة لممارسة حياتي ، فعّدلت تسريحة شعري بحيث أسدل بعض خصلاته على جبهتي لإخفاء جرحها وتكفلت ملابسي المحتشمة دائماً بإخفاء الجرح في كتفي ، وخلعت الدبلة وعدت إلى كليتي وواصلت الدراسة حتى تخرجت وعملت ومضت سنوات عمري متشابهة بطيئة توفى خلالها أبي وتزوجت شقيقتي وأشقائي وخلا عليّ البيت فعشت فيه وحيدة حزينة لا أمل لي في زواج أو إنجاب !
كنت كلما تقدم لي شاب عارضاً حبه ورغبته في الزواج مني صارحته بحقيقة ظروفي فيشكرني على صراحتي ويذهب بلا عودة !
ذات يوم ضقت بوحدتي في مسكني فقررت أن أمضي أجازتي السنوية في بيت شقيقتي المتزوجة في الريف ، وهو بيت ريفي صغير جميل أجد فيه راحتي ، وأجد في رعاية ابنتها الصغيرة سلواي ومتعتي ، ذات يوم جاء صديق حميم لزوجها كي يودع طفليه عندها لاضطراره للسفر في رحلة عمل قصيرة ، ذلك هو ممدوح... انصرف الرجل بعد أن اطمأن على طفله وطفلته ، ووجدت نفسي اقترب منهما وأداعبهما ، وأقص عليهما الحكايات وأشاركهما ألعابهما البريئة وأتولى شئونهما ... تكرر ذلك في اليوم التالي وعرفت من شقيقتي حكاية ممدوح ،فهو رجل أرمل في الثلاثين من عمره ، رحلت زوجته عن الحياة بعد عِشرة لم تكن طيبة ولم ترع خلالها حقوق ربها في زوجها وطفليها ، فكان رحيلها نهاية لعذابه معها وبداية لوحدته ومعاناته مع طفليه اليتيمين ، ساعتها فهمت سرّ النظرة الحزينة المستقرة في عينيه !
عاد ممدوح ليسترد طفلاه ، فحزنت لذهابهما وتمنيت لو رأيتهما مرة أخرى ....
مرت الأيام وتكررت زيارات ممدوح ثم فوجئت به يطلب مني الزواج ، وقبل أن أجيبه بالرفض أو بالقبول ، فوجئت به يصدمني بقوله أن زواجنا سيكون زواج أبيض ، أي أزواج على الورق فقط !!... لأنه وبصراحة قد كره النساء بسبب معاناته من غدر زوجته الراحلة ومن طعناتها له ، وإنه فقط سيتزوج من أجل طفليه فهو يريد أماً صالحة وحياة مستقرة خاصة بعد أن لاحظ ارتياحهما لي وارتياحي لهما !
وبقدر فرحتي بعرضه ، بقدر حزني علي مصيري في هذا الزواج الناقص ، أمضيت ليلة كئيبة وأنا أفكر في عرضه وكدت أرفضه لولا أن تخيّلت صورة الطفلين البريئين ، فهدأت أفكاري وقررت قبول الزواج من ممدوح ، وفي اليوم التالي أعلنت للجميع موافقتي ، وكانت حجتي لإقناع إخوتي هي أنني لا أستطيع العيش وحيدة في مسكن واسع بلا رفيق ولا أنيس إلي الأبد !
فكّرت أن أخبر ممدوح بآثار الحادث الذي وقع لي مع خطيبي السابق سعيد ولكني جِبُنت عن إبلاغه وأعفيت ضميري من اللوم بأن زوجي لا يريدني سوى أم لطفليه ، وتم عقد القران وانتقلت إلى بيت زوجي ، بدأت معه أيامي سعيدة ازداد فيها تعلقي بالطفلين ، وشكرت الله على زواجي من هذا الرجل الطيب الكريم ، وشيئاً فشيئاً وجدت حبه يتسلل إلى قلبي وينمو داخله رغم زواجنا الأبيض !
مع الأيام تحول ممدوح إلى إنسان رقيق طيّب كعادته ، توقفت قسوته وازدادت رقته وطيبته وازداد حبي له وتعلقي به .... 
ذات يوم جاء زوجي الحبيب ليقول لي أنه يريد أن يوّثق روابطه بي بأن ننجب طفلاً أو أكثر لتكون لنا حياة طبيعية كاملة ، ساعتها اُسقط في يدي ووجدت لساني يتجمد في حلقي ودقات قلبي تتلاحق ، وغضب زوجي لصمتي فانصرف دون تعليق !
والآن أنا في حيرة كبيرة من أمري ، هل أخبره بأنني لا يمكنني أن أحمل وأنجب للأبد ؟ أم لا ..ماذا أفعل ؟!!
*صارحيه بكل شئ سيدتي ، فالصراحة راحة كما يقولون في الأمثال الشعبية البسيطة ، لقد أراد الرجل أن يعدل معكِ بعد اشتراطه أن يكون زواجكما أبيض، وها هو الآن يطلب موافقتك علي إقامة علاقة زوجية كاملة وحقيقية بينكما ... لا بأس ، فأنتِ لا ذنب لك فيما حدث في الماضي ، إنه حادث مأساوي أفقدك القدرة على الإنجاب وهذا قضاء الله الذي لا راد لقضائه ، ولسوف يكون ممدوح متفهماً لكل تلك الظروف ، خاصة وقد منحه الله زهرتين جميلتين تملئان حياته سعادة وأمل ، وتلك هي الحياة بكل آلامها وأفراحها لا تعطي الإنسان كل ما يتمناه .



ءءء موائد اﻻغنياءءءءء بقلم الكاتب عبد الله العامري


ءءء موائد اﻻغنياءءءءء بقلم الكاتب عبد الله العامري



اعدت مائدة اﻻفطار للعائله.وضيفا واحدا...انا...
جيئ باصناف الطعام ولحم الضأن...قوزي...والسمك.المشوي.
والكباب..
والدجاج برياني...وبينها.انواع المشروبات.وافخر العصائر...وهناك
البدايه في المقبﻻت.عجزت عن حصرها
والى جوارها سﻻل الفواكه..الطازجه.
والحلويات..
تناولت افطاري مع المقبﻻت وشربت
اللبن..فحدثت حشرجه..حينما تذكرت
عائلة متعففه.انقل لها الطعام المتيسر
بيدي..راودني شك.ان ﻻ تحضى برزق.اﻻفطار..ما حالها اذن.اكتفيت
بالمقبﻻت..وشربت اللبن..وهناك الشاي.خدمت.نفسي واستاذنت مسرعا
فوجدت عائلتي..لم تنسى..تلك العائله
المتعففة.والحمد لله..
اقول.
ان تلك المائده الغنيه.تكفي لعشرة
عوائل ﻻ يجدون..الماء البارد .واللبن
اﻻ.ما ند ر.
فلماذا هذا اﻻسراف.ايها اﻻغنياء..؟؟؟؟
 .....اللهم عفوك..وغفرانكءءءءءء