حوار مع حواء بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
علامَ الليل ُ يَعْشَقُ البَدْرَ
وَعَلامَ تَسْهَرُأنجمٌ تُغازلُ القَمَرَ
ياحواءَ أنتِ سِحْرُ العشقِ
وتسأليني لماذا أََعْشَقُ السِحْرَ ؟
لوحةٌ جميلةٌ مِنْ خالق ٍمبدعٍ
سُبْحانهُ قَدَّرَ فَصَوَّرَ
ياسقراطُ الحبِ وفلسفةُ
فراشاتٍ تُراقِصُ الزَهْرَ
تَشْدو هياماً لكلِّ جميلٍ
تُزيُّنُ العْطَرَ
فَيُسافُرُ قاربُ الحبِ
وَبَعْدَ كُلِّ ظَلامٍ يَبْزُغُ الفَجْرَ
إٍنما الحَياةُ حلمٌ سيدتي
فيها حُزنُ الشِتاءِ
وَتَعْشَقُها فُصولَ الشجرَ
والامر لِلهِ مَنْ خَلَقَ البَشَرَ
سَمْراءُ أَمْ بَيضاءُ هَيفاءُ
تُطاوِلُ زُحَلَ
جَمالُ عَيْنَيها وَكِحْلِها
بهما ضاعَ البحرَ
أسْتَظُلُ بِرِمْشِها
مِنْ حَرِ شَوقٍ
ويَرثيني مِسْكُها
يُعْطِّرُها العَنْبَرَ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق