Powered By Blogger

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

(((أشجان متشعبة ))) بقلم الشاعرة رحمة حسن


(((أشجان متشعبة ))) بقلم الشاعرة رحمة حسن



فروع الاحزان 
قائمة من شجيرات الروح 
تغادر بستان السعادة 
في حلم لم يكتمل 
أمضي في درب المسافر
اِلى أوطان المجهول 
كلما أقتربت من أبتسامة أمل
في صحراء 
أجد سراب كحل عيون الأماني 
أغسل نبضاتي
من الخوف من المصير 
وأعود كالفراشة تحلم بالربيع 
أرهقني وجودي والصبر
مني رحل 
وخلجات الروح تباعدد 
أسمع سينفونية ألم
ولحن حزين يدعو للبكاء 
مع طيور مهاجرة نحو غدير 
أري ظلال الأمطار 
مع دوامة الأعصار 
وخناجر في الهواء كالأشرار 
مع نزيف أشجان
يملأ المكان بالأحتضار
عندها تتمزق كل جوارحي 
ولم يتبقي منها غير ظلال
على أغصان الحياة



جابوا سيرتك بقلم الشاعر جبار الشمري

جابوا سيرتك بقلم الشاعر جبار الشمري




جابوا سيرتك حركوا بية المات
إحساسي ولهفتي الحاين الذكرة
حسبالي نسيتك و دارت الأيام 
أتضح صعبة المشاعر تفهم الفكرة
چنت أجبر الروح أن ما تمر بالروح
تطلع مني روحي وتذكر العشرة
عقدت بيوم هجرك سايكو أسبيكات
گلت خليني أوزعة وننفض الشجرة
ثاريك أنتة قدسي الماگدرت أسهاك
الحبل ما ينگطع لو ظالة شعرة
تمشي وية النبض كل ذبذبات الصوت
تردد أسمك أيولدلي كم سعرة
علية أثكال فاتن حتة العرج گام
و لا گايم مچانك يأكل شكبرة
شكم صايغ يحبني جروحي چة تسگام 
صنف وية الألم يا لوعة الزهرة
إذا گت أرتحت وستسلمت للنوم
طيف عيوني يلچمني ويجي بعبرة
كلما تمسي أنسة أشواگك وأنساك
شجاك من الصبح أتفزز الفقرة
غني حبي إلك حتة أحس مليونير
بس وسفة الفوارق چن واحد يحقرة
شاب وشاب گلبي رغم بعدة أزغيّر
هم زين اللة تستر شيبنة الغترة
ما ينحمل همي الشلتة بچفاك
و لا منشود عنة الساكن بگبرة
المصيبة أخضر يظل كلما أمسحة يزيد
قلم عل ورقة يبچي ويصب من حبرة
فاتاني الدرس غير أقتنع كسلان
راسب ليش واجب عندي ومحضرة
بيت الما يزورة العشگ أتعس بيت
يظل مهموم لو يعلة بعلو الحضرة
صوتك يرن بذني خوطة إستيكان
عمر يگضي حزن أشلون تتصورة
تكسر ظهري لو گلبت الأرقام 
 شجاك من أتصل كل واهسي تكسرة.



لكِ المُقلتان بقلم الشاعر بسام سعيد


لكِ المُقلتان  بقلم الشاعر بسام سعيد

لكِ المُقلتان 
الرِّموشُ والأهدابُ
الأنفاسُ ونسمةُ الهواءِ العليل
 ***

لك القلبُ يسعى في راحتيكِ
الرُّوحُ الوادعةُ
في مِحرابِ العَهدِ
 ***

لكِ ورودُ الشّوقِ
رياحينُ الحنينُ
ساميةُ النّفس
عاليةُ المقام
مرفوعة الجبين
 ***

لك قطرُ السّماء والغيومُ
والغيومُ البيضاءُ
شمسُ النّهار
نجوم الليلِ
قمرُ السّاهرين
 ***

لكِ قنديلُ زيتِ الهوى
مصباحُ معبدِنا القديمِ
سراجُ الطّريقِ
يا الّتي لم تَرَها عيونُ الرأس
رأُتها باصرةُ الروحِ
نوراً يفيضُ بهاءً
يضيءُ الكونَ
يُفرِحُ السّماءَ والأرضَ
يُبهجُ الوجودَ
 ***

رأيتُها سُنبُلةً خضراءَ
جوريَّةً حمراَ
فُلّةً خمريّة الّلونِ
صبّارةً عسليّةً
زيتونةً شرقيَّةً
تينةً خضراءَ
ليمونةً آراميّةً 
صنوبرةً فينيقيّةً 
مَنجةً مِصريّةً 
بُرتُقالةً كنعانيّةً 
زهرةً أوراسيّةً 
تطرحُ عِطرها الّليلي 
 سخيّةً لا تملُّ العَطاء



واه على نفسي بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

واه على نفسي بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


واه على نفسي
كيف تصبر والبعد دمار............

أصبر الروح لعلي أبعد 
 عنكم أي ضيق أو حصار ................

قلت أبعد لا أدري لماذا كان
الحكم على قلبي ...المحتار ...........

ماذا جنيت بانتظاري غير
الألم والحنين للقلوب والأزهار ............

حروفي في البعد ضاقت فما
عاد لها طعم ولا ..... استذكار ...............

نسيتم حروفي وكل وصوفي
وكان منكم جفاء .....باختصار ................

بعدتم وبعدنا من غير سبب 
 أحسب اننا ظلمنا القلوب والأشعار ................

طال انتظار اللقاء ولو من بعيد 
يحمل لي صدى شوق ليل  أم نهار ..............

كم انتظرت الحروف تحكي قصة
البعد وسبب الجفاء .....والأخبار ...............

ضعت كما كنت دوما أعيش حالة 
 الخوف من الهجر وطول البعد والأسفار ..............

لكم من الحروف نداء يرجو لكم 
 كل طيب الأماني ويكون للزهور بذار ..............

ما تفيد اللهفة وهي 
 غافية ما بين عند وتحد وقرار ................

تعبت من كل الحكايا التي تعاني 
 البعد بكل صوره وتجاوز الأسوار ...............

أنا ما اعتدت أن يكون وجيع الألم
ممن كان للنفس .... هدية الأقدار.. .............

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""



★★★★(( عِرفانٌ واعتذارٌ )) بقلم الشاعر أبي الطاهر علي محمد المهتار


★★★★(( عِرفانٌ واعتذارٌ )) بقلم الشاعر أبي الطاهر  علي محمد المهتار 


حَمَلْتُ دَيْنِي فَمَا أَقْلَعْتُ عَن عَتَبِي
حَتَّى غَدَا الشَّيْبُ في رَأْسِي وَ فِي شَنَبِي
عَيْنِي جَفَاهَا لَذِيذُ النَّومِ واْختَزَلَتْ
لَوَاعِجُ السُّهْدِ بَيْنَ الجَفْنِ والهَدَبِ
وَ صَخْرَةٌ مِن هُمُوْمِ الْدَّيْنِ يَحْمِلُهَا
قَلْبِي ، وَ فِي حِمْلِهَا هَوْلٌ مِنَ التَّعَبِ
وَ رِحْلَةُ الْلَّيْلِ بِالْمَهْمُوْمِ طَائِلَةٌ
كَأنّمَا فَرْشُهُ نَسْجٌ مِنْ الْلَّهَبِ
بِمُدْيَةِ الدَّيْنِ قَدْ ذُبِحَتْ طَلَاقَتُنَا
كَرْهَاً كَمَا تُذْبَحُ الأَطْلَا على النُّصُبِ
مَا حِيْلةُ الْمَرْﺀِ إِنْ كَانَ الوَفَاﺀُ لَهُ
خُلُقَاً ، و قَدْ عَانَدَتْهُ أَجْدَبُ الْحِقَبِ
إلَّا اِعْتِذَارَاً لِمَن أَفْضَالُهُمْ سَبَقَتْ
وَ هُمْ بِأَخْلَاقِهِمْ في أَرْفَعِ الرُّتَبِ
قَدْ حَارَبَ الحَرْبُ أَحْلَامَ الجَمِيْعِ وَ مَا
تُلَاحِقُ النَّارُ إِلَّا يَابِسَ الخَشَبِ
لَكِنَّهَا لَمْ تُؤَثِّرْ فِي أصَالَتِكُمْ
فَليْسَ بالنَّارِ يُفْنَى مَعْدِنُ الذَّهَبِ
مَا كَانَ تَقْصِيْرُنَا فِي رَدِّ حَقِّكُمُو
عَمْدَاً ، ولَوْلَا حَيَاﺀُ الوَجْهِ لَمْ نَغِبِ
فَلَو أُسَمِّي غِيَابِي عَنْ سِيَادَتِكُمْ
تَأَدُّبَاً ، فَالْجَفَا مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ
مَرَّتْ ثَلَاثٌ و مَا اْسْطَعْتُ الوفَاﺀَ لَكُمْ
يَا مَن وَقَفْتُمْ مَعِي فِي شِدَّةِ الكُرَبِ
لَكُمْ علَيَّ جَمِيْلٌ لَسْتُ أُنْكرُهُ
رَدُّ الجَمِيْلِ وَفَاﺀً ، شِيْمَةُ العَرَبِ
عِرْفَانُنَا أنَّكُمْ لَمْ تُرْسِلُوْا عَتَبَاً
كَلَّا وَ لَمْ تَهْتِكُوا سِتْرَاً مِنَ الصَّحَبِ
أَعْطَاكُمْ الْلَّهُ مُلْكَاً تَنْعَمُونَ بِهِ
لِأنَّكُمْ أَهْلُ إِحْسَانٍ بِطَبْعِ نَبِي
إِنَّ الْسَّخَاﺀَ الَّذِي جَادَتْ بِهِ يَدُكُمْ
دَعْمَاً لِمَوْهُوبِكْم فِي الشِّعْرِ و 


 الأَدَبِ

قَدْ اِشْتَرَيْتُمْ بِهِ حُبَّ الِإلَهِ لَكُمْ
وَ إنَّ حُبَّ الإلهِ خَيْرُ مُكْتَسَبِ
حَسْبُ المَدِيْنِ الوَفِيْ مِنْ ضِيْقِ حَالَتِهِ
بِأَنْ قَضَى فَتْرَةً في عَيْشِ مُكْتَئِبِ
و حَسْبُهُ الدَّيْنُ فَضْلَاً أنْ عَرَفْتُ بِهِ
بِأَنَّ تِيْجَانَكُمْ أَعْلَي مِن الشُّهُبِ
و أَنَّ أخْلَاقَكُمْ تَعْلُوْ مَنَاقِبُهَا
فَلَا إلى مُعْسِرٍ تُوْحُوْنَ بِالطَّلَبِ
فَقَدْ مَلَكْتُمْ بِطِيْبِ الصَّبْرِ أَنْفُسَنَا
إِنْ تَطْلُبُوهَا أتَتْكُمْ دُوْنَمَا نَصَبِ
فِإنْ حَيِيْنَا سَعَيْنَا بِالْوَفَاﺀِ لَكُمْ
و إِنْ رَحَلْنَا فَإِنَّ الظَّنَّ لَمْ يَخِبِ
فَسَامِحُوْنَا إذا مَاتَ المَدِيْنُ لَكُمْ
وَ لَمْ يَفِيْكُمْ و مَا زَالَ الوَرِيثُ صَبِي





ألا أَطِبِ الكــلامَ وكنْ حكيما بقلم الشاعر جمال خليفة


ألا أَطِبِ الكــلامَ وكنْ حكيما بقلم الشاعر جمال خليفة 

ألا أَطِبِ الكــلامَ وكنْ حكيما
تطيبُ الرُّوحُ إن طابَ الكلامُ
وتسمو بالحديثِ العَــذْبِ نفْسٌ
فلا بُغضٌ يَحِلُّ ولا خِصـــــامُ
فقلْ حُسْـــــــنًا كذلكَ قال ربِّي
وأمرُ اللهِ للدنيــــــا ســــــــلامُ




الحسن يغزونا بقلم الشاعر عادل غتوري


الحسن يغزونا بقلم الشاعر عادل غتوري



الـحُـسنُ يـغـزونا ضُـحـاً والـقَـتلُ تـأبـاهُ الـشَّـرائِعْ
قـو لِـي بـربِّكِ فـيمَ ذا فـفتاكِ فى الحالين ضائع؟
جـرعْـتِـه الــدمـعَ ومـــا حـصـنـته والـسُـم نـاقـعْ
يـافتنةً ًعـصفتْ بـمنْ سـكنَ الـصوامعَ والـجوامعْ 
تَـقْـوايَ سـالـت والـجـليدُ إذا رأى لـحـظيكِ مـائعٍْ
أيْـن الـتَّنسُّكُ والـوَقارُ وهَـيبَتي.....اين الممانع ؟
كـيـفَ الأمــانُ لـمـهجةٍ تـقـتادَني نـحوَ الـفظائعْ؟ 
كـلُ الـحصونِ ِتـساقطتْ والـجُندُ خـانتْها القواطعْ
حسناءُ تُغرقُ مَرْكبيِ هيْهاْتَ أنْ  يُسعفني سامعْ 
 هـتف الجمالُ لـحسنها وأشـارَ يا(ال غتوريِ) رائعْ