Powered By Blogger

الخميس، 22 يونيو 2017

أيها البعيد بقلم الشاعر محمد فاهم 


أيها البعيد بقلم الشاعر محمد فاهم 


أيها البعيد 
لقد اشتقت
 أليك نعم

اشتقت أليك 
مرت سنين 
 على فراقك

دون أن أراك 
هل يا ترى 
 نسيتني أم

أنك لا تريد 
لقائي بك
 نعم أعرف

أنك بعيدا 
عني كثيرا 
 ليت المسافه

ليست بعيده 
وليتنا لم نفترق
 عن بعضنا بعضا

اما ان الأوان 
لتعود من سفرك
 الذي اشعل في

قلبي نارا لا
تنطفئ أبدا 
 ليتك هنا تارك

عيني و تنطفئ 
نار قلبي التي
اشعلتها أنت 
☆☆☆




لك في خافقي بقلم الشاعرة غادة الزناتي


لك في خافقي بقلم الشاعرة غادة الزناتي



لك في خافقي .....
نبض دائم الهوى....
وفي العينان فرحة.....
لا تطيق بعدك....
ولا يسعها المدى....
عانقت فضاءك....
فاحتواها غيث.....
من سما.........
.....مع حبي....



أيها الحائر بقلم الشاعرة ( رنا ) همسة حرف

أيها الحائر بقلم الشاعرة ( رنا ) همسة حرف




أيها الحائر ... 
لاتسل ...
الجواب بروحك ...
بنظرة تأمل تأسر الفكر ...
قطرات نيسانك ستخبرك ...
أكانت عشقك ...
جنونك ...
أم هي الوهم ...
 سكنت خيال العمر ...


إضافة تسمية توضيحية

هوس فتاتي بقلم الشاعر سفيان السبوعي



هوس فتاتي بقلم الشاعر سفيان السبوعي




فتاتي الشقية ...زهرة برية آرتوت بماء الحياة حتى ثملت....و أضحت تطلب المزيد من الأقداح....تركت وراءها ضوء القمر...يتجلى من وراء ظفيرتيها...يعكس بؤبؤ العينين الكسيرتين...لم يطفأ ظمأها نبيذ الحياة...بل أحاطت بها غيوم الغياب...لتمطرها بماء زلال ...علها تسترد عافيتها...المراثي...و المدائح الأشعار..موائد ترتد بين كفيها...لتلتهم من أي صنف شاءت....نهم الشعور....و تغلغل ذات أغرقتها تصاريف الحياة.... 

هي تشهد مراسم موكب مهيب في أقاصي السماء كل مساء...تلطم أوراق الخريف...بأناملها ...تبحث عن كيميائية الزمن ومفعوله السحري في تلك الأوراق....يرتد الى مسامعها صوت المسافات و بعض الأماني البعيدة....الحواس تمتزج...تخرج عن وظائفها الإدراكية....فتغرق فتاتي في اللامعنى...في اللامتصور...في اللانهائية....هي عابرة سبيل فقط...هي تريد العبور و لا شيء غير العبور...تغازل الشمس...تستجدي القمر...و تمدح العواصف...لكن تحصي خيبات الماضي البعيد...و في آخر العشي تجمع محصول يوم طويل...أبجديات عشق...تراتيل وله...تبعثر الحواس....مغاهيم قاموسية....بعض الصور المشتهاة لتلك المرايا ...تكابر طورا...تزبد أحيانا...تختبأ بين ثنايا الذاكرة....تتجلى في ألق القصيدة....فتؤدي القوافي مراسم التقدير و الولاء....
 فتاتي هي شدو الكلام...خيال مسافر قد غرق في بحور الإلهام....و حيرة مستكشف قد علق في فخاخ الإبهام..... 
 أصبح العالم...أراجيح...و همزات وصل....تنشأ من خلالها فتاتي المعنى...طقوسها غرائبية...و سحرها مختلف...تنبثق من فيح الشهوة..و تزرع الدروب...بأزاهير المعنى...تسكب لي نبيذ الحب و الغرام... و عندما انتهي من احتسائه...تباغتني دوامة الأسئلة الموجهة إلي كإعصار....فما زال من الحوار الكثير...و أحكام الحياة متقلبة كزبد البحار... 
 فأتلعثم...و يطبق فوق صدري سكون رهيب....بعد أن نطقت فتاتي بجل الأحكام....



ساحرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


ساحرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

سَحَرَت بحَسرِ سحابِها فرأيتُها
 كالبدرِ من بين السّحابِ الحاسرِ

وتكلَّمَت من غيرِ همسِ حروفِنا
 قالت بأنّ الحبَّ سِرُّ سرائري

قد جاءني فرأى المماتَ بنظرتي
 وتراه محفوفًا بعينِ بصائري

ويطيبُ من عطرِ الجنانِ فزهرتي
 من نَسمِها نَسمٌ تفوحُ بزائري

أعطي الحياةَ بلحظةٍ أبديّةٍ
 من كان يرضى أن يموتَ بناظري

ولقد فنيتُ بقربِها عن غيرِها
 وصحوتُ مدهوشًا كصحوةِ حائرِ

فعرفتُ أنّي قد رشفتُ مدامةً
 صَبَّت بكأسي حبَّها بعصائري

وبقيتُ كالمسلوبِ في عينِ العطا
 ءِ كطيرِ حُرٍّ في قيودِ الآسرِ

السّعدُ لي أنّى اتجهتُ وإنني
 أشدوا كشُكرِ الطائرِ المتفاخرِ

ما ثَمَّ إلا القربُ في بلدِ الرّضى
 والعُرسُ دفنُ النّفسِ قُربةُ ساحرِ



قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر المهندس محمد حسين مطلك


قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر  المهندس محمد حسين مطلك 



كمْ من فؤادٍ في
الهوى مقتول----
مقطع الأنياط 
يلومه العذول---
تراه يبكي 
حرقة الهوى ---الماً
كأن نعشه في 
الدجى محمول---
يقاسم الليل الطويل 
بسهده وللاهات 
صار رسول---
يدندن الانغام 
بحرقة وبلوعةِ
الشوق قلبه
مكبول----
يناشد النجم البعيد 
أنينه وفي جوفه
من الاشواك 
حقول----
محطم الامال تراه
وعقله مخبول---
يرى طيفه الوضّاح 
في عيونه 
وفي عينيها
للناحبين سبيل--
يبث سويعات الأصيل
حنينه وينشج
الدمع الكثير ملول---
ويعيش ساعات الفراق
كأنه طل توارى في
التراب خجول---
ويشتكي سهداً
تفاقم حجمه 
حتى تراه بالنجوم
 كفيل --



الثلاثاء، 20 يونيو 2017

ق/مازالوا عنكــــــِ يسألوني بقلم الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح


ق/مازالوا عنكــــــِ يسألوني بقلم الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح


ويسألونـــــ عنكــــ حبيبتي 
"
من أنتــــــِ؟ 
"
من تكوني؟
"
ولا يعلمونــــ بأنكـــِ تسكُنين خلف جفوني
"
احلامــ عشقكــ تحتفي في دروب شجوني
"
باتَ الظلام يختفي عن درب من أسروني
"
عادَ الزمان يصطّفي أحلامـــ قد هجروني
"
 والجُرح لاذا بالفرار

حين أثرتي جنوني
"
القلب هام بالغرام من وهج برقــــ عيوني
"
أدركت فيكــِ الإبتسام بعيون قد سحروني
"
والقلب باتـــــَ متيم بجمالـــــ فيض فنوني
"
العشق ليكــِ ينتمي من حيثُ أنتـــِ تكوني
"
 يا من ملكتي ْ مبسمي

ودمعتي ْ ْ ْ ْ ْ وسكوني
"
طــال السُهاد بمهجتي 
"
والدمع أغري عيوني
"
ولقد بكيت من الحنين لسؤال من سألوني
"
الدمع قد أغري الفؤاد حين ذكرت ظنوني
"
الشّك لم يكُن إعتياد في ولاء من هجروني
"
إنَّ الظنون تثير شكـــ بركاب من خذلوني
"
لكنهُ شيطان آثام
"
اوردني أغشية الظلام
"
 قضي عليا بالـوساوس 
"
اوهام قد شغلوني
"
اليوم اُعلنها لربّي في قرار سريرتي أنّ يعفي من ظلموني
"
إنَّ الكريم إذا ملكـــ للعفو عند المقدرة لا يخشا أي شجوني
"
يا من عشقتك بختياري 
"
لا تخشي مـن يلوموني
"
الحب يوهبنا السعادة دون دين ينقضي من دموع عيوني
"
أسلمتُكــِ درب الفؤاد ومهجتي ... يا من ملكتي حصوني
"
بالحب أطلقت الإجابة ... لجموع من سألوني
"
أنا القتيل لعشقها 
"
بالله لا تلوموني
"
إذا أردتم إسمُها
"
 فلتنظروا بعيوني