قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر المهندس محمد حسين مطلك
كمْ من فؤادٍ في
الهوى مقتول----
مقطع الأنياط
يلومه العذول---
تراه يبكي
حرقة الهوى ---الماً
كأن نعشه في
الدجى محمول---
يقاسم الليل الطويل
بسهده وللاهات
صار رسول---
يدندن الانغام
بحرقة وبلوعةِ
الشوق قلبه
مكبول----
يناشد النجم البعيد
أنينه وفي جوفه
من الاشواك
حقول----
محطم الامال تراه
وعقله مخبول---
يرى طيفه الوضّاح
في عيونه
وفي عينيها
للناحبين سبيل--
يبث سويعات الأصيل
حنينه وينشج
الدمع الكثير ملول---
ويعيش ساعات الفراق
كأنه طل توارى في
التراب خجول---
ويشتكي سهداً
تفاقم حجمه
حتى تراه بالنجوم
كفيل --


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق