Powered By Blogger

الخميس، 22 يونيو 2017

قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر المهندس محمد حسين مطلك


قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر  المهندس محمد حسين مطلك 



كمْ من فؤادٍ في
الهوى مقتول----
مقطع الأنياط 
يلومه العذول---
تراه يبكي 
حرقة الهوى ---الماً
كأن نعشه في 
الدجى محمول---
يقاسم الليل الطويل 
بسهده وللاهات 
صار رسول---
يدندن الانغام 
بحرقة وبلوعةِ
الشوق قلبه
مكبول----
يناشد النجم البعيد 
أنينه وفي جوفه
من الاشواك 
حقول----
محطم الامال تراه
وعقله مخبول---
يرى طيفه الوضّاح 
في عيونه 
وفي عينيها
للناحبين سبيل--
يبث سويعات الأصيل
حنينه وينشج
الدمع الكثير ملول---
ويعيش ساعات الفراق
كأنه طل توارى في
التراب خجول---
ويشتكي سهداً
تفاقم حجمه 
حتى تراه بالنجوم
 كفيل --



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق