الخميس، 22 يونيو 2017
أيها البعيد بقلم الشاعر محمد فاهم
أيها البعيد بقلم الشاعر محمد فاهم
أيها البعيد
لقد اشتقت
أليك نعم
اشتقت أليك
مرت سنين
على فراقك
هوس فتاتي بقلم الشاعر سفيان السبوعي
هوس فتاتي بقلم الشاعر سفيان السبوعي
فتاتي الشقية ...زهرة برية آرتوت بماء الحياة حتى ثملت....و أضحت تطلب المزيد من الأقداح....تركت وراءها ضوء القمر...يتجلى من وراء ظفيرتيها...يعكس بؤبؤ العينين الكسيرتين...لم يطفأ ظمأها نبيذ الحياة...بل أحاطت بها غيوم الغياب...لتمطرها بماء زلال ...علها تسترد عافيتها...المراثي...و المدائح الأشعار..موائد ترتد بين كفيها...لتلتهم من أي صنف شاءت....نهم الشعور....و تغلغل ذات أغرقتها تصاريف الحياة....
هي تشهد مراسم موكب مهيب في أقاصي السماء كل مساء...تلطم أوراق الخريف...بأناملها ...تبحث عن كيميائية الزمن ومفعوله السحري في تلك الأوراق....يرتد الى مسامعها صوت المسافات و بعض الأماني البعيدة....الحواس تمتزج...تخرج عن وظائفها الإدراكية....فتغرق فتاتي في اللامعنى...في اللامتصور...في اللانهائية....هي عابرة سبيل فقط...هي تريد العبور و لا شيء غير العبور...تغازل الشمس...تستجدي القمر...و تمدح العواصف...لكن تحصي خيبات الماضي البعيد...و في آخر العشي تجمع محصول يوم طويل...أبجديات عشق...تراتيل وله...تبعثر الحواس....مغاهيم قاموسية....بعض الصور المشتهاة لتلك المرايا ...تكابر طورا...تزبد أحيانا...تختبأ بين ثنايا الذاكرة....تتجلى في ألق القصيدة....فتؤدي القوافي مراسم التقدير و الولاء....
فتاتي هي شدو الكلام...خيال مسافر قد غرق في بحور الإلهام....و حيرة مستكشف قد علق في فخاخ الإبهام.....
أصبح العالم...أراجيح...و همزات وصل....تنشأ من خلالها فتاتي المعنى...طقوسها غرائبية...و سحرها مختلف...تنبثق من فيح الشهوة..و تزرع الدروب...بأزاهير المعنى...تسكب لي نبيذ الحب و الغرام... و عندما انتهي من احتسائه...تباغتني دوامة الأسئلة الموجهة إلي كإعصار....فما زال من الحوار الكثير...و أحكام الحياة متقلبة كزبد البحار...
فأتلعثم...و يطبق فوق صدري سكون رهيب....بعد أن نطقت فتاتي بجل الأحكام....
ساحرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي
ساحرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي
سَحَرَت بحَسرِ سحابِها فرأيتُها
كالبدرِ من بين السّحابِ الحاسرِ
وتكلَّمَت من غيرِ همسِ حروفِنا
قالت بأنّ الحبَّ سِرُّ سرائري
قد جاءني فرأى المماتَ بنظرتي
وتراه محفوفًا بعينِ بصائري
ويطيبُ من عطرِ الجنانِ فزهرتي
من نَسمِها نَسمٌ تفوحُ بزائري
أعطي الحياةَ بلحظةٍ أبديّةٍ
من كان يرضى أن يموتَ بناظري
ولقد فنيتُ بقربِها عن غيرِها
وصحوتُ مدهوشًا كصحوةِ حائرِ
فعرفتُ أنّي قد رشفتُ مدامةً
صَبَّت بكأسي حبَّها بعصائري
وبقيتُ كالمسلوبِ في عينِ العطا
ءِ كطيرِ حُرٍّ في قيودِ الآسرِ
السّعدُ لي أنّى اتجهتُ وإنني
أشدوا كشُكرِ الطائرِ المتفاخرِ
ما ثَمَّ إلا القربُ في بلدِ الرّضى
والعُرسُ دفنُ النّفسِ قُربةُ ساحرِ
قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر المهندس محمد حسين مطلك
قصيدة «وفي عينيها للناحبين سبيل » بقلم الشاعر المهندس محمد حسين مطلك
كمْ من فؤادٍ في
الهوى مقتول----
مقطع الأنياط
يلومه العذول---
تراه يبكي
حرقة الهوى ---الماً
كأن نعشه في
الدجى محمول---
يقاسم الليل الطويل
بسهده وللاهات
صار رسول---
يدندن الانغام
بحرقة وبلوعةِ
الشوق قلبه
مكبول----
يناشد النجم البعيد
أنينه وفي جوفه
من الاشواك
حقول----
محطم الامال تراه
وعقله مخبول---
يرى طيفه الوضّاح
في عيونه
وفي عينيها
للناحبين سبيل--
يبث سويعات الأصيل
حنينه وينشج
الدمع الكثير ملول---
ويعيش ساعات الفراق
كأنه طل توارى في
التراب خجول---
ويشتكي سهداً
تفاقم حجمه
حتى تراه بالنجوم
كفيل --
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



