الثلاثاء، 27 يونيو 2017
وحشتيني ..سلطان الغرام بقلم الشاعر ساهر الاعظمي
وحشتيني ..سلطان الغرام بقلم الشاعر ساهر الاعظمي
وحشتيني ..سلطان الغرام
عانقيني واتركي شغاف
قلبي ملتهبة.
تصارع لهيب عشقي اليك
واتركي بصمات اصابعك
بين شعري وردا تعبق
بالعطر كلماتي
تزين سكناتي
تعشق اهاتي
حبيبتي كل لاوراق تساقطت خجله
عندما مر الشتاﻋ
تغفو فوق صدرك
كل اغاني المساﻋ تعشق دندنه لاشياﻋ
لم تكل حلمة العذراﻋ
تطيق العناﻋ ولم تكن
في حسبانها ثورة الشتاﻋ
فنجان قهوتي لازالت ابخرته تتصاعد
ترجوا البقاﻋ
واحساسي مفعم بكل لانحاﻋ
يا صحيات البوساﻋ
في ليالي الشتاﻋلم يكن يوما
ا الشتاﻋ لاذعا بهذه لاثناﻋ
انحني الورد بكبرياﻋ
وتاهت قبلاتك تبحث
عن شفاه
لتذوب عشقا وعناﻋ
عيد التسامح بقلم الشاعر ياسر عياد
عيد التسامح بقلم الشاعر ياسر عياد
أتيت بالخير الوفير مسعدًا
وتهفو إليك النفوس وللشوق الروح تتوق
عيدنا يأتي بعد رمضان مهللٍ
ورمضان رحمة ومغفرة ومن النار نعتق
عيد الفطر سلام وصفحٍ بين العباد
والسلام مودةً بعد الصلاة شجرةٍ تورق
عيد الفطر له مذاق في الوجدان
ونذكر أنفسنا بزكاته وبالمال نتصدق
عيد التودد إلى الأقارب والجيران
وتبادل الزيارات مودةً والروح تُحلق
أطفالنا تجوب الأنحاء منشدةً
تغني وتمرح بين الحدائق وبالجديد تتألق
والعطف على المسكين سماحةٍ
وكفالة اليتيم تشفي القلوب وبالخير تغدق
عيد على المسلمين بهجةٍ
وبالدعاء والإبتهال من الله بالخير يغدق
......سعاد.....بقلم الشاعر وليد الجبوري
......سعاد.....بقلم الشاعر وليد الجبوري
مالي أرى القلب يخفقُ كلما
يغرّدُ طيرٌ ويشدوُ بأعذبِ الالحانِ
وما طاب لي طعامً استلذ بهِ
وكأنَّ الشهدَ المصفَّى حنظلٌ في لساني
ولا عدتُ أرغبُ في لهوٍ وفي لعبٍ
كما كنتُ سابقاً عليهِ احسدُو الصبيانِ
وما رق لي جفنٌ وما طاب لي نومٌ
كذب الذي قال إن النوم سلطانِ
أي الأماكنِ أذهبُ لا أرى جمالِها
لا الدوحةِ الخضراء تعجبنُي ولا الجنانِ
وماعاد يرويني السلسبيل حين اشربهُ
يروي الأنام برشفةٍ ويترُكني ضمآنِ
ولا عدتُ افرح بالتقدم والنجاح
ولا يفرحُني السفرُ بعيداً عن الاوطانِ
فياربِ ما هذا الذي انا فيهِ
اسهرني الليل وهد جسمي واعياني
فرحتُ طبيب العشق أداوي ما أصابني
لعلهُ يطفي في الاحشاءِ نيراني
فحدثتهُ عن رقة (سُعاد) وحسنها
قال اهدأ تريث يوجد لها ثانِ
قلتُ لا وكلا واطلاقاً وأبداً
واتحدى من يقول إن لها ثاني
قال أطويلةٌ هيه كي تغُرم بها
قلتُ النجوم من طولها تُعاني
قال أ رشيقةٌ وابهرتك بِقوامِها
قلتُ يغارُ من مشيتها الطاووس والغزلانِ ِ
قال أخدودها بيضاء كأنها حلبيةٌ
قلتُ نعم وأجملُ من نجم الثريا والميزانِ
قال اكلامُها رقيقٌ حين تسمعُها
قلتُ يعجزُ عن وصف رقتهِ لساني
قال ألم ترَ نساءً من قبلها
قلتُ رأيتُ ألفا وصاحبتُ ألفا ومئتانِ
وإذا ما نظرتُ إلى النساءِ كأنني
أرى بعض أصحابي وإخواني
وحين نظرتُ إلى اصبعٍ في يدها
رايتهُ يساوي سبعين ألفا من النسوانِ
لها حاجبٌ كالسيف في إنحنائهِ
إذا رفعتهُ قطعت بهِ اوردتي وشرياني
لها نظرةٌ إذا ما نظرت إليّ بها
سقطتُ صريعاً في الفراشِ اعُاني
لها مبسماً اللؤلؤ مصطفاً بداخلهي
إذا ضحكت يغارُ منهُ الجان والإنسانِ
لها يدٌ إذا ما وضعتها في يدي
كالطفلِ مسروراً في حضنِ أمهِ تراني
لها مسيراً منتظماً حين تمشي
تراقص الأوراقُ في الأشجارِ والاغصانِ
لها خدودٌ حمراءٌ حين تضحك
كأنها دمُ شريانٍ أحمرٍ قاني
اغارُ عليها من الوردِ حين تقطفهُ
من بين الحشائش والأشجار في البستانِ
اغارُ عليها إذا حدثتها امرأةٌ
فكيف بي إذا حدثها انسانِ
اغارُ عليها من جميعِ خلق الله
إلا أنا ومن نفسي اغارُ عليها احيانِ
وجودها معي وإلى جانبي اسرني
وإزال همي وغمي وغربتي واحزاني
قال الطبيب (انت في سبيلِ الله ما صنع الهوا
بُليتَ بداءٍ ليس يشفيهِ الدوا)
حديثُك عن (سُعاد) يافتى ابكاني
دواؤك ليس عندي أذهب إلى
(سُعاد) وحدثها عمّا تعاني
أنا ياسعادُ في حبِّكِ متيمٌ عاشقٌ
وعنكِ لا أرضى بديلا سوى الأكفانِ
سادعو الله لي في غسق الدُجى
فعسى أن تكوني من نصيبي عساني
حبك عيد بقلم الشاعر محمد الخضرى
حبك عيد بقلم الشاعر محمد الخضرى
حبك عيد...
صباح العيد...
في حبك...
كل صباح هو ....
عمر جديد--
يوم جديد--
عام جديد--
حبنا مختلف-=-ليس--
بة مسلمات ولا تقاليد--
اخترتك وحدك--
من بين كل....
نساء العالم--
اللحظة معك....
-تاريخ مستقل--
اغزوة بكل حواسى--
تعالى اليا--ولننسى-
كل شئ الا اللحظة-
انا وانت---
اللحظة بيننا عمر--
اهفوا اليها--
ايتها الشقاقة النابضة---
كضوء القمر--
كلهيب شمعة---
تذيب نفسها--
لتضئ عمرى كلة
خذى بيدى---
ومدى جسورك....
الى عمرى--
وتعالى نعيش...
الحب الازلى--
ونعيش فى مدن---
الريح والموج--
اصبح قلبك مدينتى--
احتلنى فرحك ---
وفى حزنك---
تنحدر دموعك...
من عيونى
احببتك-- وهاجرت--
الى داخل شرايينك--
واستوطنت تحت...
جلدك...
لم اعد اميز بين--
يدى---ويدك---
وقلبى---وقلبك---
ذبت فيك حتى--
صار نبضك ...
ضربات قلبى--
ثمينة هى لحظاتنا--
وكل لحظة بيننا---
شئ فريد لن يتكرر--
ابدااااااااااا
ابداااااااااااااا
=========================
[♥]{ كل عام }[♥] بقلم الشاعر علي محمد صالح
[♥]{ كل عام }[♥] بقلم الشاعر علي محمد صالح
كل عام وأنت رقية راق //سبحت بي على جناح اشتياقي.
ياهوى كلما تنسم أفقا//ذاب في حضنه شهى المذاق.
أنت كالغيث يحتوي شظف العيش//ودفء في زمهرير الفراق.
أمتطي نحوه ركائب وجدي//سابحا من (ليبيا) لارض(العراق).
سائلا عنك كل رفة جفن//حضنت لهفتي وطول أحتراقي.
كل عام وانت تبتدئين العمر//مثل الربيع،، والسحر باق.
زهرة غضة وخفة عصفور//وتهويمة الشعور المراق.
كل عام والشعر يسكن عينيك//سلافا من الخوابي العتاق.
تثمل الكاس قبل أن تحتويها//وتهيم الشفاه من دون ساق.
فانعمي كلما أطل صباح//بالفراشات باقة في سباق.
كل عام يتلوه عام،، وعام//انت يا(إيمان) ككحل المآقي.
لهفة ترحل الشفاه إليها//لو تبدت من فوق سبع طباق.
كل عام يانسمة قد تلهت//بفؤادي وما سعت لتلاق.
أنت حسبي من الدنى حين يحدو//للأماني بان تشد وثاقي.
لأوافي عينيك استلهم الشعر//لينساب في حنين السواقي.
العيد بقلم الشاعرة فاتن شطيبي
العيد بقلم الشاعرة فاتن شطيبي
العيد
إلى متى؟
نلبس أقنعة السعادة
عند قدومك يا عيدُ
إلى متى؟
عند الموت
تُطلَق الزغاريدُ
حين يُزف شهيدٌ
بعده شهيدُ
نتبادل التهاني
نضحك على بعضنا
(عيدٌ سعيدُ)
لا هو فرح ولا سعيدُ
مادام في القدس حَزنَ النشيدُ
ولا زال يجول فيه ذاك الرعديدُ
ومادامت الشام عيشها نكدُ
وبغداد لم يبق العيش فيها رغدُ
ويمن متى ينجلي عنها الحقد؟ُ
وليبيا خرّبها نيكولا الوغدُ
إلى متى؟
نمثل السعادة فيك يا عيدُ
إلى متى؟
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)






