Powered By Blogger

الأحد، 18 يونيو 2017

(عزف على اوتار القلب ) بقلم الشاعرة صباح اسد

(عزف على اوتار القلب ) بقلم الشاعرة  صباح اسد



يا نائمينَ الليل عينيَ لم تنمْ ..
كيفَ المنامُ وفي الفؤاد انينُ ؟
فحبيبتي بَعدتْ ولم ارَ وجهها 
واستوطنَ القلبَ الحزينَ حنينُ 
اضنى الجوى روحي فضاقَ بها المدى 
 والحرفُ بعد حبيبتي محزونُ 
يا نائمينَ الليل إنٌَ نجومَها 
ابتعدتْ وقد غزتِ الفؤادَ شُجونُ 
كانتْ على كتفي يَحطٌُ حمامُها 
وعلى يديٌَ يغرَدُ الحَسُونُ 
كانتْ حدائقها تضاحِكُ مقلتي 
وتُمَدٌُ من ضوء العيون غُصونُ 
يا نائمينَ الليل إنٌَ حُشاشتي 
اشتعلت وامٌا مقتلي فيقينُ 
قالوا لعلٌَكَ قد جُنِنْتَ ومادروا 
انا بالحبيبةِ هائمٌ مجنونُ 
قالوا قتيلْ انتَ قلتُ بلى انظروا 
إن الفؤادَ مُمزٌَقٌ وطعينُ 
انا منذُ الفٍ قد غدوتُ سَجينَها 
وعلى الوفاءِ تبرعمَ المَسجونُ 
انا لم اخنْ يوماً فؤادَ حبيبتي 
فمنِ ارتدى الإخلاصَ ليسَ يَخونُ 
اضحتْ قوانينُ الوفاءِ شرائعي 
ايخونُ من قد حَفٌَهُ القانونُ ؟ 
قولوا لها يا نائمينَ بصحوِكمْ 
انا طفلٌُها والعاشقُ المفتونُ 
قولوا لها هي لمْ تزلْ بحُشاشتي 
منها يُضيءُ اللؤلؤُ المكنونُ 
وإذا اطلَ الصٌُبحُ كان يزورُني 
 منها النٌَدى واللوزُ والليمونُ 
قولوا لها اضنى الفراقُ فؤادَهُ 
ولكَمْ بكتْ عندَ الفراقِ عيونُ ؟ 
فمتى ساطفيءُ نارَ هجرٍ قاتلٍ 
و متى اللقاءُ حبيبتي سَيحينُ ؟



بانَتَ شمسُ الصّباحِ بقلم الشاعر بسام سعيد


بانَتَ شمسُ الصّباحِ  بقلم الشاعر بسام سعيد

بانَتَ شمسُ الصّباحِ 
طلعَتَ النّجمةُ والقَمَر 
هَبَّت نسائمُ الشّوقِ العليلةِ 
شَدَت الطّيورُ غَنَّت الرّيحُ 
أغنيةَ الموجِ والبَحر
***
استيقظَتُ الورودُ والزّنابِقُ من نومِها 
تهادت غيومُ الفَجرِ في مَشيَتِها
تمايَلَت سنابلُ القمحِ الخضراءِ 
غَرَّدَ اليمامُ لِقُبَّرَةِ الحقلِ 
أجملَ تغاريدِ الفَرَح
 ***

طارتَ فراشاتُ النَّهارُ 
حَطَّت على كَتِفِ الضّوءِ 
وأغصانِ الشَّجَر 
 ***

لعينيها الآسِرَتين 
فردتُّ أشرِعَتي 
أبحرتُ في بَحرِها العامرِ بالحُبِّ 
ولآلئ المَحارِ وأصداف الهوى 
***
لضفائِرِها الذَّهبيّة أسرجتُ مصابيحَ الدُّجى
أضأتُ أصابعي العشرة شموعاً 
مَهدتُّ الدّروبَ 
فرشتُها بالوردِ 
نثرتُها بالأرزِ وزهرِ الليمون 
وأزرار الياسمين 
***
لسيّدةِ النّهارِ والّليلِ 
أيقونةُ المعبَدِ 
ترنيمةُ الوجدِ 
ترتيلةُ الوجودِ 
مسكُ الحياة وما بعدَ الحياةِ
قدَّمتُ أضحيتي 
عربوناً للأبديّة المشتهاة 
رمزاً للعطاءِ 
 رمزاً للفدى




سلسلة نساء في حياة الرسول الكريم ,ص, بقلم الكاتب ساهر الاعظمي


سلسلة نساء في حياة الرسول الكريم ,ص, بقلم الكاتب ساهر الاعظمي


فاطمة بنت الخطاب
اسمها ونسبها ( رضي الله عنها ): 
 هي فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية ، ولقبها أميمة، و كنيتها أم جميل. وأمها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة القرشية المخزومية. وهي أخت أمير المؤمنين، وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)،وزوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وقيل إنها ولدت لسعد بن زيد ابنه عبد الرحمن.

صفاتها( رضي الله عنها ): 
 فاطمة بنت الخطاب(رضي الله عنها) صحابية جليلة، اتسمت بعدد من المزايا؛ منها أنها كانت شديدة الإيمان بالله تعالى وشديدة الاعتزاز بالإسلام، طاهرة القلب، راجحة العقل، نقية الفطــرة، من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيهـا عمـر( رضي الله عنه)، وكانت سبباً في إسلامه. كما أنها بايعت الرسول- صلى الله عليه وسلم- فكانت من المبايعات الأولى.

دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر ( رضي الله عنهما ): 
 عرف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بعداوته تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه، فقد خرج عمر (رضي الله عنه) في يوم من الأيام قبل إسلامه متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، فلقيه نعيم بن عبد الله، ورأى ما هو عليه من حال " فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمداً. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما، وتركا دينك الذي أنت عليه.” فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب، واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة(رضي الله عنها)، فعندما دنا من بيتها سمع همهمة، فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد (رضي الله عنهما) سورة "طـــه"،فلما سمعوا صوت عمر (رضي الله عنه) ، أخفت فاطمة (رضي الله عنها) الصحيفة، وتوارى خباب في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة،فأخبرته أنه حديث دار بينهم. " فقال عمر- رضي الله عنه: فلعلكما قد صبوتما، وتابعتما محمداً على دينه! فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"،عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها،ولكن عمر (رضي الله عنه) ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها ، بعدها" قالت فاطمة (رضي الله عنه): يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله". فعندما رأى عمر ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك، وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة، فقالت له فاطمة (رضي الله عنها) وقد طمعت في أن يسلم:" إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل، فقام مفعل ثم أخذ الكتاب فقرأ فيه: ( بسم الله الرحمن الرحيم. طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى. تنزيل ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى...) فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...، دلوني على محمد". فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعا إلى عمر وبشره وتمنى أن تكون فيه دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هاشم"

وكان الرسول- صلى الله عليه وسلم - حينها في دار الأرقم، فخرج عمر (رضي الله عنه) متجهاَ إلى تلك الدار، وقد كان متوشحاً سيفه، فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونظر من الباب فرأى عمر وما هو عليه، ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بما رأى، " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه): فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. فأذن له ونهض إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال: ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة. فقال عمر:" يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله" ، فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن عمر قد أسلم.
لقد كان ذلك الموقف أحد أروع المواقف الإسلامية في تاريخ الحياة الإسلامية، وفيه يعود الفضل لفاطمة بنت الخطاب (رضي الله عنها) وثباتها على دينها، ودعوتها الصادقة لأخيها، الذي كانت البلاد بأجمعها تخاف من بطشه في جاهليته، ولكنها لم تخشاه قط، بل أصرت على موقفها، وكانت سبباً في إسلامه (رضي الله عنه)، وبذلك تحققت فيه دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم).
رواية فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها للحديث : 
 "روى الواقدي عن فاطمة بنت مسلم الأشجعية، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب- أنها سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم يقول:" لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق، و قراء جهال، و جبابرة؛ فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب"2

وبمراجعة الحديث الشريف السابق نجد فيه إشارة إلى خطورة العلماء في المجتمع ، وما يمكن أن يصنعوه من خير وتقدم إن كانوا صالحين أتقياء ، وما يجلبونه من شر وويل على الأمة إن كانوا فاسقين عصاة ، تعلقت قلوبهم بحب الدنيا ومتاعها ؛ذلك لأنهم يشكلون نخبة المجتمع وصفوته ، وبصلاحهم يصلح المجتمع ، وبفسادهم يفسد المجتمع.
مما كتب في فاطمة بنت الخطاب من شعر : 
 كتب عمر بن الخطاب في أخته فاطمة أبياتاً من الشعر، يصف فيها صبرها واحتسابها إلى ربها، حينما عارض عمر اعتناقها للإسلام، وذلك قبل دخوله (رضي الله عنه للإسلام): 
 الحمـــد لله ذي المـــــن الــذي وجبــــت***** لــه علينـــــا أيـــــاد مــا لــهـــا غـيــــر

وقــــد بدأنـــــا فكـــذبنــــا فقـــال لنـــا **** صـــدق الحـديــث نبـــي عنـــده الخـبـــر
وقــد ظلمــت ابنــة الخطـــاب ثم هـــدى ** ربي عشيــة قالــــوا: قــد صبـــا عمـــــــر
وقــد نـدمـــت على مــا كــــان مـن زلـل ** بظلمــهـا حـــين تتـــلى عندهــا الســـــور
لـمـا دعــــت ربـها ذا العــرش جــــاهدة **** والـدمـــع مـن عينـــها عجــــلان يبتــــدر
أيقنـــت أن الــذي تدعــــــوه خالقـــــها ** فكـــــاد تسبـــــــقني مــن عبـــــــــرة درر
فقــلـت: أشهـــــــد أن الله خــالقــــنـــا *** وأن أحمــــــد فينــــــا اليــــــوم مشتـــهر
نبـي صـــــدق أتـى بالحــق من ثقـــــــــة ** وافــــي الأمـانـــة مــــا في عـــوده خــــور
وكذلك كتب فيها شعراء آخرون ، من مثل أمير الشعراء أحمد شوقي-رحمه الله-، حيث سجل شعراً دورها (رضي الله عنها) في إسلام أخيها عمر بن الخطاب (رضي الله عنه):
ثــــــار إلى حـيث النــبي مــوعـــــــــــداً *** ومـــــــــبرقاً بســيفـــــــه و مـرعــــــــدا
فجـــاءه موحــــــــــد مــن الـــزمـــــــــر **** وقـــال جـيء أهــــلك فانظـــــر يـا عمــر
وحـــــدت الله ابـنـــــــة الخطــــــــــاب ***** وآمــــن السعيــــــــد فـي الأخطــــــــاب
فــجــــــاءهــــا مـعتــــــزم الشــــــــراس *** وكــــان صـلبــــــاً خشــــن المــــــــراس
فراعــــه مـــــن الخبـــــــــاء هنيمــــــــه ****وصـــوت مستــخفيـــة مــــرنــمـــــــــة
فقـــال: مـا أسمــع؟ قــالت:" طـــــــــه" *****..... فلم يصوبــــها ولا خطــــــــاهــــــا
وقـــال وعـرفــــان الصـــواب مكـــرمـــــة *** فــاطــم هـــذا منطـــــــق مـا أكرمـــــــه!
وآنســــت سكينـــــــــة الـحـــــــــواري ***** مــن رجــــــل فـي صحــــوه ســـــــــوار
كحمــــل مـــــدلل صــــــار الأســـــــــد *** والصـــــارم المســـــلول عـــــاد كالمســــد
فجـــــاء نــــــــادي النبــــي فـاهتــــدى ***** وكبـــــر الهـــــــادي وهــــل المنتـــــدى



أخــافُ مِن العــــبادِ فأتَّـقيـهِمْ بقلم الشاعر جمال خليفة

أخــافُ مِن العــــبادِ فأتَّـقيـهِمْ بقلم الشاعر جمال خليفة


أخــافُ مِن العــــبادِ فأتَّـقيـهِمْ
لشرٍّ قدْ يجــــيءُ من العبــــادِ
وأعْصي اللهَ في سِـــرٍّ وجهر ٍ
وأُخْفي ما أتيتُ من الفســـــادِ
لعمري ما النفاقُ دليلَ خيـــرٍ
وما هُدي المنافقُ للرَّشــــــادِ




السبت، 17 يونيو 2017

هزيع العمر الأخير بقلم الشاعر نشأة أبو حمدان


هزيع العمر الأخير بقلم الشاعر نشأة أبو حمدان



من 
أبعد نقطةٍ في دمي،،،
من أعلى قمم الشوق،،
أتناهى إليكِ عاشقاً.....
قلبي،
مصنعٌ للحبِّ...
عيني التي تقرأ وجهكِ،،
صباحَ مساءْ،،،،تبوح سرّها..
فتصبح حكايتي،
على ألسنة السنونو،،،
وأصبح حكاياتٍ مكتوبةٍ على جدران المداخنِ،
بأصابع القرميدْ..
.............
فراشة 
عشقٍ ،،أنا
أطوف بين الحقول،،
أحطُّ رحالي بين مباسم الورد،
وعلى مياسمه...
في مواسم المطر،،
ينعقدُ ثمري،،
أغزل الضوء،،صباحات عطرٍ،،
وأصنع من شهد الكلمات،بلون عينيكِ
قصيدة...
في الهزيع الاخير من عمري،،
مازلتُ اعشقكِ،،
حتى
لو سرقوا كلَّ أوقاتي،،
في عمري وقت كافٍ
للحب..
لا تمتحني قلبي،،،
في أعتى لحظات الحب،،
كنتِ،،
الوحيدة.....



ذئب بقلم الشاعرة ابتسام المياحي


ذئب بقلم الشاعرة ابتسام المياحي

الذنب ليس ذنبي هو ذنب الذئب
اخطأت كيوسف بالثقه وسرت الدرب
...
سقيتهم من رياحين الله مغفرة
حينما سقوني كلامهم كماء ينسكب
...
فعلمت النية كانت رغبه وحسب
حينما بدا امامي الذئب يضطرب
....
خرقت ثياب الصمت وتركتهم
اتاني كفرعون يصب جبروته ويثب
...
توضأت بدموعي وعدت لعزلتي
فلا وثقت بمن جفى بعد القرب
...
مابالك وانا طريدة الاه واللوعة
اما علمتك الحياة بما عليك وجب
...
ام نفسك عزيزة عليك وامرت
 وانفاس الناس لاتهمك وان صلب

ياهذا انا الله علمني الحياء
وعلمني مايعني الاهل والادب
...
سقيت المنجيات السبعة من علي
فكيف اترك ماعانيت من تعب
..
نعم لااخفيك انك امنية الروح
مرت امامي حلم كانها السحب
...
عد واقرأ ماخطت اناملك
وشكرا لكل مااتى وماكتب
...
ضربت بيد من حديد وماالتفت
ان اضلاعي وفؤادي ليس من قصب



قــــيــثـــارتـــــي بقلم الشاعر عادل غتوري


قــــيــثـــارتـــــي بقلم الشاعر عادل غتوري



قـيـثَـاْرةٌ عــزِفـتْ وذَاْ قَـلْـبـيْ الــوتَـرْ
عِــطـريـةٌ وأَريــجـهَـاْ روحـــي أَســـرْ
مــــلأَ الـفـضَـاْء سـنَـاْؤهَـاْ وبَـهَـاْؤهَـاْ
لــمّـاْ تـــلألأَ نـورهَـاْ خَـسـفَ الـقـمرْ
مِـــثــلُ الــظّّّــبَـاْءِ عـيـونْـهَـاْ قــتّـاْلـةُ
تُـلقي السّهَاْم وفي الفؤاْدِ الْمُسْتقرْ
يَـاْمَن تـوغَّلَ فِـيْ الْـحشَاْ ثُـم إحـتكرْ
دِرعٌ يـمْـترسُ خَـاْفِـقي وَاْلـسَّهمُ مَـرْ
هَـــذِي خـيـولـي اُســرِجَـت لْـكـنّهَاْ
عـنْـدَ الـنّـزَاْل تـرَاْجعْتْ وَاْلْـجيشُ فَـرْ
شـهدٌ غـرَاْمِكِ رغـم مَـاْ قَـاْلَ الَاْوَاْئـلُ
وَاْلْـــعَـــوَاْذِل أنـــــه مُـــضْــنٍ ومُـــــرْ
يَــاْ حَـاْسِـدي لَاْ لَــنْ أُطـيعكَ بَـاْلْجَفَاْ
إنَّ الــغـرَاْمَ بِـسَـاْحَـتي مُــهْـرٌ أَغَـــرْ
مَــنْ يـخـشَ مِـنْ نَـاْرِ الـغرَاْمِ تـمسُّهُ
فَـلـقَـدْ أَضَـــاْعَ جِـنَـاْنُـهُ بِــصـوَاْع بُـــرْ
اُشْـــدُدْ وَثَــاْقِـي لَاْتـهِـن يَـاْمُـهجَتي
روحٌ تــحْـرْكُ هَـاْمـتـي و تَـقْـولُ سِــرْ
فـرَحـلْتُ نـحْـوَ أَزَاْهــرِي فِـيْ جـنَّتي
فـوَجـدتَني كَـاْلْطّفلِ يـنْشدُ مُـسْتقَرْ
وَغَــدت تـفـتشُ هـهُـنَاْ عــنْ صـيدِهَاْ
جَاْبت حُشَاْشة مخْلصٍ لمْ يخْفِ سرْ
طَــاْفَـت بــكُـل جـوَاْرحِـي فـصَـددتُهَاْ
قَــاْلـتّ أَيَـــاْ مــكّـاْر وَيــحـكَ وَاْنـتـظرْ
مـهـمَاْ تُـبَـاْلغ فِــيْ الْـعـفَاْفِ فـإنّـني
مَـــاْ زلــتُ أَذكــرْ كـوْثـرَاًْ وَاْلـسّـت درْ
هـزَمْـت غـرَاْمِـي وَاْلْـشّرَاْع تـكسْرت
فـضَممْتُ أجـنحتِي وعَـاْدَ الْـلّيْث هِرْ
وتـركـتُ سَـاْحَـاْت الْـوَغَـىْ و كـأَنني
غَـــاْدرتُ كـــل بَـرَاْعَـتـي كــرّاًْ و فَــرْ
يَـاْ مَـنْ مـلْكت الـقلبَ كـيفَ تركتني
وغــدرْت بــيْ مَــاْ كَــاْن هـذَاْ يُـنْتظر
هَـــذي بـسَـاْتـين الْــغـرَاْمِ رَعـيـتـهَاْ
كـيفَ الْـبنفْسِج مَـاْلَ بـي نحْوَ الخطرْ
هَـــذي ريَـاْحـيـن الْـــوِدَاْد سـقـيـتهَاْ
مَــاْء الْـفـؤاْدِ وأَدمـعـي كــي تـزدَهـرْ
هَــذي شـرَاْييْني وعِـشقك سَـاْئِلي
أنّـــىْ أُجـيـب وكُــل مَـاْبِـي يَـحْـتضرْ
هـــذِي حـيَـاْتـي الْآنَ تِــيْـهٌ وعـتـمةٌ
لَاْ شـمـسَ فِـيْـهَاْ لَاْ نُـجـومْ ولَاْ قـمـرْ
جــفَّـت يـنَـاْبـيع الْــكـلَاْمِ ولـــمْ يَـعـد
لـلـقـلْبِ نَــبـضٌ أوْ بـصـيـصٌ لـلـبَـصرْ
روح مُــكَــسـرةِ الــجــوَاْنِـح ويْــحـهَـاْ
قـلْـب يـنْـوءُ بـحـمْلِ مِــنْ قـطعَ الْـوترْ