هزيع العمر الأخير بقلم الشاعر نشأة أبو حمدان
من
أبعد نقطةٍ في دمي،،،
من أعلى قمم الشوق،،
أتناهى إليكِ عاشقاً.....
قلبي،
مصنعٌ للحبِّ...
عيني التي تقرأ وجهكِ،،
صباحَ مساءْ،،،،تبوح سرّها..
فتصبح حكايتي،
على ألسنة السنونو،،،
وأصبح حكاياتٍ مكتوبةٍ على جدران المداخنِ،
بأصابع القرميدْ..
.............
فراشة
عشقٍ ،،أنا
أطوف بين الحقول،،
أحطُّ رحالي بين مباسم الورد،
وعلى مياسمه...
في مواسم المطر،،
ينعقدُ ثمري،،
أغزل الضوء،،صباحات عطرٍ،،
وأصنع من شهد الكلمات،بلون عينيكِ
قصيدة...
في الهزيع الاخير من عمري،،
مازلتُ اعشقكِ،،
حتى
لو سرقوا كلَّ أوقاتي،،
في عمري وقت كافٍ
للحب..
لا تمتحني قلبي،،،
في أعتى لحظات الحب،،
كنتِ،،
الوحيدة.....


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق