Powered By Blogger

الأحد، 18 يونيو 2017

ومالوووووووو بقلم الشاعر عادل غتوري

ومالوووووووو بقلم الشاعر عادل غتوري


قلبي كان عايش ف حاله
جه الغزال فات من قباله
رمش عين و بسهم طايش
 الجمال قال باغتياله

راح وساب الحلو مرمي
اللي رايح واللى جاي
الجميع
يسأل...
 دا ماله؟

قلبي كان
متروك لحاله
بإكتئآب
فوق احتماله
عاش سنين
والعمر يجري
العذاب
حاطت رحاله
كل مابيقسوا الحبايب
يبتسم..
.يبتسم
 ويقول ..وماله

اللي غايب
بكره يرجع
بكره يحينا
بوصاله
مستحيل فى شيء هيمنع
نبض بيغني
لجماله
كل ما بتكتر دموعي
ف السما بيلمع هلاله
بس
لو يرحم
و طيفي
نص ثانية
يطوف بباله
عمر فات من تاني
يرجع
واللى راح
يرجع لحاله
باليمين
اكتب مشاعري
هو 
يمحوها
بشماله
قلبي فاض به
ومش بيشكي
واللى قلته
هو قاله
الزعل بيروح
ويشفع
للحبيب حسنه
وجماله



(سجنٌ بلا جدران) بقلم الشاعر علاء طبال

(سجنٌ بلا جدران) بقلم الشاعر علاء طبال


حروفي كم تبعثرها المآسي
تخرج من لظى كل الحواس
و ما أقسى الهموم إذا استبدت
عليَّ و تآمرت على افتراسي
إني أعاني نكسةً بزماني
هذي وقائع بؤسنا تردي المنى
و تجز أعناقاً من الأبدان 
تبقى الجهالة ديدناً لعقولنا 
في واقعٍ مستسلمٍ و مهان
عجباً نجادل باطلاً و توافهاً
و تناحرٌ في قمة الغليان 
تستهزئ الأفكار من أفكارنا 
تعبت تجاربنا بلا برهان
ما زالت الشهوات ملء غرائزٍ
شغف الكراسي آفة العربان 
و ولاؤنا أيقونةٌ مطبوعةٌ
قد فُصلت لعمامة السلطان
حروفي كم تبعثرها المآسي 
تخرج من لظى كل الحواس 
و ما أقسى الهموم إذا استبدت 
عليَّ و تآمرت على افتراسي 
إني أعاني نكسةً بزماني 
ذبلت حروفي من خريف مواسمي 
و تعثرت كتعثر العميان 
ذبلت حروفي من خريف مواسمي 
على أمةٍ مخنوقة الألوان
هي أمةٌ تدعى حديقة الإنسان
 حيث يكون السجن بلا جدران



طالما بقلم الشاعرة غادة الزناتي

طالما بقلم الشاعرة  غادة الزناتي



طالما.....
يدك في يدي .......
لن أخاف .....
حتى لو كنت .....
فوق أرض .....
آيلة للسقوط....
لن أهاب...
سرقت شيئا من أنفاسك ....
كي أحيا بها ....
فقد سلبتني.....
كل أنفاسي...
مالي أرى كل الوجوه.....
أنت.....؟
ملأت عيني......
استحوزت الفكر...
واستوطنت في القلب...
غزوت كل الاماكن....
ياأنت.....
ملمس يدك ......
لازال عالق في كفي
كيف أنزع أثره .....
من سمعي... 
من بصري.....
ومن كل الحواس....
....مع حبي......



ستبقى تفاصيلكَ يابغدادُ بقلم الشاعرة صباح اسد

ستبقى تفاصيلكَ يابغدادُ  بقلم الشاعرة صباح اسد



ستبقى تفاصيلكَ يابغدادُ 
الفصلُ الاجملُ في ذاكرتي 
حتى وان نزعتكَ الايامُ مني 
ومنعتني من القرب منكَ 
والسهرُ اليكَ والضحكُ معكَ 
ف حتماُ لن تستطيعَ نزعكَ 
من ذاكرتي والنظرَ اليكَ 
داخلَ قلبي !!!!! بغدادُ يا غنوتي !!!!!
ياخذني الشوق اليكِ 
فا إذا انتِ معي 
تحملني اللهفةُ اليكِ 
فا إذا انا فيكِ ..
لستُ غمضةَ زمان 
لحبيبةِ عمر 
ولا ومضةُ ضوء 
لعينيها ...
صباح الخير...يا عراق
ستبقى نوركَ وطيبكَ 
الاحبُ الي ...الي



الحب ياحبيبي بقلم الشاعرة صباح اسد

الحب ياحبيبي  بقلم الشاعرة صباح اسد



الحب ياحبيبي ...
نبراس الحياة....
شراب اﻻوفياء ..
سهر ليالي..... 
فردوس الحاء.....
وجنائن الباء . ....
اين انت غائب... 
ادخلتني بالعناء...
بحرفك الجر الحاء والباء .. .
لكن ﻻتستطيع.ان تعربني...
حروفك صماء......
ابحرت بالكلمة الملساء .. .
زرتك ليلأ . وانت نائم... ...
مثل اموات.لكن احياء.. ..
استنشقتك .....
رائحة عطري ذهبت هباء..
وثارت ثورتي الرعناء....
لست رقما....
 من ارقام الهجاء.. 
وﻻ لوحة على جدار...
علقت بيد عوجاء.....
اني ياادم ..حواء... 
ﻻاتوهم او اذوب.... .
بحرف جر الباء....
انك مزيج فسيفساء....
انا لست مثلك ابدأً....
صهيلي يعج الصحراء..
انت تحطم أفكاري ....
ﻻ والف ﻻ. احبك نعم. 
لكن بدون تخضع وﻻ رجاء...



(عزف على اوتار القلب ) بقلم الشاعرة صباح اسد

(عزف على اوتار القلب ) بقلم الشاعرة  صباح اسد



يا نائمينَ الليل عينيَ لم تنمْ ..
كيفَ المنامُ وفي الفؤاد انينُ ؟
فحبيبتي بَعدتْ ولم ارَ وجهها 
واستوطنَ القلبَ الحزينَ حنينُ 
اضنى الجوى روحي فضاقَ بها المدى 
 والحرفُ بعد حبيبتي محزونُ 
يا نائمينَ الليل إنٌَ نجومَها 
ابتعدتْ وقد غزتِ الفؤادَ شُجونُ 
كانتْ على كتفي يَحطٌُ حمامُها 
وعلى يديٌَ يغرَدُ الحَسُونُ 
كانتْ حدائقها تضاحِكُ مقلتي 
وتُمَدٌُ من ضوء العيون غُصونُ 
يا نائمينَ الليل إنٌَ حُشاشتي 
اشتعلت وامٌا مقتلي فيقينُ 
قالوا لعلٌَكَ قد جُنِنْتَ ومادروا 
انا بالحبيبةِ هائمٌ مجنونُ 
قالوا قتيلْ انتَ قلتُ بلى انظروا 
إن الفؤادَ مُمزٌَقٌ وطعينُ 
انا منذُ الفٍ قد غدوتُ سَجينَها 
وعلى الوفاءِ تبرعمَ المَسجونُ 
انا لم اخنْ يوماً فؤادَ حبيبتي 
فمنِ ارتدى الإخلاصَ ليسَ يَخونُ 
اضحتْ قوانينُ الوفاءِ شرائعي 
ايخونُ من قد حَفٌَهُ القانونُ ؟ 
قولوا لها يا نائمينَ بصحوِكمْ 
انا طفلٌُها والعاشقُ المفتونُ 
قولوا لها هي لمْ تزلْ بحُشاشتي 
منها يُضيءُ اللؤلؤُ المكنونُ 
وإذا اطلَ الصٌُبحُ كان يزورُني 
 منها النٌَدى واللوزُ والليمونُ 
قولوا لها اضنى الفراقُ فؤادَهُ 
ولكَمْ بكتْ عندَ الفراقِ عيونُ ؟ 
فمتى ساطفيءُ نارَ هجرٍ قاتلٍ 
و متى اللقاءُ حبيبتي سَيحينُ ؟



بانَتَ شمسُ الصّباحِ بقلم الشاعر بسام سعيد


بانَتَ شمسُ الصّباحِ  بقلم الشاعر بسام سعيد

بانَتَ شمسُ الصّباحِ 
طلعَتَ النّجمةُ والقَمَر 
هَبَّت نسائمُ الشّوقِ العليلةِ 
شَدَت الطّيورُ غَنَّت الرّيحُ 
أغنيةَ الموجِ والبَحر
***
استيقظَتُ الورودُ والزّنابِقُ من نومِها 
تهادت غيومُ الفَجرِ في مَشيَتِها
تمايَلَت سنابلُ القمحِ الخضراءِ 
غَرَّدَ اليمامُ لِقُبَّرَةِ الحقلِ 
أجملَ تغاريدِ الفَرَح
 ***

طارتَ فراشاتُ النَّهارُ 
حَطَّت على كَتِفِ الضّوءِ 
وأغصانِ الشَّجَر 
 ***

لعينيها الآسِرَتين 
فردتُّ أشرِعَتي 
أبحرتُ في بَحرِها العامرِ بالحُبِّ 
ولآلئ المَحارِ وأصداف الهوى 
***
لضفائِرِها الذَّهبيّة أسرجتُ مصابيحَ الدُّجى
أضأتُ أصابعي العشرة شموعاً 
مَهدتُّ الدّروبَ 
فرشتُها بالوردِ 
نثرتُها بالأرزِ وزهرِ الليمون 
وأزرار الياسمين 
***
لسيّدةِ النّهارِ والّليلِ 
أيقونةُ المعبَدِ 
ترنيمةُ الوجدِ 
ترتيلةُ الوجودِ 
مسكُ الحياة وما بعدَ الحياةِ
قدَّمتُ أضحيتي 
عربوناً للأبديّة المشتهاة 
رمزاً للعطاءِ 
 رمزاً للفدى