Powered By Blogger

الجمعة، 22 يوليو 2016

هامتْ حُروفي بقلم الشاعر ماجد فياض


هامتْ حُروفي بقلم الشاعر ماجد فياض




هامتْ حُروفي وَغنَّى للهوى القَلَمُ
لمّا أتتْ في رَقيق ِ الثغر ِ تَبتَسمُ
كأنّها منْ بلاد ِ الحُلم ِ آتيةٌ
في إثرها حَافياتُ الشُهْب ِ والنُجُمُ
تَمشي وَعيني كَمشي الريح ِ تَتبعُها
والقَلبُ مُنشَغلٌ والصَدرُ يَضطرِمُ
قُدودُها مثلُ ريحان ِ الحُقول ِ بَدتْ 
سيقانُ وَرد ٍ يُناجي عُودَها الحُلُمُ 
العينُ تتبعُها في كُلّ ِ زَاوية ٍ
كأنَّما حُسنَها أرضٌ بها الحَرَمُ
في دربها أملٌ سارتْ لهُ قدمي 
نورُ تجلَّى فراحَ الليلُ يَنهزمُ 
الوردُ والزهرُ يَحني هامةً سَكِرَتْ 
منْ حُسن ِ طَلَّتِها والبدرُ يَحتشِمُ 
والثغرُ يبدو كخمّار ٍ يُلاوعُني 
يهوى بأنْ شَفَتي يغتالُها الألمُ 
هذا الجمالُ غدا بالحُب ِ يأسُرني
مُستسلماً للهوى والشوقُ يَحتَدِمُ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق