أنا_و_روحى بقلم الشاعر عادل عوف
وقفت لروحى في البدايات
علشان بصراحة أمنعها
ماليش في الهمس والحكايات
واقعده بود أدلعها
وأفوت الوقت بينا يطول
وأنا أترجاها تبقى بتول
واجيب الضد علي المقفول
و ارفض حتي أسمعها
لحد الوقت وقته مافات
لقيتني وروحى متخاصمين
كتير علي الهايفة و التفهات
يا إما نعيش يا متعيشين
وجسر عتابنا من غير ود
بصوت مسموع وجد الجد
شرود مشدود ولما أرد
تهد بقسوة الجامحين
انا وروحى مابينا خلاف
مالوش اخر ولا أول
نعيش الخوف ولما نخاف
تلومنى بصمت وتطول
واحاول انى اطمنها
وأرق بهين واغنيلها
ماشوفش القسوة غير منها
فأثور من تانى وأتحول
ياروح / هتروحى لما اروح
واسيبك لما ح تسيبي
كفايا تسيبي فيا جروح
وعارفه تعيبي وتصيبي
تعالي الصفحة نقفلها
ونفتح صفحة أولها
اكونلك فيها قنديلها
وتبقي عطرها وطيبى


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق