()أنا أهوى() بقلم الشاعر فيصل أحمد الحمود
نعم أهوى وأعترفُ
بأنّي مُتَيّمٌ كَلِفُ
بحُبٍّ زادني شَرَفاً
وليسَ كمثْلِه شَرَفُ
وأعشقُ ذِكْرَ مَنْ أهوى
وقلبي باسمهِ شَغِفُ
وإنْ ناديتُهُ شوقاً
أرى الأكدارَ تَنْصَرِفُ
وأقرأُ ذِكْرَهُ فَرَجاً
عِذابَ جنىً وأقْتَطِفُ
أنابِحِماهُ كالنّحلَهْ
من الأزهارِ ترتَشفُ
تزورُ رياضَ جَنّتِهِ
رحيقَ العطرِ تَغْترِفُ
لتُهدي شَهدَ مارُزِقَتْ
لِمَنْ بالحُبِّ يَعْتَرِفُ
جنى طُهرٍ ،فمن عَشقَتْ
بهِ الأخيارُ قد شَرُفوا
رسولٌّ للورى عَلَمٌ
بهِ الأخلاقَ قدعَرَفوا
محمدُ من لُهمْ، جاءَتْ
تحدَّثُ باسمهِ الصُّحفُ
تمامٌ بدرُ طلعتِهِ
منيرٌ ،باسمهِ هتَفوا
بما جاءَت رسالَتُهُ
حصونَ الجهلِ قدقذَفوا
بما حقَّتْ عدالتهُ
جميعُ الناس ينتَصِفوا
خصالٌ ،ماأقولُ بها؟
ويا رباهُ ماأصفُ؟
حكيمٌ،عادلٌ،عَلَمٌ
ويسمو باسمه الشَرَفُ
عظيمُ الخُلقِ قُلتَ بهِ
فهلْ يؤتى لهُ طَرَفُ؟!!!
فيا ربّاهُ معذِرَةً
بعفوكَ أنتَ تتصفُ
لئنْ قصَّرتُ في حُبٍّ
فعُذري إسمهُ الضَّعْفُ
وزِدْ ياربّنا شَرفاً
بِمَنْ لخصالهِ لَهَفوا
وخطّو نَهجَ سيرتهِ
ومن بالصّدقِ قد وُصفوا
لكاتبِ سيرةِ (البَهجَهْ)
رِضاً ياربُّ إن وَقفوا
نجاةً سَلِّم الّلهم
إذا لِحسابهمْ زَحفوا
يَجُدْ في كفِّهِ قلمٌ
غزيرٌ، خيِّر،ٌ نَزِفُ
لنا وجميعَ من سَبقوا
واعمالَ الرِّضا قَطفوا
فأنتَ وَعدتَ مَنْ صَلُحوا
بجناتٍ بها غُرَفُ
وأختِمُ بالصّلاة لمن
بهِ الغَمراتُ تنكشفُ
لتَرزُقَنا شفاعتَهُ
وَعَذْبَ الحوضِ نَرتشفُ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق