Powered By Blogger

الجمعة، 28 يوليو 2017

مذ كنت طفلا يافعا بقلم الشاعر أبو أحمد العلوي


مذ كنت طفلا يافعا بقلم الشاعر أبو أحمد العلوي


مذ كنت طفلا يافعا ..
وأنا .. اسمع لحن النشيد 
الروح فيك يا قدس الجليل 
والموت على اسوارك ..
ميزانه ..
ألف شهيد وشهيد 
وما ضاع حق وراءه مطالب 
هكذا كانت أناشيد 
لحكام العرب 
والآن بعدما ترائا للعيان 
أن حكام العرب 
هم من كشفوا عوراتهم 
وهم من خيطوا اكفانهم 
وهم من اغمضوا عن أعراضهم 
للغزاة الطامعين ..
فبئس ما جنت لكم أنفسكم 
أن بعتموا أرض العرب 
وبعتموا في الخفاء 
مسرى رسولكم 
ومذبح المسيح 
والأولى من قبلتكم 
والمسجد الأقصى 
يوم تولون مدبرين 
أمام رب الأرض والسماء 
حين تتمنون أن تكونوا ترابا 
يداس بالاقدام ..
تبا وسحقا لكم 
يا اقذر الحكام 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كل شيء في دساتير العرب 
حرام على الإنسان 
أن يدافع عن أرضه والبنيان 
وحرام أن يذكر في القدس 
الواحد المنان ..
وحلال قتل الإنسان 
إذا مس ثوب غاصب أو محتال 
كل شيء في دساتير العرب 
غريب طبعه ..
كي يقتل الإنسان 
لشعب يريد ان يعيش 
بكرامة إنسان ..
الشعب يصرخ 
والشعر قد تغنى 
وكتاب العرب 
ما نام جفنهم للغاصبين 
إلى أن امست اغانينا بكاء 
وأحلامنا رفاة ..
وما اهتزت تلك الشوارب 
لحكام العرب ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فهل هذا كلامنا حلال أم حرام 
وإن ضاع من حكام العرب 
بأن الكلام محرم 
وأن الحجارة ..
اقوى من دوي الطائرات 
وان السكوت في مواضع الرعب 
يتم طلائه بالذهب ..
يا ساده يا كرام 
ما ضاع حق وراءه مطالب 
وهذا شعار للشعب 
وبالعلم قد نبلغ القمم 
وإن دنس الأقصى حقد دفين 
من يهود العرب .. ومن سافلين 
فإذا ما زلزلت الأرض زلزالها 
ونثرت ليلى ضفائرها 
من شعرة في رأسها 
رمح يشفي صدرها 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا ليتها كانت القاضيه 
ولم أرى ليلى بهذه النائحه 
فمن صوتها تهدر الحناجر 
ومن بذرها ..
يولد الف شهيد وشهيد 
ويولد الف مقاتل 
وستظل ليلى صرخة المعاقل 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق