القَلبُ زَقزقَ للهَوى كالبُلبُل بقلم الشاعر ماجد فياض
القَلبُ زَقزقَ للهَوى كالبُلبُل ِ
غَنّى لحُسنِك ِ والقُدود ِ الكُمَّل ِ
تَركَ الضُلوعَ وطارَ صَوبَك ِ راحلاً
يَجري إليك ِ بعشقه ِ ما عادَ لي
هذا الخَضارُ عَلى عُيونِك ِ نخلَةٌ
أغصانُها في ظلّ ِ جَفن ٍ أكحَل ِ
لا الحُورُ مِثلُك ِ في الدلال ِ وفي الحلا
والوردُ فتَّحَ فوقَ خَدِّك ِ يَعتَلي
نهداك ِ طلَّا من قميصِك ِ عُنوَةً
نظرا لخَصرِك ِ مثلَ نسر ٍ مِنْ عَل ِ
خوفي وخطوُك ِ مُسرعٌ أن يسقطا
من كُثر ِ ما اهتزَّا بسير ٍ مائل ِ
يا حُلوةَ الشفتين ِ راعي نظرتي
مُتَلوعٌ يَرنو لحُسنِك ِ فاجْمُل ِ
إنّي عَلى جَمر ِ الصَبابة ِ واقفٌ
ياليتَ جيدَك ِ حينَ أهلَكُ مَحمَلي
شَفَتايَ لا ماءٌ يمرُّ بقفرها
عَطَشٌ شديدٌ لا يَزولُ وَينجَلي
رُحماك ِ إنّي بينَ حُسنِك ِ تائهٌ
قدْ ملَّ صَبري لا يُطيقُ تَحمُّلي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق