Powered By Blogger

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

القَلبُ زَقزقَ للهَوى كالبُلبُل بقلم الشاعر ماجد فياض




القَلبُ زَقزقَ للهَوى كالبُلبُل بقلم الشاعر  ماجد فياض

القَلبُ زَقزقَ للهَوى كالبُلبُل ِ
غَنّى لحُسنِك ِ والقُدود ِ الكُمَّل ِ
تَركَ الضُلوعَ وطارَ صَوبَك ِ راحلاً 
يَجري إليك ِ بعشقه ِ ما عادَ لي
هذا الخَضارُ عَلى عُيونِك ِ نخلَةٌ
أغصانُها في ظلّ ِ جَفن ٍ أكحَل ِ
لا الحُورُ مِثلُك ِ في الدلال ِ وفي الحلا 
والوردُ فتَّحَ فوقَ خَدِّك ِ يَعتَلي
نهداك ِ طلَّا من قميصِك ِ عُنوَةً 
نظرا لخَصرِك ِ مثلَ نسر ٍ مِنْ عَل ِ
خوفي وخطوُك ِ مُسرعٌ أن يسقطا
من كُثر ِ ما اهتزَّا بسير ٍ مائل ِ 
يا حُلوةَ الشفتين ِ راعي نظرتي 
مُتَلوعٌ يَرنو لحُسنِك ِ فاجْمُل ِ
إنّي عَلى جَمر ِ الصَبابة ِ واقفٌ 
ياليتَ جيدَك ِ حينَ أهلَكُ مَحمَلي
شَفَتايَ لا ماءٌ يمرُّ بقفرها 
عَطَشٌ شديدٌ لا يَزولُ وَينجَلي
رُحماك ِ إنّي بينَ حُسنِك ِ تائهٌ 
قدْ ملَّ صَبري لا يُطيقُ تَحمُّلي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق