الرّوح للرّوح تشتاق بقلم الشاعر ( الشاعر المختار السفاري)
ربّي ما هذا الفراق طعمه مرّ المذاق
أعلم أنّ إليك المساق ولا بدّ من الطّلاق
الأجل يحلّ تغرق ساق و تبقى فوق الأرض ساق
يبقى أحد القرينين وحيدا يعيش المشاق
يكمل حياته تائها و مع ظلم أيّامه الباقية يكون معها في عراك
يطلب من الله أن يسرع في تنفيذ حكمه يخيّر الموت على أن يكون معاق
مناه أن تخرج روحه لمقابلة روح لها يشتاق بعد طول الفراق


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق