وطني بِحبِّهِ .بقلم الشاعر /حسن علي محمود الكوفحي.
وَطَني بِحبِّهِ زادَني رَهَقا
أَيموتُ قَهْراً كلُّ مَنْ عَشِقا ؟!
ـــــــــــــ
للهِ درُّكَ فالْفُؤادُ غَدا
بِدَداً وفي أعْماقِهِ غَرِقا
ـــــــــــــ
وَأنا لِبَرْدِكَ إنَّني حَطَبٌ
فَمَتى أسُدُّ بِرِفْدِكَ الرَّمَقا
ــــــــــــ
عاشَتْ طُموحاتي على زَبَدٍ
وَأضاعَ تَهْميشٌ لَنا الْعَرَقا
ــــــــــــ
وَلَقَدْ أتيْتُ إلى محافِلِكمْ
فَطُرِدْتُ مِنْ حَرَسٍ كَمَنْ سَرَقا
ـــــــــــــ
وَإذا دُهيتَ بِمِحْنَةٍ وَطَني
فالشَّعْبُ كَبْشُ فِدائهمْ سَبَقا
ـــــــــــــ
وَطَني كفى حُبَّا لِمَنْ صَدَقا !!!
وانْفَحْ قَليلاً كاذِباً مَحَقا
ـــــــــــــ
أو اعْتَدِلْ فالظَّهْر مِنْكَ حنى
أوَلا تَرى قَدْ ساءَ مُرْتَفَقا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق