Powered By Blogger

الخميس، 22 يونيو 2017

يا ويلَها مِنْ فِعْلَةٍ شنعاءُ بقلم الشاعر جبار الشمري


يا ويلَها مِنْ فِعْلَةٍ شنعاءُ  بقلم الشاعر جبار الشمري



يا ويلَها مِنْ فِعْلَةٍ شنعاءُ 
قد فجروا في الموصلِ الحدباءُ
قومٌ بِلا قلبٍ أتوا بُنيانَنا
ضاعَ التراثُ بثلةٍ رعناءُ
ظنوا بأن الحلمَ يغدو واقعاً
الحالمون بنيلِها طُلَقاءُ
برزوا لهم جندَ السما أولادَنا 
الخابرون طلاسمَ الهيجاءُ
 في كلِ رُقعةٍ بقتْ آثارَهم 
لا تندبي صخراً أيا خنساءُ
أنَّ الذينَ علو ولو لبرهةٍ
قد قُطعتْ سربالَهم جوفاءُ
تاهوا فما بَلغوا غِمارَ حروبَها
خاضوا ولكن سَعيَهم قد ناءُ
جمعوا وما جمعوا إلا نَفيرها
في كلِ ما جمعوا شتاتاً باءُ
يا قائدَ الحملاتِ يا كلَ المنى 
يا مرجعاً للنورِ في ظلماءُ
يا واهبَ المجدِ التليدِ إذا أنقضى
يا عالماً في كثرةِ الحمقاءُ
أهديكَ حبي ونبضَ عشيقتي
بغدادُ نادتكَ فما الأسماءُ 
حييتُ حشدَك على ما قد أتى 
هي فتوةٌ للمجدِ فيها حياءُ
وطني تزول النائباتُ فما لها
الدهرُ يقصمهُ نصرٌ لو سويعاءُ
لا تحزني يا أُمَنّا يا نينوى
يُمحى الغبارُ وترجعي حسناءُ
رمضانُ يا شهرَ العبادةِ وثقْ
قد اينعَ الإسلامُ إذ رمضاءُ
لا شئَ يَبقى إلا هذي ومثلِها
تبقى المَفاخرُ وتَنجلي الزُعماءُ
عادَتْ إلى حضنِ الأمومةِ ذُخرَنا
 حَيّوا معي مني لها تحيةَ الآباءُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق