قصيدة« روح الحدباء » بقلم الشاعر سعيد الزيدي
ما قامتْ الحدباءُ
وماقَعُدتْ بل كانت
في السجودِ........
وكأنها تعرف الله
مثل الحصى يسبح
لخالق الوجود......
ولان أبصارهم كما
بصائرهم عميت
وقلوبهم من
---- جلمودِ.....
فَجورها وماعلموا
أنها شهيدة ...وستشهدُ
بيوم الشهودِ---
وَحَسبِوا أنهم قتلوها
وهي تشع روحا
بحضارةٍ من
----اللحودِ....
كطائرٍ اخضر يفوح
عطراً مِسْكُهُ
من البارودِ....
وإن ذُبحتْ بكفرِ
داعشٍ ستولد
من جديدِ .....
اي ملةٍ أنتم وأي
ضلال تحملون
كقوم صالح
-----وثمودِ...
ثكلتكم امهاتكم
اولاد البغا
واصحاب راية
السودِ---
لادين ولافكر فابشروا
بجهنم حطابها
انتم ونعم
الوقودِ.....


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق