Powered By Blogger

الأربعاء، 5 يوليو 2017

مستقبل آولادنا بقلم الكاتبة ملاك سماوي

مستقبل آولادنا بقلم الكاتبة ملاك سماوي


مستقبل آولادنا ..🌍🌍فلسفةومنطق .. تحليل آجتماعي ..🌎🌏🌏
آولادكم ليسوا لكم...آولاكم آبناء الحياة المشتاقة الى نفسها...🌍🌎🌏
بكم يآتون للعالم ولكن ليسوا منكم ...🌍🌎🌏
🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺




دائمآ انتبه الى سلوكنا الغريب للمولود الجديد في مجتماعتنا في عملية تحضيرة للحياة كل شيء مفصل ليس فقط قياسات الملابس قياسات نفسية وفكرية وآخلاقية وفنية جاهزة يرتديها المولود.. نجهزهم لانه هناك شيء سوف يحصل في تربية الطفل في تنشئته للحياة آول شيء نبعثه للحضانة وبعدها للمدرسة وبعدها يتخرج من المدرسة وبعدها الى الجامعةوبعدها للعمل وبعدهايجمع آموال ليشتري بيت العمر وهذة القوة 
التي آوصلتنا الى هناخدعتنابالغوايةوالشوق والنشوة وبآلآعجاب بذكائنا
ودهائنا وتفوقنا على كل شيء وبسالتنا وبطولاتنا في مواجهة المستقبل ولكن بعدها يآتي هذا الوقت الذي تجلس فيه بينك وبين نفسك 
وتقول ..( آنا انخلقت ) ووقتها يآتيك آحساس آنخدعت لانه وضعوك في حالة بحاجة ماسة للمستقبل ؛ وتحس من هذا الهدف الرئيسي لهذا التجهيز والآستعداد هو لتوصيلك للتقاعد ....وقتها لن يكون لك الوقت لتستمتع في الحياة..........لانه من آنجبوك للحياةخلقوا معك ظروفك ومواجهاتك وآسبابك وآحتمالاتك وبداياتك ونهاياتك وقرروا بآنك تعمل الذي هم عملوه خدعونا لما حسسونا بآن حياتنا عبارة عن معضلة وآن مواطنتنا هي المستقبل فقط وهنا هو الزي الرسمي الحقيقي الذي يجب عليك ان تفكر تلبسه فقط......... لآنك ظليت طول حياتك منهك آعصاب وتخطط وتخوض حرب وراء حرب ووضعت كل ماعندك من مكائد ومناورات وتجارب من آجل تسيطر على هذة المعضلة والمشكلة التي اسمها (( غدآ)) مع آنه بالآساس ليست هكذا ولكن لو تعرف لو تركوك تستمتع بالحاضر دون ظغوط النفسية بالتفكير ..ودون التفكير بالسعادة 
تنتظرها الى المستقبل وهي بقيت مقيدة بالوعود القادمة وليست الآن تعيشها في الحاضرك وفي كل يوم من آيام حياتك وفيها عامل آساسي لهذا الموضوع ..هو تعريف يبدأ من طفولة ومن آهلك وآصدقائك وجيرانك والمجتمع كله الذي كان يحاول يُعَرف شخصيتك وبيحدد من (أنت ) المشكلة لا تقدر تقاوم هذة ظغوط النفسية في طفولتك لانك لا تمتلك المعرفة والحكمة لمواجهتها...صنعوا منك ماكنه قادرة تستخرج كل الاجوبة التي تعلمتها علموك على جواب فقط.... ونسوا آنت تحتاج لتسأل علموك تأخذ فقط ونسوا آنت بحاجة لتعطي كلنا ولدنا موهوبين 
ومغامرين وعندنا آذهان نشيطة وتواقة للسوآل وللبحث والفضول ولكن 
صبونا بهذة صبه ولبسونا وصاغونا وقذفونا مع كل المفاهيم الخاطئة وسفاهات والجنون والعشوائية وجبرونا نفهم ونصدق كل ما لا يستطاع 
فهمه وتصديقه هذا آنت وفي الاخير وفي نهاية المطاف يقولون لك 
هذا (( آنت )) واذهب وواجهة المستقبل الموحش (( المستقبل لا يوعد آولادنا بشيء آذا ماعرفنا نعيشهم لحظة كاملة حقيقية من الحاضر)) ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق