نداء لملحمةِ الصمت بقلم الشاعر أبو علي الحلفي
يانقطةَ الباءِ من حبٍّ مضىٰ جدلاً
واسْتعمرتْهُ السُّكارى ... فهوَ ضوضاءُ ...
لا تقتليني بصمتٍ فالشقيُّ قضىٰ
وليس غَيْرَ سؤالٍ منكِ إحياءُ ...
إني علىٰ العهدِ يامَنْ فيكِ قافيتي
قد عَرْبَدَتْ برؤاها ... فهيَ غوغاءُ ...
تمضي مسيرتُها ... كالعطرِ سيرتُها
ضاءتْ أميرتُها ... فالشعرُ لِأْلاءُ ...
من أَلْفِ أَلْفِ وجودٍ جيئَ من عدمٍ
شاءتْ قيامتُهُ الكبرىٰ ... ولا شاؤوا ...
يا مبتدا قصةٍ سارتْ بلا خبرٍ
قد مزَّقتْها رواياتٌ وأنباءُ ...
هِزِّيْ نخيلي وَإِنْ كانتْ بلا رُطَبٍ
فالطفلُ عيسىٰ ... وكفُّ الربِّ مِعطاءُ ...
أو قطِّعيني بسكينِ الهوىٰ إرباً
فالروحُ وحْيٌ ... وهذا الطينُ إيحاءُ ...


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق