ياعبقَ الابتسامة بقلم الشاعر سعيد الزيدي
ياعبقَ الابتسامة ....نرى روحك
تبتسمُ.....ومازالتْ.... رغمَ اللحود ....
تنادي أولادي ...أبتسموا ...الحياة
حلم جميل....كافحوا فيها ...تنصح
وكما عوّدنا إصبعك الجميل وأنتَ تُشيرُ به منفعلا لا غاضبا ...فأنتَ كالسنابل...تتضاعف من النصائح
مربي فاضل...صدرك رحب ...حتى
في غضبك هادئ ....كأبتسامتك الجميلة....رحلتَ ....وهذه الاماكن
صداها يَعبقُ بعطرِ روحك الزكية ...
كم أثّرت بي استاذي رحمك الله
وحمّلتني روحك هذه الرسالة الأنسانية ....انها ثقيلة جدا ياسيدي الفاضل....أتعجبُ كيف كنتَ ...تَحملها....لقد اثقلتْ ظهري
وأتألم كثيرا ...عندما أرى طفلا يجوعُ...أصفهُ....اتنقل بين قوافيك ...فأجد نفسي بين الفقراء أرسم معاناتهم....اكتب عنهم...وكأنك توصيني اياك ان تبتعد عنهم فهم أحباب الله...
وتارة اخرى اشرب من كأس قوافيك الجميلة ...اتأوه في ليلي ...وكأني من كوكب اخر ...اشعر بوحشة الطريق...انادي كالغريق وأنا ارى خذلان الصديق....وكثرة الهموم ...فتبتسم روحك لي ...وتقول لاعليك ياولدي ...انها دنيا فانية ....ومن وحي الكتيب الصغير الذي تركته ارثا ...ليخرج الى العالم رغم اتشاحه بلون السواد
في مذكرات ...رجل حزين ....ادركت مؤخرا ....إنك منذ
انامل صباك ----روح تبكي ...مصنوعة بخلق رباني ...انساني
بحت ....رحمك الله استاذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق