حينما تشاورنا فى الإمور بقلم الشاعر طه الروبى
حينما تشاورنا فى
الإمور
كنت صاحب الإقتراح
فالما العويل ولما النواح
وقد أصبح الباب بداخله
المفتاح
ما أخفيت عنك بل
جعلت بيدك المفتاح
لم يكن لى رغبة
وأنت من زاد فى
الإلحاح
فالما العويل ولما البكاء
ولما النواح
حينما تشاورنا فى
الإمور
كنت صاحب الإقتراح
بل أنت من أقنعتنى
بأن فى هذا النجاح
لم يكن لى رغبة ولم
اشعر وقتها يالإنشراح
وأنت من رغبتنى
بل وتوعتنى بعدم
السماح
وكان القول يؤلمنى
وخشيت على قلبى
من آلم الجراح
فهل بعدما ادخلتنى
جحر الضبوب
تطالبنى بعدم السماح


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق