Powered By Blogger

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

«فاتنة الحي» بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي


«فاتنة الحي» بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي



فاتنةُ الحي ليلةَ بدرٍ

ذكرتُها.....
فَحرتُ بينَ بدرِ السماءِ
وحُسْنِها......
وكأنَّ ڤينوسَ آلهةُ الجمال 
من جمالها....
هيفاءُ خضعَ سوادُ
الليلَ...لسوادِ شعْرها
وسيعةُ عينٍ سحرتني
بِسحْرِها.....
فأحترقتُ بشمس عِشقها
فَهُمْتُ شوقا أسْتَظُلُ
برمشٍها.... 
فأضاءَ الظلام خجلاً
لنورِ خَدِها.... 
وكأني في صحراءٍ... بسماءٍ 
صافية يتلألأ نجمها.....
او كوردةٍ في جنانٍ 
..زاهيةٍ الوانها......
وإنحنتْ فراشاتُ الجمال لها
وخلعت كل تيجانها... 
طغى بياضُ الوجه 
كقمر ٍعلى بحرِ موجها....
فغطاها خمارها
خوفاً من حُسّادها.... 
مخلوقة من عسلٍ
تجلتْ الزهرةُ 
في جمالها.....
أشجارها وخلجانها ..
اه من عيونها
كشمعٍ أذوبُ
في أبتسامتها....
تهاجرُ الطيورُ لتشمّها
مخضّرةٌ اوراقها..
دائمةُ الفصول بربيعها....
أصفُ جمالها 
وأصف من جمالها
ومازلت اقولُ إني
وصفتُ قطرةً
من بحرها....
كظبيةٍ في جدولِ عشقٍ
فراتُ عذبٌ بروحها
قلتُ لها أحبكِ 
أجابني الليلُ 
ومنْ ذا لايَحُبها.....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق