أغرودة عشق بقلم الشاعر يوسف الجحاوي
أنت أغرودة
عشق تلحفها الذكرياتْ.
انت عبير زهر
ونور يضيئ
كل الظلماتْ.
انت رواية مسدولة
بين الغرام وبين
أساطير
الخرافاتْ.
اعذريني أرجوك
أعذريني أنستي..
فالوصف
فيك ياسيدة
الحُسنِ ماتْ.
كيف لا!!
ورونق حديثك أنقى
وأعذبَ
من هفيفِ
النسماتْ.
كيف لا!!
والرحيق يغفو
على ثغرك..
وتتأقلم بك
كل السجيّاتْ.
كيف لا!!
وانت القمر
في السماء،و
نجم يسافرمع
الأمنياتْ.
فأنا مهوس بك و
أراك يامعشوقتي
دوما في
كل الأتجاهاتْ.
في كيانكِ طفلةٍ
تلاحقني كسربِ
طيرِِ يحلقُ خلفَ
الخفاياتْ.
في عيناك سحر
يجذبني ويدخلني
في كومةِ
متاهاتْ.
توغلت كدمٍ في
جسدي..
ورموشك
أستقرت
في كل الكرياتْ.
ماهو المطلوب سيدتي
من شاعر يجهل
بحور الشعر
وأوزان القافياتْ.
ولكني أعلم أن
القوافي
تقف عاجزة أمامك
..فافي مدحك
تموت كل
الكلماتْ.
انت معجزة
تتلي الحب
في فؤادٍ مليئ
بالكدماتْ.
جمالك الباهر..
يشفي العليل
ويتوجك في
ذاتي ملكة
على الفتياتْ.
انت ماء الحياة
لكل عطشان
أجفاه بعد
المسافاتْ.
انت كل سبيل
في الحياةبلا
أي مجاملاتْ.
أعذريني حان
وقت رحيلي
في خبايا
الراحلاتْ.
انا أخشى
الحرام في حبك
فاحبك
يذهب عني
جموع
الحسناتْ.
ان للعاشقين
مركب مليئ
بالثقوب ومدجج
بالفجواتْ.
وانا قاربي
يحمل مهرا
مُشرِّفاً
لعيناك الزرقاواتْ.
هل تقبلينه
عربون إرتباط
وتتوجين في
قصري أميرة
الأميراتْ.
أو أعود من حيث
أتيت.. وأجعل
من حبي
رواية حزينة تروى
في زمن
الحكاياتْ.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق