Powered By Blogger

الجمعة، 4 أغسطس 2017

#رغيف_المشاعر بقلم الشاعر #محمد_الصغير_بوزياني

رغيف_المشاعر بقلم الشاعر محمد_الصغير_بوزياني



انا ما طلبت منك الكثير... 
فقط ربع حرف
فقط ربع نظره
قبل مجيء الوداع الأخير... 
و نمضي سكارى... نعاند حينا 
عذاب الوداع 
و حينا نعانق حكم المصير...
تنبت فيا الحروف جراحا
و في راحتيا يذاب الأثير... 
صمت الصخور يصير كلاما
وصمتك عندي يصير هدير... 
و إن كان هذا كثيرا عليك...
و لا بيدي و لا بيديك... 
سأتركك لليل نهد الليالي
و أترك دمعي في مقلتيك... 
سأترك سكاكيني بين يديك...
و أترك روحي لو تطلبين ...
سأترك فني...
سأترك لحني...
و أمضي أغني.. 
كأني............. كأني.... 
كأني خلقت لأعشق شمس
و أشرب عشقا وهم السنين. ... 
تمضي الليالي خريفاً خريفاً 
و يمضي المساء و لا تشرقين...
مازال يهمس عقلي إشتياقا 
و خلف الضلوع قلب سجين...
عودي إلي لإحياء ذكرى 
لإحياء شوق و لحن حزين... 
لقد قالوا في العشق كالموت يأتي 
و الموت حق كلام مبين...
و إن كان عمري وهم لديك
سأرحل قبل أن ترحلين...
كأني.......... كأني.... 
كأني خلقت قبل النهاية و بعد النهاية
و أنت النهاية لو تعلمين...
أموت شهيداً بعشقي إليك
و قبل الوداع سأكتب... 
سأكتب سطرا وحيداً بدمعي
بأنك صبحي و أنك أمسي
و أنك همسي و حلم السنين...
و تكبر فيا الحروف جراحا 
و يكبر وهمي و لا تكبرين...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق