Powered By Blogger

الأحد، 27 أغسطس 2017

أشتاقت روحي لمدينة الرسول بقلم الشاعر شاكرالياس المولى

أشتاقت روحي لمدينة الرسول بقلم الشاعر  شاكرالياس المولى 



أشتاقت روحي لمدينة الرسول 
كأني مع الحجاج ألبي وأقول 
لبيك اللهم لبيك وربي المأمول 
اطوف مع الزائرين وأجول 
حول طيبة والذنوب أراها تزول 
فلي رب أعدل من كل 
البرايا قضاءه نافذ لا يزول 
وأشبع العين بالنظر وتدمع المقل 
أرى رحمة الله تفوق المعقول 
والكعبة أمامي وأحس بالذهول 
تعانق أشواقي زوايا المكان الجميل 
المنظر بهيج عرضا وطول 
وبعد المناسك نشد أمتعة الرحيل 
نطوف بالبيت العتيق ونقول 
دعاء الأفاضة نردد كلام الأبتهال 
نحس بالطمأنينة والهم زال 
نجدد مع الله العهد وننعش الآمال 
هو الله وحده عنده الكمال 
يذهب الحزن ويأتي بصورة الجمال 
هيهات أن أبن أدم يفعل 
هذا الشئ وأراه في القاموس محال 
فالله عنده رحمة وسط الأهوال 
مهما عددت نعمه يسير ما يقال 
الحج فوز ونرمي ذنوبا ثقال 
زادنا الأيمان وسقيانا من زمزم زلال 
العيد قادم والفرح بنا نازل 
عطره الأخاذ ساحر كنسمة الشمال 
فهنيئا لكم ياأمة الأسلام كل 
هذا السعد زاده الله رونقا وجمال


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق