Powered By Blogger

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

(( هُّنا الجَّنة )) بقلم الشاعرة ملاك سماوي


(( هُّنا الجَّنة )) بقلم الشاعرة ملاك سماوي

وَآهاتٌ مِن لُطف ٍ تَموتُ تَموتُ مُمتَنَهْ
هُنا تَأتي مِن اللهِ هُواياتٌ من الفِتنَهْ
هُنا أنشَقَت أَرضي وَسَماوَاتي بِكَونَهْ
هُنا أبتُعِدَت جُنونَ غُواياتي بِفطنَهْ
هُنا ذَابَ الآمسُ في الآتي بِقُربِهْ
فَأًنتَ أَنا .... هُناكَ هُنا
على آفقِ آلحَياةِ لَنا رَّنهْ
هُنا روحِي لِروحِكً سُنَهْ
فِيها الكَربُ مَذبوحٌ لَهُ آنهْ
بِكآسٍ مِن تَعَصُرِنا لَهُ لَذَهْ
وَسُكرٍ مِن تَأَوهِنا بِلَمْسَهْ
تَّرَنَمَ كَونُنا طَرَبآ بِنَغمَهْ
وَرَقُصَ في دُنيانا فَنَهْ
تَرَى هل مُّتُ ياربِ آلرَّحمَهْ
وَهَذا الحُضنُ لٍي مَثوَآ مِنَ الجَّنهْ
تَراهُ يَكُونُ يارَّبِ هو السَّدرُ الذَّي حَدَثتَنا عَنهْ
نَعٍيمٌ رَّاقٌ حُلوٌ وَآفُقٌ وَاسِعٌ بِحُضنِه
وَشَهدٌ نَاظِرٌ لَونُهُ وَ بَحرٌ غَارِبٌ بِمَوجَه
وَشِعرٌ تَتُوبُّ بِوَزنٍهِ الآنَهْ هُّنا الجَّنهْ...... هَّنا الجَّنهْ
فَهَذا النَّورُ قَّد دَّنى تَّدًلى قَّاب قَّوسَين أًو أَدنَهْ
فَّهذا النَّورُ دَّنَى تَدَلَى مٍن أَحدَاقِنا فِتنَهْ
وَلا لَيلٌ يُفَرِقُنا وَلا بُعدٌ يُمَزِقُنا بِهَمَه
وَلا بَّردٌ يُنَازِعُ مِن لَوحِضُنا مُناجَاتٍ وَيَحرِمنَهْ
هُّنا الشَّاي إحراقٌ وَأًمتَاعٌ تَذَوَقنَهْ
تَحوسُ أَهازيجٌ وَلَلأهازِيجِ عُشَاقٍ لَها لَمَهْ
تَذُوبُ بِهِ حُّبَيباتٌ مِن سُكَرِنا طَعمُها حُّلوَهْ
وَتَذوبُ بِهِ آرواحُنا فَمَن مِنا آيا سُّكَرٍ للذَّوَبانِ مُمتَنَهْ
هُّنا للصَمتِ آشرَاقٌ وَِللآشراقِ بِهَمسِنا أُعتِقنَهْ
وَللفَقرِ أَرزاقٌ وَلِتَفريقِ آنفُسِنا أطرَقنَهْ
هُّنا رّوحِي تُنَاغِمُ مُهجَةَ رُّوحِهْ كَ نَّسمَهْ
هَّنا صَّدرٌ يُّهَدهِدُنِي كَآني طِفلٌ بِحُضنَهْ
آه كَم الى صَّدري مُشتَاقٌ بِجُنونٍ وَلَهفَهْ
هَي الجَّنهْ هي الجَّنهْ آموتُ آموتُ مُمتَنَهْ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏زفاف‏‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق