حديث الدموع بقلم الشاعرة والكاتبة الصحفية ريمة مصطفى
غرفتُ الدمعَ.. من منابـعِ قلبي
به روّيتُ الصدقَ.. َ في فؤادي
.
كما وفـي الزّحامِ شـققتُ دِربـي
وهاجسٌ.. يروي مرارَ سُهادي
.
وبـتُّ ألمحُ في المخاوفِ دَأبـي
وأُنشدُ حَذَراً.. من سُمِّ الأعادي
.
وأنثـرُ وَردً.. من حَدائـقِ جَلْبي
باقاتَ فكرٍ.. تُزهرُ في الأيادي
.
تـبا أيـادي الشَّـرِ تُبعِـدُ صَحْبي
وَتُشْـعِـلُ فِتَناً لِيُصْبِحوا أَلـدادي
.
وأَسْـتَزيــدُ مـنَ الحَديـثِ العَذبِ
شَــدوَ القلوبِ وحكمـةَ الأجـدادِ
.
أما قَبيـحُ القـولِ، فَـ شَـرّاً يُربي
شَـتاتَ الجَمْـعِ.. تَحَطُّـمِ الآحـادِ
.
كـونوا قُلوباً.. شُــيِّـدَتْ بالحـبِّ
وَحَاذروا.. سِـياسـةَ.. الأوغــادِ

.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق