في غيابك بقلم الشاعر السيد ابراهيم العبد
عيناك سهم وقلبي ليس يحتمل
وفي غيابك بدر الحزن يكتمل
نامت عيون الوري بالليل غافلة
وأنا عيوني بسمت السهد تكتحل
ورحت أذكر شوقي للمها شغفا
حتي تذمر في اثوابه الملل
ماذا دهاني وكم أبليت من حسن
في كل فتح لأفئدة المها يصل
وأين أنت وكيف الوصول يا ملكا
كل الدروب إلي جناته بخلوا
لي فيك حلم ولكنه دونه قدري
وألف نار بثوب الحلم تشتعل
لكن شوقي إلي لقياك أخبرني
ما اسعد العيش إن قاد الخطى الأمل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق