(الحلم البعيد) بقلم الشاعر ماجد كاظم علي
تؤطرني هذه المخاوف
بنبضها الجارف
ودفعها الاليم
الى صخور شاطئ مهجور
فأحتسي الاف الاطنان الوهمبة
من خمر عينيك
التي غربت ىشمسها من مدى رؤياي
كي انسى عذابي فيك--وجرح المستحيل
*******
اشياء لاحصر لها تدور في باحة القلب
تعصرني مثل عصرعناقيد العنب الناضج
فلا الايام--ولا البعاد
ولا همس الذكرى
وعصفها المتزايد في اعماقي
يساعدني على النسيان
*******
تمر الليالي
امتلأ كما الاناء
فأفيض دموعا
وافيض اسنة حراب
وافيض جداولا من دم
تهرب افكاري اليك
هناك
هناك
اينما كنت
ولكني اعود
مرات لاحصر لها
خائبا
منكسرا
الملم بقايا اشياءي المنتحبة
امتص جوعيمنك
اليك
فمنذ زمن استغفلني
وجدت ان جوعي اليك حفرة
كلما اخذت منها كبرت
فمن ياترى يستطيع
ان يملؤها لي غيرك
من يستطيع


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق