قصيدة تسأليني عن اخباري بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
تسأليني عن اخباري
حزينُ والدمع ُجاري---
يبكيني صديقاً ويَئن
مع أنيني جاري----
فَسكنت الاهات روحي
وهَجْرُك دمُ أحباري ----
اكتبُ الكلمةَ مِنْ جمرٍ
فترثيها حروفي وأشعاري-----
اسمعُ هَمْسَك ليلاً
وأُقبلُ طيوفَك بنهاري-----
أَشتاقُ في كل لحظةٍ
على دربِ اشجاني-----
وأشْعِلُ فوانيسَ الذكرى
فتنطفئ أنواري----
وأَشمُ نسيمَ روحك
كنرجسٍ في اسفاري ---
يامليكتي واميرتي
لم يبقى من عمري
مايكفي وخَفتتْ أنواري---
أخافُ ان ارحل بلا رؤيا
لعينيك ياملاكي الفتانِ---
وأسمعُ صداك في
مدينةِ قلبي
وتعانقك اسواري ----
مازلت اهواك
واكتب اسمك
على رمال الخلجانِ----
وقاربي عشقي
يسير باشرعةِ وهمٍ
وشاحبةنجومي
مثل الواني ---
انا فصولك الاربعة
يالحن معبد وهيامي---
تتساقط في صيف
اوراقي وتنزفهاأشجاري-----
مرت علينا السنون
وفرقتنا ---لم انساك
ومازلت اذرف الدمع وأعاني-----


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق