ءءءء قصة من بلادي ءءءءءء بقلم الكاتب عبدالله العامري
اوشكت فترة الدراسه في الجامعه ان تنتهي وقد تتوقف لقاءات المحبين...
احمد تراوده تلك الافكار.وهو يحضرللامتحان.كان يجد صورة ايفين.على صفحات الكتاب..وافكاره تحدثه..
ماذا يفعل ..خلال العطله الصيفيه.
يردد...ايه........ ايفين سوف لن اراك..كيف لي ان اصبر..
كان صباح اليوم التالي.امتحان.مادة التاريخ....د
احمد..صباح الخير ايفين..
ايفين صباح النور احمد.
وكلاهما يحدق بالاخر.....
ايفين تشكو.له عدم استطاعتها النوم.ويغلبها تفكير البعد عن بعض...
فيجيب احمد..وانا لم انم للحاله ذاتها...
ايفين دعنا نلتقي بعد الامتحان ونفكر..ماذا نعمل...
ايفين تنتظر.احمد في الممر .حتى يخرج.
ها هو يخرج مبتسما ويصطحبها الى مطعم كانا يلتقيا به..
بدات ايفين الحديث....احمد قل لي كيف نصنع.طيلة فترة العطلعه الصيفيه..
احمد..نفتح صفحات على الفيسبوك..جديده..ونتصل.ببعض.ونتفق على.موعد
للقاء.كلما دعت الحاجه..
انتهت الامتحانات.كانت من اصعب الايام عليهما.اذ يستقل كل واحد سيارته الى بلده...وكان وداع.ما اصعبه
وقد شهدت الدموع. على خديهما..ثم...ذهبا....تحت غيمات..الحزن.
هل ينشغلا..ويتسرب امل اللقاء لوجود موانع من الاهل..كل منهما يحدث نفسه..
احمد يتصل.ليلا. ايفين كيف الحال....
ايفين لا تسالني عن حالي.فانا تعيسه...
ذات يوم يتصل احمد فلم ترد عليه ايفين.وحاول عدة مرات..فلم يفلح..اذ كانت ايفين تتسوق.من سوق المنطقه
استقل السياره من الحله الى بغداد..
احمد للسائق اخي من فضلك..اوصلني للكراده..
السائق..من عيني..يجرالك..
ما ان دخل السائق شارع الكراده..راى الشارع مغلق.وصفارات الانذار والاسعافات.مسرعة.
نزل احمد وسال الشرطي عن الحاله.
فقال له الشرطي...تفجير.في المنطقه.فسار على قدميه.
وصل احمد فراى الفوضى والصراخ..وسيارات الاطفاء قرب دار ايفين..فدخلت قلبه خيفة.
اقترب وهو يرتجف.فراى ايفين تصرخ.وقد احترقت ثيابها...فاسرع لها..وحملها.لاقرب اسعاف
واخليت الى المستشفى..
والى ساعات افاقت.افين فوجدت احمد..وقالت له بصوت عال.
احمد اذهب للدار واسال عن والدي وامي واخي..تركتهم بالبيت وخرجت.اشتري بعض الحاجيات
ذهب احمد مسرعا..وسط فرق الاطفاء والاسعافات.حت وصل الدار..فراى الاب والام.يصرخون
ويفتشون بالسيارات عن ايفين..فقال..لهم ما فعله مع ايفيبن..
الاب ولدي اذهب بنا اليها هيا..واستطحبهم اليها....
في الطريق.. الام تخاطب احمد...يم انت امنين..
احمد..خاله انا احمد زميل ايفين.في الكليه...
الام..احمد كثيرا ما تحدثتي عنك ايفين...
اجتمعوا في غرفة ايفين وتحمد لهم السلامه..
ايفين تبتسم..حينما رات احمد وسط ذويها فقالت.....يا ريت اللمه تدوم..وضحك الجميع.ولكن الاب علم بانها
تحب احمد...مر يومين.وخرجت ايفين. من المستشفى.حيث فاجا اهلها بدخولهما..... وهي تقدمه في
الدخول.عليها.....
اراد احمد الانصراف الى مدينته....
الاب.ابني احمد.انا وحيد..ومتقاعد..وماعندي.سوى هذا الطفل وايفين تبقى هنا لحين شفاء ايفين ما تقول..
وافق احمد.وبعد شهر اتفقا على الزواج...
حضر ذويهما.وتمت مراسيم الزواج..في داراهلها..حيث يقيم احمد.هناك...معهم في الكراده..
يفي احمد لها ولا يكترث.لما عبث الحريق في تشويه جزئي بوجهها......


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق