طائر الشوق بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
أَراها وَقَدْ ناحَتْ بِدَمْعٍ جَفاني
فأيْقَنْتٌ أنها في عِلّةٍ تَتَصْبَرُ
فَلَسْتُ قَرِيْباً مِنْ دِيارِ صِباها
لأمْشي لَها شَوقاً وفي قَلْبِها الثَمْرُ
فَأرْجُعُ إلى نَومي عَساني أراها
برؤيا وَمِنْ سِحْرِ العيون تَحَيْرُ
فَأكْتُبُ أشْعاراً لها بِحروفٍ
على جنحين طَيرٍ يَراها ويَظْفُرُ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق