في دواويني..تقلبين بقلم الشاعر محمد رضوان البيش
في دواويني..تقلبين
عن أي شيء تبحثين
تتجاهلين..
تصمتين..
بأي حق هذا
التصرف تفسرين.......
إن كان كرها
فأنت لست مجبرة
في أشيائي تفتشين
أن تسمعي أي كلام
عذب..لا..لا تستحقين ..............
وإن كان استفزازا
فأنا لا أريد منك
أن تجابهين........
ما بيننا كان حبا
وحنينا...وقد برهنت
لك حبي وأنت لا تبصرين..............
لم يكن بيننا
كلاما..مضيعة للفلب
أو للحب..إلا إذا كنت
بذانك حبي متاهة لك
أكبر من طاقاتك تشعرين ...............
لا ..يامن كنت سيدتي
كفاك دور التجاهل
والعبث..والخوف تمثلين
كفاك كل الجفاء لي
تظهرين...
وبين السطور هنا وهناك
وهذا وذاك لهم..بجميل
الكلام ..تغازلين......................
ذنبي أني أحببتك
أتلهف إلى لقاءك
ذنبي أنني بحت لك
بحبي..الصادق الحزين
قد أكون..تجاوزت..بحبي
كل الحب الكاذب الذي
تدعين......أنك تملكين...................
وحبي كما الطفل
منك ..به كالدمية
تلعبين...
لذلك أنت على
الفرار...من دربي
تصرين ......
فليكن..لك ما تريدي
وأنا آمنت بأنك لحبي
وقلبي...لا تصلحين ................
ومهما تعالت الثمار
على أغصانها..
ستقع وتنتهي بالطين..
حتى الطيور..مهما
حلقت لا بد ستهبط
وأنت مثلها...ستهبطين ................
فلا تجعلي الغرور
يحتل ذاتك...فأنت
مهما فعلت للرشاقة
ستكبرين..........
وحبي أنا سيكون
كنزي..لن أهديه لقلب
ولو بقي طول العمر
وكل السنين......................
سأغلق قلبي..
رغم الجراح..
ورغم ما به من ندم
مهين...
أسفي ليس عليك
أسفي أنني خدعت
منك...
وأنت نظرة مني
لا...تستحقين..
ومثل حبي...لو رجعت
بعمرك....لن تجدين ..................


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق