عِتاب شَهرَزاد بقلم الشاعرة ملاك سماوي
عِتابُ شَهرًزاد لِشَهرَيار قَالت كَلِماتٌ؛؛؛؛ آنشَدَتها لَعلَهُ مِنها يَستَفِيد.....
بَلَغَني آيها آلمَلِكُ السَعيد؛؛؛؛؛؛ ذو رآئي الرَّشِيد ...
آن إحْساسَ روحِكَ ؛؛؛؛؛ مَاتَ في زَمَنً تَلِيد ...
لِماذا المَوتُ يا سَيدي؛؛؛؛؛ وَيا مَولاي المَّجيد...
لِماذا المَوتُ فِي الحَّياةِ؛؛؛؛ وَهَلْ إخْتِيارُكَ رَأَيٌ سَدِيد ...
مَلَكتَ عُروشَ الحياةِ ؛؛؛؛؛وَلَم تَملِكْ مِنَ الحَياةِ عُمرٍ مديد ...
وَبِالحَياةِ مَلَكتَ إحْساسً؛؛؛؛؛ و بِآشارةٍ مِن يَدَيكَ تَمهِيد ...
إسْمَح لِي أقولَ لكَ ؛؛؛؛؛ يا سَيِدي ومَولاي المَجيد ....
إسْمَح لِي يامَن مَلكْتَ الدُنيا؛؛؛؛في تَكوينِ الخَلق مِنذُ زَّمنٍ بَعيد...
لِماذا جَعلتَ شَهرَزاد رَهنآ لِموتٍ ؛؛؛؛ آمسى في الفِ لَيلةٍ تَهديد ...
تَنتَظِرُ الصُبحُ في الفِ ليلةٍ ؛؛؛؛؛ نَجاةً في صُبحِها آملٍ جَديد ...
مَلكْتَ إحساسي وَما مَلكتُ إحسَاسكَ؛؛؛ وَتَركتَ نَفسُكَ وَنَفسِي للوَعِيد...
يَا سَيدي وَمَولاي المَّجيد ؛؛؛
آقسمٌ ووعدٌ بِالوَفاءِ لا يُرضِيك؛؛؛؛ وَتَجَرعتُ كآسَ مُرً وصبرً شَهِيد ...
يَا سَيدي وَمَولاي الحَّمِيد ؛؛؛
سَآبقى آقُصُ عَليكَ آلقَّصَصَ لَعَلَها ؛؛؛؛؛ تُغَذِي روحَك بِآحساس ٍ مُفِيد ...
تَمَنيتُ آن تُتَوِجُنِي عَلى عَرشِ قَلبك؛؛؛لاعلى عَرشٍ يَفنَى وَيَكونَ زَهيد ..
آذا صَرعكَ مَرضٌ وَتَمنَيتَ آلموتَ؛؛؛؛ سَآبقى لَكَ دَواءٌ وَتَشفَى مِن بَعيد...
لا تُعذَبَني بِحُبك يا سَيدي الرَّشِيد ؛؛؛
وآحيى بِأحساس ٍ وَ بِحياةٍ سَعيدةٍ مِن جَدِيد ....


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق