Powered By Blogger

الأربعاء، 19 يوليو 2017

فكي الخمار أيا سعاد وباني بقلم الشاعر عادل غتوري

فكي الخمار أيا سعاد وباني بقلم الشاعر عادل غتوري



فكي الخمار أيا سعاد وباني
لاتستري الوجنات عن نسوانِ
زمن النسورالكاسرات قد انتهى
ياويحنا من عازفٍ وقيانِ
القدس ضيعها الولاة حبيبتي
لنغوص فى بحر الردى ونعاني
والعار كل العار أنّا ندعي
غزاً ونحن أذلــــة للجاني
تُنسى المصائب بالتقادم إنما
هذي جراح القدس شأنٌ ثاني
-
فكي خمارك ياسعاد فجيلُنا
فرط ويحمل فى المخازي عاره
إن يصرخ الأقصى فما من مُصرخٍ
غيرالـذي يدعــــى بِطفلِ حجارة
يا اُمة التوحيد هُبّي وانهضي
أتبعت ِ كل خســـارة بخسارة
الليل أسدل ستره فى مشرقِِ
والأذن تهفو أن تجيء بشارة
الغرب طار إلى الفضاء بعقلهِ
ونحث نحن مسيرنا بحمارة
-
فكي الخمار جميعهُم أغنامُ
حط الخنوع الرَحل حيث أقامو
ذهبت مروءتهم فهذا ناهقٌ
ترك النباح مخافة إذ لاموا
دخلوا على بنت الرشيد بخدرها
وأتوْ على المجد التليد وناموا
يافطنة ذهبت وجاءت خفة ٌ
غلبت فغالوا بالضلال وهاموا
إن كان قولي جارحاً فتقبلوا
أسف المجاهر سادتي الأقزامُ
-
الشام ضاعت ياسُعادُ تذكري
أيام كُنا نُتقى ونُهابُ
هذا صلاح الدين يسأل مُغضبا
كيف اعتلت ظهرالاسود كلابُ
وإلام تنزف بالدماء جراحُنا
وغدا سيُتلي للحفيد كتابُ
كيف ارتضيتم أن تدنس أرضكم
أو عرضكم أو أن يشاع خرابُ
كالمومسات العاهرات فلا رجا
لاشيء إن سقط الحياء يُعابُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق