Powered By Blogger

الاثنين، 15 مايو 2017

لن تسكتوا صوتي بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


لن تسكتوا صوتي  بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


إلى منْ حاولوا إسكاتَ صوْتي
أسِرّاً كانَ ..... أمْ قدْ كانَ جَهْرا
سَينْفدُ صبرُكمْ ... ويطولُ صبري
إلى أنْ يُنجزَ الرَّحمنُ ... أمرا
إلى الباري ..... أنا وَكَّلْتُ أمري
فصبراً _ أيُها الأوغادُ _ ... صبرا
فلي ثقةٌ ..... بأنَّ اللهَ دوماً
سَيُرْسِلُ بعدَ هذا العُسْرِ يُسْرا
فجودوا بالوعيدِ ..... ولنْ أُبالي
نعيقُ البومِ ... هلْ سَيَضُرُّ صَقَرا
ألا يكفي بأنّي من بلادٍ
لأُولى القبلتين ..... غَدَتْ مَقَرّا
فلنْ أرضى بديلاً عن بلادي
ولو غَطّوا تُرابَ الأرضِ تِبْرا
ولنْ أرضى الخُنوعَ ... ولو تمادوا
ولو وضعوا القيودَ ..... أظلُّ حُرّا
ولنْ يخبو لهيبُ الشِّعْرِ عندي
سأنْفُثُ تَحتهم ..... لَهَباً وجَمْرا
فَحُبُّ الأرضِ عَشْعَشَ في كياني
ويجري في دمي .. فيفيضُ شِعرا
ولا أخشى المنيَّةَ _ يا بلادي _
فإنَّ شهادتي ..... ستكونُ فخرا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق