الـظّــبْـيَـة بقلم الشاعر عادل غتوري
كــــــــــــان الــــــــــــذي لا لــــــســـــت أرجـــــــــــو كــــــانـــــا
وَ غــــــــــــــــدا الــــــــفــــــــؤاد مــــــعـــــذبـــــاً ولــــــهـــــانـــــا
نــــــســـــي الــــعــــهـــود و كــــــنـــــتُ قــــــــــد أبـــرمْـــتُــهــا
نــــــقـــــضَ الــــــفـــــؤادُ جــــمــــيـــعَ عــــــهـــــدي خــــــانـــــا
ضــــــــــــاع الــــــزمــــــامُ فــــــلــــــم يــــــعُـــــدْ مــــقــــدورنـــا
كــــــــبـــــــح الــــــــغـــــــرامُ الـــمـــســـتــبــيــحُ دمـــــــانـــــــا
إنـــــــــــي عــــــلـــــى عــــــجَـــــلٍ ســــــــــأروي لــــوعـــتـــي
عــــــــــــلَّ الــــــــــــذي سَــــــفَــــــكَ الــــــدمــــــاءَ يــــــرانـــــا
حـــــســـــنـــــاءُ فـــــاتـــــنـــــةٌ رمــــــــانـــــــا ســــهــــمُــــهـــا
هـــــــــــلا لــــمــــحْـــتَ الــــظــــبْـــيَ حــــــيـــــن رمــــــانـــــا؟
قــــــــــد كـــــنـــــتُ ألـــــهــــو حـــــيــــنَ جـــــــــاءَ مُـــبــاغِــتــا
ســـــــــهــــــــمٌ أطــــــــــــــــاحَ و لــــــيـــــتـــــه أبــــــقـــــانـــــا
يــــــــا وَيْـــــــحَ قـــلـــبــي كـــــــانَ أمـــــــري فـــــــى يـــــــدي
فــــخَــــضَــــعْـــتُ رغـــــــــــــــم تــــــــحَـــــــرُّري إذعـــــــانـــــــا
إنـــــــــــــــي لأضــــــــــــــرعُ لــــلــــرحـــيـــم شِــــكــــايـــتـــي
و إلــــــــــــــى الـــــقـــــصــــاصِ أنـــــــاشـــــــدُ الــــرحـــمـــانـــا
كــــــــيـــــــفَ اســـــتـــــبَـــــدَّتْ ظـــــبـــــيــــةٌ بـــقـــتــيــلــهــا
بـــــــــــــلْ كــــــيــــــف صــــــــــــارَ بـــلـــحـــظـــةٍ قــــربــــانــــا
هــــــــــــذا الـــمُـــغَـــامـــرُ كــــــــــــان يــــمــــلـــكُ أمـــــــــــرَهُ
و الأسْـــــــــــدُ فـــــــــــى الــــبــــيـــداءِ تــــــعـــــرفُ شـــــانـــــا
حــــــتــــــى مــــــــــــرَرْنَ بـــــــــــه الــــظــــبـــا و بــــرمــــيـــة
مــــــــــــن رمــــــــــــش إحــــــداهــــــنّ خـــــــــــرَّ كــــــلانـــــا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق